✨اَللّهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا✨
🔹إنّ على الإنسان أن يكون ملتفتًا إلى حاجاته ويستمدّ العون من الله تعالى وحده من أجل تأمينها.
⚠️وإنّ احتياجات الإنسان لا تنحصر بالأمور المادّيّة والدنيويّة.
🤲🏻وأحد أكبر احتياجاتنا، والتي تُعدّ أهمّ من كلّ الاحتياجات الأخرى، هي حاجتنا لوجود النبيّ الأكرم وخلفائه بالحقّ.
فلو تأمّن للإنسان جميع النعم الدنيويّة، ولكنّه كان محرومًا من هداية النبيّ الأكرم وحضور الإمام فإنّ كلّ تلك النعم لن تكون شيئًا مقارنةً بهذا الحرمان.
❣يمكننا أن نفهم هذا الاحتياج جيّدًا حين نُدرك بركة وجود النبيّ الأكرم وإمام الزمان (عج)؛
❇️ ونعلم واقعًا، من هو هذا النبيّ وهذا الإمام، وأيّ بركاتٍ تكون من نصيب أمّة الإسلام بوجود هؤلاء الأعزّاء.
قلّما نشعر بالنقص من جرّاء غيبة إمام زماننا وعدم التوفيق لرؤيته وزيارته.
💔فما نحتاج إليه من خبزٍ وماء متوفّر، وما نحتاجه من قضايا الدين نسأل عنه العلماء والمجتهدين، ومع هذا كلّه ما هي حاجتنا لإمام العصر سلام الله عليه؟ ولماذا لا نشعر بالنقص؟ لماذا لسنا قلقين ومضطربين بسبب غيبته؟
إنّ سبب هذه القضيّة هو الغفلة وضعف الإيمان فينا، لا أنّنا لا نحتاج في الواقع فنحن محتاجون، لكنّنا لا نُدرك ذلك ولا نلتفت إلى حجم البلاء الذي نزل بنا؛
‼️هذا البلاء الذي تسبّبنا به لأنفسنا. إنّ السلوك السيّئ للناس، وعدم شكرهم لوجود الأئمّة الأطهار عليهم السلام، هو سبب غيبة إمام الزمان.
يتبع…
📖 على أعتاب الحبيب
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__
رمضان١٤٤٥
مدرسةأهل البيت
اللهم.عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT