للعلامة شمس الدين محمد بن الجزري
(ممزق الكتائب ، ومظهر العجائب ليث بن غالب ، أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه)
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أشد حاجتنا في هذه الظروف التي تمر بها أمتنا إلى القدوة والمثل ، وما أكثر النماذج الفاضلة التي عايشت النبي (ص) وتأدبت بآدابه، وتحلت بأخلاقه ، وتمسكت بالقيم والمبادىء الإسلامية . ويجد الباحثون عن القدوة في الإمام علي (ع) ما ينير لهم ولأبنائهم الطريق .
يقول ضرار بن ضمرة الكناني وهومن معاصري أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) حين أرغمه معاوية على أن يقول عن أمير المؤمنين علي (ع) ما يرى فقال : كان والله بعيد المدى ، شديد القوى يقول فصلا ً، ويحكم عدلاً ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا ، وزهرتها ، ويأنس بالليل ووحشته ، وكان غزير الدمعة ، طويل الفكرة ، يعجبه من اللباس ما خشن ، ومن الطعام ما جشب ، وكان فينا كأحدنا ، يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، ونحن والله مع تقريبه إيانا وقربه منا ، لا نكاد نكلمه هيبة له ، يعظم أهل الدين ، ويقرب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله .
ولاعجب ، فقد تربى في حجر الرسول (ص) وأسلم على يديه ، وتلقى عنه العلم والحكمة وفصل الخطاب .
يجد الأطفال في طفولته قدوتهم …
ويجد الشباب في شبابه أسوتهم …
ويجد الشيوخ في حياته نبراسهم …
ولا ريب أن أمير المؤمنين علياً (ع) كان شخصية عظيمة ، فقد ألقت عليها الفروسية الخارقة ، والبيان الساحر ، والمعرفة الغزيرة ، والزهد الصارم ، وقرابتها من الرسول (ص) نسباً وصهراً ، وتعصب الناس لها أوعليها ، جلالاً مهيباً غامضاً .
وصدق الشعبى في قوله : ” كان علي (ع) في هذه الأمة مثل المسيح ابن مريم (ع) في بني اسرائيل ، أحبه قوم فكفروا في حبه ،وأبغضه قوم فكفروا في بغضه .
وهذا الكلام كما قال هو نفسه (ع) : هلك فيّ رجلان محب غال ، ومبغض قالِ .
ولم يكن بد من أن نحتكم إلى ما بين أيدينا عنه من الأحاديث والأخبار والآثار ، فإنها الفيصل الحق في ذلك .
وقد جمع لنا ( العلامة القارىء شمس الدين الجزري مناقب الإمام علي (ع) في هذا الكتاب أحاديث مسندة ، مما تواتر وصح وحسن من أسنى مناقب الأسد الغالب مفرق الكتائب ، ومظهر العجائب ، أوردها المصنف بمسلسلات من حديثه ، وبمتصلات من روايته وتحديثه ، وبأعلى إسناد صحيح إليه ) ، مما يجعله مرجعا من مراجع السنة المطهرة فيما تضمنه وحواه .
وأرجو أن أكون قد وفيته حقه تحقيقاً وتعليقاً ، وأن ينفع الله به المسلمين جميعا من الباحثين عن المناقب في عالم أصبح فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر .
نسأل الله الهداية والتوفيق
تحقيق
طارق الطنطاوي
ترجمة المؤلف
هو : الحافظ المقرىء ، شيخ الإقراء في زمانه ، شمس الدين أبوالخير محمد ابن محمد بن محمد بن يوسف الدمشقي الشافعي ، المعروف بابن الجزري ، ولد سنة ٧٥١ هجري ، وسمع من أصحاب الفخر البخاري ، وبرع في القراءات ، ولى قضاء شيراز ، وانتفع به أهلها في القراءات والحديث ، كان إماما في القراءات ، لا نظير له في عصره في الدنيا ، حافظا للحديث ، وغيره أتقن منه ، ولم يكن له في الفقه معرفة .
ألف : ( النشر في القراءات العشر ) ، وهو مطبوع .
وقال السيوطي في كتاب النشر هذا : ” لم يصنف مثله ” ا ه . وله تخاريج في الحديث . وله كتابنا هذا : ” مناقب الأسد الغالب ..” .
وصفه ابن حجر بالحفظ في مواضع عديدة من ” الدرر الكامنة ” ، مات سنة ٨٣٣ هجري .
انظر ترجمته في :
١- البدر الطالع ٢/٢٥٧ .
٢- ذيل تذكرة الحفاظ ٥/ ٣٧٦ – السيوطي .
٣- طبقات الحفاظ ص ٥٤٣ – ٥٤٤ .
٤- شذرات الذهب ٧ / ٢٠٤ .
٥- الضوء اللامع ٩ / ٢٥٥ .
٦- طبقات المفسرين للداودى ٢/ ٥٩ .
٧- هدية العارفين ٢/ ١٨٧ ، ١٨٨ ، وغيرهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
” رب يسر ولا تعسر “
قال شيخنا الإمام العالم العلامة شيخ القراء والمحدثين قاضي القضاة شمس الدين محمد أبوالخير بن محمد بن محمد الجزري الدمشقي أبقاه الله للمسلمين :
الحمد لله على أن هدانا لدين الإسلام ، ووفقنا لسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ، وحبانا بمحبة أهل بيته الكرام ، وصحابته نجوم الهدى الأعلام عليه أفضل صلاة وأكمل سلام إلى يوم القيامة ، ندخرها أماناً للفزع الأكبر في هول ذلك المقام ، وبعد : فهذه أحاديث مسندةٌ مما تواتر وصح وحسن من أسنى مناقب الأسد الغالب ، مفرق الكتائب ، ومظهر العجائب ، ليث بن غالب أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه أوردتها بمسلسلات من حديثه ، وبمتصلات من روايته وتحديثه ، وبأعلى إسناد صحيح إليه ، من القران والصحبة والخرقة ، التي اعتمد فيها أهل الرواية عليه ، نسأل الله تعالى ، أن يثيبنا على ذلك ويقربنا به لديه .
قول الإمام أحمد في علي (ع)
١- أخبرنا جماعة من شيوخنا الثقات منهم القاضي عز الدين أبوعبدالله محمد ابن موسى بن سليمان الأنصاري – رحمه الله – فيما شافهنا به بدار الحديث الأشرفية داخل دمشق المحروسة ، عن الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسى قال : أخبرنا الإمام أبوالفتوح أسعد بن محمود العجلي في كتابه ، أن أبوالقاسم إسماعيل بن محمد الحافظ ، أنا أبوبكر أحمد بن علي بن عبدالله الشيرازي ، أنا محمد بن عبدالله الحافظ قال : سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه .
(من كنت مولاه فعلي مولاه)
١- أخبرنا أبوحفص عمر بن الحسن المراغي فيما شافهني به ، عن أبى الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني ، أنا أبواليمن زيد بن الحسن الكندي ، أنا أبومنصور القزاز ، أنا الإمام أبوبكر بن ثابت الحافظ ، أنا محمد بن عمر بن بكير ، أنا أبوعمر يحي بن عمر الأخباري ، ثنا أبوجعفر أحمد بن محمد الضبعى ، ثنا الأشج ، حدثنا العلاء بن سالم ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت علياً – رضي الله عنه – بالرحبة ينشد الناس : من سمع النبي (ص) يقول : “من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من ولاه وعاد من عاده ” فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول ذلك [١] .
هذا حديث حسن صحيح من وجوه كثيرة ، تواتر عن أمير المؤمنين علي ، وهو يتواتر عن النبي (ص) ، رواه الجم الغفيرعن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم ، فقد ورد مرفوعاً عن أبي بكر ، وعمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيدالله ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبدالرحمن بن عوف ، والعباس بن عبدالطلب ، وزيد بن أرقم والبراء بن عازب ، وبريدة بن الحصيب ، وأبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر بن عبدالله ، وعبدالله بن العباس ، وحبشي بن جنادة ، وعبدالله بن مسعود ، وعمران بن الحصين ، وعبدالله بن عمر ، وعمار بن ياسر ، وأبي ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وأسعد بن زرارة ، وخزيمة بن ثابت ، وأبي أيوب الأنصاري ، وسهل بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وسمرة بن جندب ، وزيد بن ثابت وأنس بن مالك ، وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ، وصح عن جماعة منهم من يحصل القطع بخبرهم ، وثبت أيضاً أن هذا القول كان منه (ص) يوم غدير خم وذلك في خطبة خطبها النبي (ص) في حقه ذلك اليوم ، وهوالثاني عشر من ذي الحجة سنة إحدى عشر لما رجع (ص) من حجة الوداع .
(اللهم وال من والاه)
٢- كما أخبرنا شيخنا أبوعمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي قراءة عليه ، أخبرنا الإمام فخر الدين علي بن أحمد المقدسي ، أنا أبوعلي حنبل بن عبدالله الرصافي ، أخبرنا أبوالقاسم الشيباني ، أنا أبوعلي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، ثنا علي بن حكيم الأودي أنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا : أنشد علي – رضي الله عنه – الناس في الرحبة [٢] : من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ؟ ، قال : فقام من قِبل سعيدٍ ستة ، ومن قِبل زيدٍ ستة ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول لعلي يوم غدير خم:” أليس اللهُ أولى بالمؤمنين ؟ قالوا بلى . قال : ” اللهم من كنتُ مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ مَن والاه وعاد مَن عاداه ” .
٤- وبه قال : حدثنا على بن حكيم ، أنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق ، يعني عن سعيد وزيد ، وزاد فيه ” وانصر من نصره واخذُل من خَذله ” . هكذا رويناه في مسند الإمام أحمد من حديث ابنه ، وألطف طريق وقع بهذا الحديث وأغربه .
(لا يحب علياً إلا المؤمن)
٥- وأخبرنا شيخنا رحلة الآفاق أبوحفص عمر بن الحسن الحابي بقراءتي عليه غير مرة ، أنا أبوالحسن علي بن أحمد السعدي ، أنا أبوحفص عمر بن محمد البغدادي ، أنا أبوالفتح عبد الملك بن أبي القاسم الهروي ، أنا أبوعامر الأزدي ، أنا أبومحمد الجراحي ، أنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي [٣] ، أنا أبوعيسى محمد بن عيسى الحافظ ، ثنا واصل بن عبد الأعلى ، ثنا محمد بن فضيل ، عن عبدالله بن عبدالرحمن أبي نصر ، عن المساور الحميري ، عن أمه قالت : دخلت على أم سلمة – رضي الله عنها – فسمعتها تقول : كان رسول الله (ص) يقول ” لا يُحبُّ علياً منافق ، ولا يَبغضُهُ مؤمن ” . رواه الترمذي في ( جامعه ) وقال : حسن غريب من هذا الوجه [٤] .
(الرسول يحب علياً)
٦- وأخبرنا الصلاح بن أحمد الإمام ، أنا الفخر بن أحمد ، أنا حنبل ، أنا هبة الله ، أنا أبوعلي ، أنا أبوجعفر ، ثنا عبدالله ، حدثني أبي : أحمد بن محمد ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله ( ص) يقول : “
من سبَّ علياً فقد سبني ” . كذا رواه الإمام أحمد [٥] ورواه أبويعلى الموصلي [٦] عن عبدالله بن موسى ، عن عيسى بن عبدالرحمن البجلي من بجلية من سليم ، عن السُدي ، عن أبي عبدالله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) فيكم علي المنابر ؟ قال : قلت : وأنى ذلك ؟ قالت : أليس يسب علي ، ومن أحبه ، وأشهد أن رسول الله (ص) كان يُحبه .
(علي يحبه الله ورسوله)
٧- أخبرنا أبوعبدالله محمد بن عبدالله الصفوي قراءة عليه بجامع دمشق ، أنا الإمام أبوالحسين علي بن الشيخ الإمام محمد ، وأبوعبدالله محمد بن أبي العز ابن مشرف الأنصاري سماعا قالا : أنا أبوعبدالله الحسين بن المبارك الزبيدي ، أنا أبوالوقت عبد الأول بن شعيب السجزي ، أنا أبوالحسن بن عبدالرحمن الدارودي ، أنا أبومحمد عبدالله بن أحمد بن حمويه ، أخبرنا أبوعبدالله محمد ابن يوسف بن مطر الفربري ، ثنا الإمام ، أبوعبدالله محمد ابن إسماعيل الجعفي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا عبدالعزيز ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد أن رسول الله (ص) قال : ” لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ” قال : فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها، فقال : ” أين عليّ بن أبي طالب ؟ ” فقالوا : يشكوعينيه يا رسول الله . قال : ” فأرسِلوا إليه فأتوني به ” فلما جاء بصق في عينه ودعا له فبرأ حتى كأنه لم يكن به وجع فأعطاه الراية . الحديث متفق [٧] على صحته ، وهذا الحديث هو الصحيح في حديث إعطاء الراية لعلي – رضي الله عنه- .
(الجنة لمن يحب أهل البيت)
٨- أخبرنا أبوعمر محمد بن أحمد بن إبراهيم المقدسي ، أنا الشيخ فخر الدين أبو بن البخاري ، أنا أبوعلي الرصافي ، أنا ابن الحصين ، أنا ابن المذهب أنا أنا أبوبكر القطيعي ، ثنا عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل ، حدثني نصر بن علي الأزدي ، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، حدثني أخي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه عن علي بن الحسين ، عن أبيه عن جده أن رسول الله (ص) أخذ بيد حسن وحسين فقال : ” من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ” . حديث حسن الإسناد ، رواه الترمذي عن نصر بن علي .
(المهدي منا أهل البيت)
ما أخبرنا محمد بن أحمد أنا علي أنا حنبل أنا هبة الله أنا الحسن أنا أبوبكر ، ثنا عبد الله حدثني أبى أحمد ، ثنا فضل بن دكين ، ثنا ياسين العجلي ، عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية ، عن أبيه عن جده – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله (ص) : ” المهديُّ مِنا أهلَ البيت يُصلحه الله في ليلة ” . رواه ابن ماجه في سننه [٨] .
—————————————————————————————–
[١] . الحديث صحيح ومتواتر كما قال المصنف ، وكما سيرد من الروايات إن شاء الله تعالى .
[٢] . الرحبة : قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة .
[٣] . هو رواية سنن الترمذي .
[٤] . حديث صحيح ، وإسناده ضعيف : أخرجه الترمذي ٥/٦٣٥ عقب الحديث برقم ( ٣٧١٧ ) ، وابن أحمد في ” فضائل الصحابة ” برقم ( ١١٠٢ – زوائده ) ، وفي السند مساور ، وأمه ، وهما مجهولان ، ولكن الحديث صحيح وانظر السابق .
[٥] . صحيح : أخرجه أحمد في “المسند” ٦/ ٣٢٣ ، وفي ” فضائل الصحابة ” برقم ( ١٠١١ ) ، والحاكم ٣/ ١٢١ ، وغيرهما .
[٦] . صحيح : رواه أبو يعلى كما في ” مجمع الزوائد ” ٩/ ١٣٠ ، والطبراني في ” الكبير ” ج٢٣ برقم ٧٣٨ ، وفي “الأوسط” ( ٣٤٢ – مجمع البحرين/ كما في هامش الكبير ” ، وفي ” الصغير ” برقم ٨٠٩ وفي السند السدي ضعيف ، ولكنه بأبي إسحاق السبيعي عند الطبراني في ” كبيره ” ٧٣٧ . والحديث تقدم له شاهد آنفا .
[٧] . متفق عليه : أخرجه البخاري ٦/١١١ ، ٧ /٧٠ ، ومسلم برقم ٢٤٠٦/٣٤ ، وأحمد ٥/٣٣٣ ، والنسائي في ” خصائص علي ” برقم ١٦ ، وفي ” فضائل الصحابة ” برقم ٤٦ ، وأبونعيم في ” الحلية ” ١/ ٦٢ ، والقطيعي في ” زياداته على فضائل الصحابة ” برقم ١١٢٢ ، والبيهقي في ” دلائل النبوة ” ٤ / ٢٠٥ ، وغيرهم .
[٨] . صحيح : رواه أحمد ١ / ٥٧ برقم ٦٤٥ ، وابن ماجه برقم ٤٠٨٥ وصححه الشيخ الألباني في ” صحيح الجامع الصغير ” برقم ٦٦١١ .
المصدر: http://arabic.balaghah.net