
إِلهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أيّامَ حَياتي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي
اللهمّ! لقد أحسنت إليّ طوال عمري، وقد هيّأت لي ظروف وشرائط وجود نعمتك ولطفك من قبل أن تخلقني.
وقد كنت تحت ظلّ نعمك اللامتناهية التي لا يمكنني إحصاؤها طول عمري.
فبعد الموت أيضًا أحتاج إلى ذلك الإحسان، ومع الإحسان لا تذرني فردًا.
فذاك العامل الذي أدّى إلى أن تنعم عليّ طوال عمري، من دون استحقاقٍ وحتّى من دون أن أطلب ذلك، فبحكم “الإكرام بالإتمام” أكمل يا ربّ نعمتك عليّ بعد موتي.
إِلهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَأنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلّا الْجَميلَ في حَياتي
لقد أحسنت إليّ طول عمري وقد بعث ذلك فيّ الرّجاء بأنّك ستستمرّ بالإحسان إليّ بعد مماتي.
فاستمرار النعم السابقة لا أطلبه فقط في حياتي وإنّما أطلبه أيضًا بعد مماتي، وذلك لأنّ عادتك الإحسان،
فكيف أيأس ممّن كانت عادته الرّحمة والإحسان؟
فما رأيت منك سوى الحسن والجمال واللطف، وهكذا أتطلّع بأملٍ ورجاءٍ إلى استمرار ذلك بعد الموت.
روائع المناجاة
الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
شعبان
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى قناة التيليجرام :
https://t.me/mahasen_alkalam313
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT
روابطنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/mahasen_alkalam