مثلاً: ماذا قالوا عن عبد السلام بن صالح، أبي الصلت الهروي الذي كان خادم الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام؟
أولاً ـ من كلمات الثناء والتبجيل:
1 ـ يحيى بن معين: ثقة صدوق.
2 ـ أبو داود السجستاني: ضابط.
3 ـ الحاكم النيسابوري: ثقة مأمون.
4 ـ المزي: أديب فقيه عالم.
5 ـ سبط ابن الأعجمي: الرجل الصالح.
6 ـ ابن حجر العسقلاني: صدوق.
ثانياً ـ من كلمات الجرح والذم:
1 ـ النسائي: ليس بثقة.
2 ـ أبو زرعة: لا أحدِّث عنه ولا أرضاه.
3 ـ العقيلي: رافضي خبيث، كذاب.
4 ـ الدارقطني: رافضي خبيث.
وهناك الكثير من هذا التناقض في مجال (علم الجرح والتعديل) عندهم.. ومن أسباب ذلك: التعصب الطائفي عند كثير من علمائهم؛ فكانوا يطعنون في الرواة لمجرد الاختلاف في الانتماء المذهبي.. وبعض علماء (الجرح والتعديل) كان ناصبياً معروفاً، مثل: الحافظ إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.. ولمثل هذه الأسباب حُرمَ إخواننا من أهل السنة من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ولم يعرفوهم حقَّ معرفتهم..
ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم.
✍🏻 زكريا بركات