إن للإمام الشهيد أدعية على الأعداء بعد ما قامت الحرب يوم عاشوراء بين الفرقتين، ولاشك في أنّها كانت تجري على لسان ريحانة الرسول عندما يرى أهل بيته الأبرار وأنصاره الأحرار مضرجين بالدماء في ساحة القتال، ولذلك بقيت لنانماذج كثيرة منها في المصادر الإسلامية الوثيقة كمايلي:
1- دعاؤه على عبداللّه بن حصين، رُوي أنّ عبداللّه بن حصين الأزدي قال بأعلى صوته: ياحسين، ألا تنظر إلى الماء كأنّه كبدالسماء! واللّه لاتذوق منه قطرة حتى تموت عطشا. فقال الحسين: “اللهمّ اقتله عطشا، ولا تغفرله أبدا”1 فكان بعد ذلك يشرب الماء ولا يروى حتّى سقى بطنه فمات عطشا.2
2- دعاؤه على عمربن سعد جاء في رواية أنّ الحسين (ع) أرسل إلى عمربن سعد، فلما التقيا وجرى بينهما محادثات لم تؤدِّ إلى نتيجة مُرضية، انصرف عنه الحسين (ع) وهو يقول: “مالك، ذبحك اللّه على فراشك عاجلاً، ولا غفرلك يوم حشرك”3
3- دعاؤه الآخر على ابن سعد لمّا خرج علي بن الحسين الأكبر وكان من أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا، نظر إليه الحسين (ع) ثم صاح بعمربن سعد: “مالك، قطع اللّه رحمك، ولابارك اللّه لك في أمرك، وسلّط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي و لم تحفظ قرابتي من رسول اللّه (ص) “4
4- دعاؤه على مالك بن حوزة قال ابن أعثم: أقبل رجل من معسكر عمربن سعد يقال له مالك بن حوزة على فرس له حتى وقف عندالخندق وجعل ينادي: أبشر ياحسين، فقد تلفحك النار في الدنيا قبل الآخرة! فقال له الحسين (ع): كذبت ياعدّوالله، إنّي قادم على ربّ رحيم وشفيع مطاع، وعلى جدّي رسول اللّه (ص) ثم قال الحسين: من هذا الرجل؟ فقالوا: هذا مالك بن حوزة فقال الحسين (ع): “اللّهم حُزه إلى النار، و أذقه حرّها فى الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة”. قال فلم يكن بأسرع أن شبّت به الفرس فألقته فى النار، فاحترق قال: فخرّالحسين للّه ساجدا مطيعا، ثم رفع رأسه وقال: يالها من دعوة ماكان أسرع إجابتها! قال: ثم رفع الحسين (ع) صوته ونادى: “اللهمّ إنّا أهل بيت نبيّك و ذريته وقرابته، فاقصم من ظلمناوغصبنا حقّنا، إنّك سميع مجيب”.5
وفي رواية: جاء عبداللّه بن حوزة حتى وقف أمام الحسين، فقال: يا حسين، يا حسين! فقال الحسين: ما تشاء؟ قال: أبشر بالنار قال: كلا، إنى أقدم على ربّ رحيم وشفيع مطاع، مَن هذا؟ قال له أصحابه: هذا ابن حوزة قال: “ربّ حُزه إلى النار”. قال: فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه، وتعلقت رجله بالركاب، ووقع رأسه في الأرض، ونفرالفرس، فأخذ يمّر به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات.6 ومما يجدرإليه الإشارة هنا أن فى اسم ابن حوزة اختلاف، بعض يقول: مالك، وبعض آخر يقول: عبدالله، كما رأيناهما في الروايات السابقة؛ وبما أنّ نصوص تلك الروايات متماثلة، يحتمل كونها رجلاً واحدا.
5- دعاؤه على جبيرة الكلبي. جاء في رواية أن أصحاب الإمام الحسين (ع) حفروا حول الخيمة خندقا وملأوه نارا حتى تكون الحرب من جهة واحدة، فقال رجل ملعون: عجلت يا حسين بنار الدنيا قبل الآخرة فقال الحسين: تعيرني بالنار وأبي قاسمها وربّي غفور رحيم، ثم قال لأصحابه: أتعرفون هذا الرجل؟ فقالوا: هو جبيرة الكلبي لعنه اللّه فقال الحسين (ع): “اللهم احرقه بالنار في الدنيا قبل نار الآخرة”. فما استتمّ كلامه حتى تحرك به جواده فطرحه مكّبا على رأسه في وسط النار فاحترق، فكّبروا، ونادى مناد من السماء: هنيت بالإجابة سريعا ياابن رسول اللّه.7
6- دعاؤه على شمر رُوي أنّ شمر بن ذي الجوشن حمل على فسطاط الحسين فطعنه بالرمح، ثمّ قال: عليّ بالنار حتى أحرّق هذا البيت على أهله فصاح النساء وخرجن من الفسطاط، وصاح به الحسين: “يابن ذى الجوشن، أنت تدعو بالنار لتحرّق بيتي على أهلي، حرّقك اللّه بالنار! “8
7- دعاؤه على تميم بن حصين الفزاري رُوي أنّه برز من عسكر عمر بن سعد رجل يقال له: تميم بن حصين الفزاري، فنادى: ياحسين ويا أصحاب الحسين، أما ترون الفرات يلوح كأنّه بطون الحيّات؟ واللّه لا أذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جُرعا، فقال الحسين (ع): “هذا وأبوه من أهل النار، اللهمّ اقتل هذا عطشا في هذا اليوم”. قال فخنقه العطش حتّى سقط من فرسه فوطأته الخيل بسنابكها فمات.9
وفي رواية “أللهمّ اقتله عطشا ولاتغفرله أبدا”10
وفي رواية أخرى: “أللهمّ أمته عطشا”. قال: واللّه لقد كان هذا الرجل يقول: أسقوني ماء، فيؤتى بماء، فيشرب حتى يخرج من فيه وهو يقول: اسقوني قتلني العطش، فلم يزل كذلك حتى مات.11
8- دعاؤه على محمدبن الأشعث لمّا دعا الحسين (ع) على مالك بن حوزة، سمع كلامه محمدبن الأشعث وجرى بينهما محادثات، ثمّ قال الإمام (ع): “اللهمّ أرني فيه في هذا اليوم ذلاً عاجلاً”12
وفي رواية: رفع الحسين رأسه إلى السماء فقال: “اللهمّ أذلّ محمدبن الأشعث ذلاً في هذا اليوم لاتعزّه بعد هذا اليوم أبدا”. فعرض له عارض فخرج من العسكر يتبرّز فسلّط اللّه عليه عقربا فلدغته فمات.13
وفي رواية أخرى: قال الحسين (ع): “اللهمّ إن كان عبدك كاذبا فخذه إلى النار، واجلعه اليوم آية لأصحابه”. فما هو إلا أن ثنى عنان فرسه، فرمى به، وثبتت رجله في الركاب فضربه حتى قطعه.14
9- دعاؤه على ابن أبي جويرية المزني، ورُوي أنّه أقبل رجل من عسكر عمربن سعد على فرس يقال له: ابن أبي جويرية المزني، فلما نظر إلى النار تتّقد، صفّق بيده ونادى: يا حسين ويا أصحاب الحسين، أبشروا بالنار، فقد تعجلّتموها في الدنيا، فقال الحسين (ع): “اللهمّ أذقه عذاب النّار في الدنيا” فنفر به فرسه وألقاه في تلك النار فاحترق.15
10- دعاؤه على زرعة الدارمي رُوي أنّ رجلاً من بني أبان بن دارم، يقال له زرعة، شهد قتل الحسين (ع)، فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه، وذلك أنّ الحسين (ع) دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه و بين الماء، فقال: “اللهمّ أظمئه” قال: فحدّثني من شهد موته و هو يصيح من الحرّ في بطنه ومن البرد في ظهره، و بين يديه الثلج والمراوح و خلفه الكانون و هو يقول: أسقوني أهلكني العطش.16
وفي رواية: “اللهمّ اقتله عطشا ولا تغفرله”.17
11- دعاؤه على أبي الحتوف جاء في رواية أنّ الحسين (ع) حينما رماه أبوالحتوف الجعفي بسهم فوقع السهم في جبهته، نزعه من جبهته، فسالت الدماء على وجهه ولحيته، فقال: “اللهمّ إنّك ترى ما أنا فيه من عبادك هؤلاء العصاة، اللهمّ أحصهم عددا، واقتلهم بدءا، ولاتذر على وجه الأرض منهم أحدا، ولا تغفرلهم أبدا”18
12- دعاؤه على حصين بن نُمير التميمي، رُوي أنّ الحسين (ع) لمّا اشتدّ عليه العطش، دنا من الفرات ليشرب، فرماه حصين بن نمير بسهم، فوقع في فمه، فجعل يتلقى الدم بيده، ورمى به إلى السماء، ثمّ حمداللّه وأثنى عليه، ثم قال: “اللهمّ إنّي أشكو إليك ما يُصنع بابن بنت نبيك! أللهمّ أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولاتبقِ منهم أحدا”.19
وفى رواية: “اللهمّ أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تذر على الأرض منهم أحدا”. بالإضافة إلى أنّ الرامي كان اسمه حصين بن تميم بدل حصين بن نمير التميمى.20
13- دعاؤه على مالك بن اليسر. إنّ رجلاً من كندة يقال له مالك بن اليسر أتى الحسين بعد ما ضعف من كثرة الجراحات فضربه على رأسه بالسيف وعليه برنس من خز، فقال له الحسين (ع): “لا أكلت بها ولا شربت وحشرك اللّه مع الظالمين”. فألقى ذلك البرنس من رأسه فأخذه الكندي فأتى به أهله، فقالت له امرأته: أسَلَبَ الحسين تدخله في بيتي؟ أخرج فواللّه لاتدخل بيتي أبدا؛ فلم يزل فقيرا حتى هلك.21
وفي رواية: “لا أكلت بيمنك ولاشربت بها وحشرك اللّه مع القوم الظالمين”، قال ابومخنف: لما أخذ الكندي عمامة الحسين (ع) قالت زوجته: ويلك قتلت الحسين و سلبت ثيابه! فواللّه لا اجتمعت معك فى بيت واحد، فأراد أن يلطمها فأصاب مسمار يده قطعت يده من المرفق، ولم يزل فقيرا حتى هلك.22
14- دعاؤه على أعدائه بعد شهادة ولده علي الأكبر. رُوي أنّ علي بن الحسين الأكبر لمّا تقدم واستأذن أباه بالقتال، أذن له أبوه، ثمّ نظر إليه نظر آيس منه و أرخى عينيه فبكى، 23 ثمّ رفع سبّابته نحو السماء وقال: “اللهمّ اشهد على هؤلاء القوم، فقد برزإليهم غلام أشبه الناس خَلقا وخُلقا ومنطقا برسولك، كنّا إذا إشتقنا إلى نبيّك نظرنا إلى وجهه؛ اللهمّ امنعهم بركات الأرض، وفرّقهم تفريقا، ومزّقهم تمزيقا، واجلعهم طرائق قددا، ولاترض الولاة عنهم أبدا، فإنّهم دعونا لينصرونا، ثمّ عدوا علينا يقاتلوننا”.24ثم برز إلى القتال ولم يزل يقاتل حتّى قُتِل، فجاءه الحسين (ع) حتّى وقف عليه و هو يقول: “قتل اللّه قوما قتلوك يابنّي، ما أجرأهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول! على الدنيا بعدك العفا”.25
وجاء فى رواية أنّ الإمام قال: “لعن اللّه قوما قتلوك ياولدي، ما أشدّ جرأتهم على اللّه وعلى انتهاك حرم رسول اللّه (ص) “.26
15- دعاؤه على أعدائه بعد شهادة القاسم بن الحسن لمّا خرج القاسم إلى المعركة، فقاتل حتى قُتل، جاءه الحسين (ع) كالصقر المنقض فقال: “بُعدا لقوم قتلوك، و من خصمهم يوم القيامة فيك جدّك”.27وجاء فى رواية أنّ الامام (ع) قال: “اللهمّ أنت تعلم أنّهم دعونا لينصرونا، فخذلونا وأعانوا علينا، اللهمّ احبس عنهم قطر السماء، وأحرمهم بركاتك، اللهمّ لاترضَ عنهم أبدا. اللهمّ إنّك إن كنت حبست عنّا النصر في الدنيا، فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من
القوم الظالمين”.28
وفي رواية: قد وضع الحسين (ع) صدره على صدره، ثمّ قال: “اللهمّ أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا، ولا تغفرلهم أبدا؛ صبرا يابنى عمومتي، صبرا يا أهل بيتي، لارأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا”.29
16- دعاؤه على أعدائه بعد شهادة عبداللّه بن الحسن رُوي أنّ عبداللّه بن الحسن لمّا ضربه ابجربن كعب بالسيف وقطع يده، نادى يا امّاه! فأخذه الحسين (ع) فضمّه إليه، ثمّ رفع يده المعلقة وقال: “اللهمّ إن متّعتهم إلى حين، ففرّقهم فِرقا، واجعلهم طرائق قِدادا، و لا تُرض الولاة عنهم أبدا، فانّهم دعونا لينصرونا، ثمّ عدوا علينا فقتلونا”.30
17- دعاؤه على أعدائه بعد شهادة ولده الصغير عبداللّه. روي أنّ الحسين (ع) جلس أمام الفسطاط فأُتي بابنه عبداللّه بن الحسين وهو طفل فأجلسه فى حجره فرماهُ رجل من بنى أسد بسهم فذبحه فتلّقى الحسين من دمه ملءكفِّه وصبّه على الارض، ثم قال: “ربّ إن تكن حبست عنّا النصر من السماء عندك فاجعل ذلك لما هو خير وانتقم من هؤلاء الظالمين”.31
وجاء فى رواية أنّ الامام (ع) قال: “اللهمّ احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا”.32
18- دعاؤه على أعدائه بعد شهادة عبداللّه بن مسلم بن عقيل لمّا برز عبداللّه ابن مسلم في ساحة القتال، لم يزل يقاتل حتّى قتل من الأعداء نيفا وخمسين فارسا، ثمّ قُتل فلّما نظر الحسين (ع) إليه، قال: “اللهمّ اقتل قاتل آل عقيل”33
19- دعاؤه على رجل من قاتليه رُوي عن ابن عُيينة أنّه قال: أدركت من قتلة الحسين (ع) رجلين، إمّا أحدهما فإنّه طال ذكره حتّى كان يلّفه، وأمّا الآخر فإنّه كان يستقبل الراوية فيشربها إلى آخرها ولايروى، وذلك أنّه نظر إلى الحسين (ع) وقد أهوى إلى فيه بماء وهو يشرب، فرماه بسهم، فقال الحسين (ع): “لا أرواك اللّه من الماء فى دنياك ولاآخرتك”. فعطش الرجل حتّى ألقى نفسه في الفرات وشرب حتّى مات.34
20- دعاؤه على أعدائه لمّا كثرت عليه العساكر رُوي أنّه لما كثرت العساكر على الحسين أيقن أنّه لا محيص له، فقال: “اللهمّ احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا، ثمّ هم يقتلوننا”.35
21- دعاؤه على أعدائه يوم عاشوراء، رُوي أنّه لمّا عبّأ عمربن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن على (ع) ورتّبهم مراتبهم، خرج الإمام (ع) حتّى أتى الناس فاستنصتهم، فأبوا أن ينصتوا، ثمّ قال في كلام له: “اللهمّ احبس عنهم قطر السماء، وابعث عليهم سنين كسني يوسف، وسلّط عليهم غلام ثقيف، يسقيهم كأسا مصبرّة، ولايدع فيهم أحدا إلاّ قتله، قتلة بقتلة، وضربة بضربة، ينتقم لى ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعي منهم، فإنّهم غرّونا وكذّبونا وخذلونا، وأنت ربّنا عليك توكّلنا وإليك أَنبنا وإليك المصير”.36
هذه الأدعية المختارة التى أوردها المحدثون والمؤرخون من خلال آثارهم القيمّة، على غاية من الأهمية فى تاريخنا الفكري والعقائدي، لأنها كاشفة عن قوة قلب الامام المفدّى وقدرة روحه واعتماده على اللّه تعالى فى جميع الأمور، ولاشكّ أنّها جواهر نفيسة ومعارف مفيدة تدلّ على تضحية انصار الإمام الحسين (ع) وجور أعدائه، ولذلك نرى أنّ هذه الأدعية تنقسم إلى قسمين: قسم لعصابة بالعلم مشهورة وبالخير مذكورة وبالنصيحة معروفة وهم أولاده الأعزّاء وأصحابه الأبرياء الذين قاموا حُماة للدين و حفاظا لحقوق المسلمين، وقسم لأعدائه من طواغيت الأمة ونفثة الشيطان ومحرّفي الكتاب ومطفئى السنن وقتلة أولاد الرسول وأنصارهم الأخيار، فهى تَبيّن لنا حقائق كثيرة ودلالات هامّة والتي تعرب عن عظمة الإمام الحسين (ع) وقدسيّة حياته الإلهية.
المصادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 338؛ الإرشاد، ص 228، ومع اختلاف يسير في قول الأزدي، الكامل في التاريخ، ج 4، ص
45-53؛ مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 65
2. تذكرة الخواص، ص 742، راجع أيضا: فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج 3، ص 370
3. أعيان الشيعة، ج 1، ص 599
4. بحارالأنوار، ج 54، ص 34
5. موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع)، ص 439-393
6. تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 359-358، ومع اختلاف يسير: الكامل في التاريخ، ج 4، ص 66، راجع أيضا: تاريخ
الطبري، ج 6، ص 359.
7. ينابيع المودة، ج 2، ص 761-661
8. تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 763؛ الكامل في التاريخ، ج 4، ص 96
9. روضة الواعظين، ج 1، ص 185، ومع اختلاف يسير: بحارالأنوار، ج 44، ص 317
10. موسوعة كلمات الإمام الحسين، ص 454
11. مقاتل الطالبين، ص 117؛ بحارالأنوار، ج 54، ص 52-51
12. مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 58؛ بحارالأنوار، ج 54، ص 302
13. روضة الواعظين، ج 1، ص 185
14. بحارالأنوار، ج 574 ص 31
15. نفس المصدر، ج 44، ص 317، وفى رواية الفتال النيسابوري: ابن أبي جويرة المزني، روضة الواعظين، ج 1، ص 185
16. فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج 3، ص 370، وبما أن الروايات مختلفة في هذا الشأن، يمكن الرجوع إلى الإرشاد، ص 042؛ روضة الواعظين، ج 1، ص 188؛ بحارالأنوار، ج 54، ص 311؛ إعلام الورى، ص 442؛ تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 379
17. أعيان الشيعة، ج 1، ص 086
18. بحارالأنوار، ج 54، ص 52
19. الكامل في التاريخ، ج 4، ص 67
20. تاريخ الأمم والملوك، ج 76 ص 379
21. مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 57، وفي رواية الطبرى وابن الأثير: مالك ابن النُّسير راجع: تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 377؛ الكامل في التاريخ، ج 4، ص 75
22. ينابيع المودة، ج 2 ص 173، راجع أيضا: روضة الواعظين، ج 2، ص 188؛ الإرشاد، ص 142-042؛ إعلام الورى، ص 442.
23. أعيان الشيعة، ج 1، ص 076
24. بحارالانوار، ج 54، ص 34-24، ومع اختلاف يسير: تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 381؛ إعلام الورى، ص 442
25. تاريخ الأمم والملوك، ج 6، ص 375؛ اعيان الشيعة، ج 1، ص 076، الارشاد، ص 239؛ مقاتل الطالبيين، ص 115، ومع اختلاف يسير: اعلام الورى، ص 242
26. ينابيع المودة، ج 2، ص 171
27. الارشاد، ص 239؛ مقاتل الطالبيين، ص 88؛ أعيان الشيعة، ج 1، ص 086؛ بحارالانوار، ج 54، ص 35؛ تاريخ الامم والملوك، ج 6، ص 377؛ الكامل في التاريخ، ج 4، ص 75؛ اعلامالورى، ص 342
28. ينابيع المودة، ج 2، ص 170
29. بحارالانوار، ج 54، ص 63
30. الارشاد، ص 142؛ اعلام الورى، ص 442، ومع اختلاف يسير: تاريخ الامم والملوك، ج 6، ص 381؛ الكامل في التاريخ، ج 4، ص 77
31. اعلام الورى، ص 342، ومع اختلاف يسير: الارشاد، ص 042؛ الكامل في التاريخ، ج 4، ص 75؛ تاريخ الامم والملوك، ج 6، ص 378
32. تذكرة الخواص، 252
33. ينابيع المودّة، ج 2، ص 861
34. مناقب آل ابي طالب، ج 4، ص 65؛ بحارالانوار، ج 574 ص 300، راجع أيضا: فضائلالخمسة، ج 3، ص 963
35. مروج الذهب، ج 3، ص 70
36. بحارالانوار، ج 54، ص 8 و 10.
المصدر:www.wybqalhosin.com