بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
رأي الشَّيخ بهجت (رض) في ابن عربي والوحدة الإسلاميَّة
ترجمة: زكريَّا بركات.
قال آية الله الشيخ مُحمَّدي الريشهري في كتابه “زمزم عرفان” (فارسي) ، ص376 :
سألت الشيخ بهجت (رض) : هل كان ابنُ عربي شيعيًّا في نظركم؟
فأجابني: ابنُ عربي ـ كما هو الحال مع الغزالي ـ تشيَّع أخيراً، وإن كانت كتبهما تدلُّ على أنهما كانا سُنِّيَّين، إلَّا أنَّهما رجعا عن قولهما. ولكن هل يقبل الله تعالى رجوعها مع كتبهما تلك؟ هذا موضوع آخر. من المحتمل ـ أيضاً ـ أنَّ السُّيوطي اعتنق مذهبَ الإماميَّة. علينا أن نتَّحد مع أهل السنَّة، ونقتدي ـ في ذلك ـ بأئمَّتنا (عليهم السلام) الذين كانوا يشاركون في جُمعتهم وجماعتهم. علينا أن نتَّحد مع أيِّ فرقةٍ منهم تتقبَّل الوحدة. نعم، لا معنى للوحدة مع الَّذين لا يقبلون الوحدة ويعتقدون بكفرنا. انتهى.
والحمد لله ربِّ العالمين.