✨إِلهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَأنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إلّا في وَقْتٍ أيْقَظْتَني لِمَحَبَّتِكَ، وَكَما أرَدْتَ أنْ أكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخالي في كَرَمِكَ، وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ أوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ✨
يُدرك الإنسان بالعلم الحضوريّ أنّه لو كان مجبرًا لما أمكنه أن يختار بين عملَين فيختار الأوّل ويترك الثاني
✨مثلما قال مولانا: “إنّ قولك أفعل ذلك أو ذاك هو دليل الاختيار أيّها الصنم”.
‼️الأمر الآخر أنّنا نمدح أولئك الذين يقومون بالأفعال الحسنة ونذمّ مرتكب الأفعال القبيحة،
⬅️في حين أنّه لو كان الإنسان موجودًا مجبرًا لما استحقّ الإهانة أو التعظيم، وفي النتيجة لما استحقّ الثواب أو العقاب.
👍🏻فهذان الدليلان يمكن أن يقنعا الإنسان قناعةً تامّةً بأنّه مختارٌ وحرٌّ في القيام بالأفعال.
⁉️فما المقصود من هذه الآيات إذًا، من قبيل قوله تعالى: {مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ} أو {فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ} أو {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ}، في حين أنّ الإنسان يدرك بالوجدان أنّه يمتلك القدرة على الفعل والترك؟
للإجابة عن هذا السؤال من اللازم ذكر نقاطٍ عدّة:
⬅️إنّنا نُدرك وجود عاملَين عند القيام بأيّ فعلٍ:
أ. كون هذا الفعل حسنًا أو قبيحًا.
ب. نعلم إن كنّا نمتلك القدرة على القيام به أو لا. كمثال: نحن جميعًا نعلم أنّ الطفل اليتيم والجائع يحتاج إلى المساعدة، كما يمكننا مساعدته أو صفعه على خدّه، ونعلم ضمنًا أنّ إعانته أمرٌ حسن وأنّ صفعه أمرٌ قبيحٌ.
⚠️فلا يشكّ أيّ إنسانٍ عاقل في دور هذين العاملَين (العلم والقدرة).
✅فكلّ واحدٍ منّا يعلم أنّ الأداة التي يدرك الإنسان بواسطتها وجود هذَين العاملَين هي العقل، الذي يُعدّ معيار الفهم، وأنّ الله قد منح الإنسان هذا العقل.
⏸ يتبع …
📖 روائع المناجاة
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__
شعبان
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى قناة التيليجرام :
https://t.me/mahasen_alkalam313
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT
روابطنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/mahasen_alkalam