نور العترة

الْأَيْدِي ثَلَاثٌ…

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:‏ “الْأَيْدِي ثَلَاثٌ: يَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا، وَ يَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا، وَ يَدُ الْمُعْطَى أَسْفَلُ الْأَيْدِي، فَاسْتَعِفُّوا عَنِ السُّؤَالِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، إِنَّ الْأَرْزَاقَ دُونَهَا حُجُبٌ فَمَنْ شَاءَ قَنِيَ حَيَاءَهُ‏ 1 وَ أَخَذَ رِزْقَهُ، وَ مَنْ شَاءَ هَتَكَ الْحِجَابَ وَ أَخَذَ رِزْقَهُ.
وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلًا ثُمَّ يَدْخُلَ عَرْضَ هَذَا الْوَادِي فَيَحْتَطِبَ حَتَّى لَا يَلْتَقِيَ طَرَفَاهُ‏ 2، ثُمَّ يَدْخُلَ بِهِ السُّوقَ فَيَبِيعَهُ بِمُدٍّ مِنْ تَمْرٍ، وَ يَأْخُذَ ثُلُثَهُ، وَ يَتَصَدَّقَ بِثُلُثَيْهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ حَرَمُوهُ” 3.

  • 1. أي إدخر ماء وجهه و لم يبذله.
  • 2. أي يصل أحد طرفيه الآخر كناية عن شدة المشقة(مجمع البحرين)، و في الوافي عدم التقاء طرفى الحبل كناية عن كثرة الحطب.
  • 3. الكافي: 4 / 20، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية/شمسية، طهران/إيران.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى