حين يُخطئ الإنسانُ في حساباته…

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

قال الله تبارك وتعالى:

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) [سورة الكهف: 103 ـ 104] .

ما أسوأ حال الإنسان حين يكون مُسيئاً وهو يظنُّ أنه مُحسن..!

وربَّما جرَّه ما هو فيه من العمى للانضمام إلى المسيئين والوقوف في وجه المحسنين..!

هكذا يُخطئ الإنسانُ في حساباته..

ثمَّ إنَّ السقوط ـ بعد ذلك ـ دركاتٌ، كما إنَّ الصعودَ درجاتٌ..

نعوذُ بالله من الخذلان..

نعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا..