مقالات

حوار مع الذات…

اِنسَ كل من حولك.. فتقييمهم لك ليس مضمون الصحة..
فكِّر في هذا: هل قلب إمام زماننا (عج) راض عني؟
يا ترى كيف لي أن أعرف انطباعه عني؟
أتراه راض عني؟
أم تراني من الناس الذين يتسببون في زيادة ألمه؟
كيف لي أن أتيقَّن مما يكنه قلب صاحب الزمان (عج) لي؟
ما الذي صنعته كي أُقوِّي ارتباطي بقلب المعصوم؟
كيف لي أن أرتاح وليس بيدي ضمان من صاحب الأمر؟
هل من سبيل لكي يجتاز القلبُ حُجُبَ الغيبة؟
أم لا يوجد سبيلٌ مُتاحٌ غير أن نذيب القلب بكاءً وحُرقةً حيارى على أعتاب الانتظار؟
توجَّهوا إليه بكلِّ ضراعة وقولوا له: ارحم من رأسُ ماله الرجاء وسلاحه البكاء..
لعلَّه يأخذ بأيدينا ويخلِّصنا من حُجُب الأنا..


✍🏻 زكريَّا بركات
١٩ يوليو ٢٠١٧

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى