السوال:
السلام عليكم ورحمة الله
نبارك جهودكم الطيبة ولدينا استفسار حول عبارة
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى رُقَيَّةَ ابْنَةِ نَبِيِّكَ، وَ الْعَنْ مَنْ آذى نَبِيَّكَ فِيها.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى أُمِّ كُلْثُومِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ، وَ الْعَنْ مَنْ آذى نَبِيَّكَ فِيها )
فكما نعرف أن هنالك أقوال أن رقية وأم كلثوم هما ربيبتا النبي ( ص) وليس ابنتيه فهل نفهم من ذلك معارضة القول أو موافقته ؟؟
ولكم خالص التقدير
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ليس للنبي صلى الله عليه و آله بنت سوى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، و رقية و أم كلثوم هما ربائب رسول الله صلى عليه و آله و خديجة عليها السلام، و النص الذي أشرتم اليه و الذي رواه السيد بن طاووس في كتاب إقبال الأعمال أنما هم من باب اطلاق البنت على الربيبة و هو أمر متعارف.
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما كتبه العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي تحت عنوان: هل للنبي صلى الله عليه وآله بنات غير الزهراء عليها السلام؟ ، أو مراجعة كتابه “بنات النبي صلى الله عليه و آله أم ربائبه؟” ففيه التفصيل.
وفقك الله