إنّ التنظيم السوي للعلاقة بين الرجل والمرأة يقوم على اُسس هي :
- المساواة بينهما في نظام القيم ونظام الحقوق والواجبات الإنسانية، فمسؤوليتهما واحدة متساوية أمام الله تعالى.
- مساواة المرأة للرجل في عملية التنمية والخدمة الاجتماعية في مختلف المجالات التي تكون المرأة قادرة عليها.
- يسعى الرجل إلى تأمين المرأة من ناحية الصحة والتعليم وعلاج المرض، وباقي الاحتياجات اللازمة للمرأة.
- يتعهد الرجل بمنع العنف ضدّ النساء ومنع العمل الشاق لها; استناداً إلى كونها ريحانة وليست قهرمانة.
- يشتركان في تكوين الأُسرة التي هي نواة المجتمع الصالح، ويجب أن تحكم هذه الأُسرة الاُلفة والمحبّة والحنان بين الزوج وزوجته وبينهما وبين الأولاد ، فبيت الزوجية سكن للجميع ، واختلافهم في الصنف يوجب تنوّعاً في وظيفة كلّ منهما في الوظيفة العامة. وهذا يعني التأكيد على أهمية الاُمومة والعائلة وتربية الأطفال وتقسيم المسؤوليات.
- إطاعة الزوجة لزوجها في الامور الجنسية بالمعروف، واحترامها له في قيادة البيت نحو السلامة والأمن. وعليه فلاتخرج من بيته إلاّ بإذنه تطبيقاً لاحترام الزوج ، بدون أن يكون عدم إذنه لها تحكّماً وعناداً وأذيّة لها، ويسقط هذا الحقّ إذا كان في خروجها من البيت منسجماً مع احترام الزوج ولا يحمل أيّ هتك له.
- يجب على الرجل أن ينظر إلى زوجته على أنّها شريكة حياة، فيبتعد عن كلّ ما فيه تحكّم وعناد، فالمعاشرة بالمعروف هو الشعار الذي يجب أن يطبّق في الحياة المشتركة بينهما، والزوج هو المسؤول عن المحافظة على زوجته وتدبير أمرها.
- كلّ من الرجل والمرأة مدعو إلى التديّن والالتزام بعقائد الدين وأحكامه على حدّ سواء، فكلّ منهما مدعوّ للتفقّه في الدين على حدّ سواء، وكلّ منهما مسؤول عن تقصيره في ذلك.
- المرأة الزوجة بيدها الحضانة والرعاية والرضاع ، والتربية مشتركة بينهما.
- تسهم المرأة في الحياة السياسية والحكومية كالانتخابات والتعيينات، ويحقّ لها الإسهام في تدوين السياسات والمشاركة في المؤسسات الاجتماعية والنشاطات الدولية.
- الابتعاد عن جعل المرأة آلة يستفاد منها للجنس والخدمة والدعايات المروّجة للسلع وغيرها، ويجب عليها العفّة وعدم خيانة الزوج في نفسها وماله، فتحافظ على زوجها وماله، كما يحافظ عليها كذلك 1.
- 1. من كتاب: أوضاع المرأة المسلمة ودورها الاجتماعي من منظور إسلامي، لسماحة آية الله الشيخ حسن الجواهري