{وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا(٧٩)}
الإسراء
تتوضح نتيجة هذا البرنامج الإلهي الروحاني الرفيع حيث تقول: عَسىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً مَحْمُوداً .
و لا ريب فإنّ المقام المحمود هو مقام مرتفع جدّا يستثير الحمد، حيث أن (محمود) مأخوذة من (الحمد).
و بما أنّ هذه الكلمة وردت بشكل مطلق، لذا فقد تكون إشارة إلى أنّ حمد الأوّلين و الآخرين يشملك.
الرّوايات الإسلامية الواردة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام أو عن طريق أهل السنة، تشير إلى أنّ المقام المحمود هو مقام الشفاعة الكبرى.
فالنّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو أكبر الشفعاء في ذلك العالم، و شفاعته تشمل الذين يستحقونها.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج٩ ص٨٧.
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT