✨اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ، وَإِجْلَالَ حُرْمَتِهِ، وَالتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ، وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيْكَ، وَاسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيْكَ، حَتَّى لَا نُصْغِي بِأَسْمَاعِنَا إلَى لَغْوٍ، وَلَا نُسْرِعُ بِأَبْصَارِنَا إلَى لَهْوٍ، وَحَتَّى لَا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إلَى مَحْظُورٍ، وَلَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إلَى مَحْجُورٍ، وَحَتَّى لَا تَعِيَ بُطُونُنَا إِلَّا مَا أَحْلَلْتَ، وَلَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلَّا بِمَا مَثَّلْتَ، وَلَا نَتَكَلَّفَ إِلَّا ما يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ، وَلَا نَتَعَاطَى إِلَّا الَّذِي يَقِيْ مِنْ عِقَابِكَ✨

🤔الأشخاص الذين يدخلون إلى شهر رمضان المبارك، ويطلبون من الله التوفيق، ويصومون ويؤدّون سائر العبادات؛ ليسوا على حدٍّ سواء.

⚠️إنّ الفوارق الموجودة بين الصائمين، والاختلاف في الاهتمام والاحترام الذي يولونه لهذا الشهر، إنّما ترجع إلى معرفتهم بهذا الشهر العظيم.

😖بعضهم يرون الصيام عبادةً وتكليفًا شاقًّا قد أُلقي على عاتقنا.

🤍وفي المقابل مجموعةٌ أخرى تراه أكبر توفيق أهداه الله إليهم. لهؤلاء نظرةٌ إيجابيّة إلى الصوم إلى حدّ أنّهم يذهبون إلى استقباله، وكأنّهم يرحّبون به قائلين: أهلًا وسهلًا.

🔸جميع هذه الفوارق، والطيف الواسع من الذين يقعون بين هاتَين المجموعتَين؛ إنّما يرجع إلى طبيعة نظرتهم إلى هذا الشهر ومعرفتهم بعظمته وفضائله.

🤲🏻ومن هنا، فمن المناسب أن يكون أوّل طلبنا من الله تعالى هذه المسألة المهمّة جدًّا؛ أي معرفة هذا الشهر ومعرفة فضائله وحرمته.

📖 زاد اللقاء
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__

رمضان١٤٤٥

مدرسةأهل البيت

اللهم عجل لوليك_الفرج

محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT