مجالس العزاء في محرم أهم معلم للشيعة
يشهد المجتمع الشيعي أيام العشرة الأولى ولياليها بشكل خاص من شهر المحرم في كل سنة حركة غير اعتيادية من النشاط العاطفي والفكري تتمثل بإقامة آلاف المآتم على الحسين (عليه السلام) ، بل مئات الآلاف . وقد ارتبط الشيعة مصيريا بهذه المآتم فاصبحت من أهم معالم وجودهم الاجتماعي منذ فجر تأريخهم ، وقد تحملوا من أجل المحافظة عليها شتى ألوان الاضطهاد .
تفسيران خاطئان لظاهرة البكاء على الحسين (عليه السلام)
تعرضت ظاهرة العزاء والبكاء على الحسين (عليه السلام) قديما لتفسير خاطئ من خصوم الشيعة . فقال ابن تيمية 1 ونظراؤه من قبل وبعد ، أنها من بدع الشيعة التي خالفوا فيها السنة النبوية في أمر المصيبة التي تقضي بالصبر والإسترجاع وتنهى عن الجزع ، ولا زال هذا الكلام يرفع بوجه الشيعة كلما يحل موسم المحرم وينهضون بمراسم العزاء .
وجاء العلمانيون حديثا فقالوا : أن ظاهرة البكاء على الحسين (عليه السلام) نوع من التأثر بمخلفات وعادات الشعوب الشرقية القديمة .
الأئمة (عليهم السلام) من ذرية الحسين (عليهم السلام) يؤسسون المآتم الحسينية
إن كلام ابن تيمية الحنبلي امتداد لكلام الحنابلة قديما ، و جوابنا لـهم جميعا هو أن المؤسس لظاهرة الحزن و البكاء على الحسين (عليه السلام) هم الأنبياء وسيدهم وخاتمهم محمد (صلى الله عليه وآله) ثم الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) ، وليس للشيعة في ذلك إلا شرف الإتباع والإقتداء .
وقد تواتر عن النبي (صلى الله عليه وآله) إخبارُه بقتل الحسين (عليه السلام) وحزنُه وبكاؤه عليه منذ ولادته 2 .
وتواترت الاخبار عن الأئمة ان الحسين (عليه السلام) بكاه الأنبياء من قبلُ ، وفي كتب أهل الكتاب الدينية نصوص واضحة في ذلك 3.
كانت إحدى أهم مسؤوليات الأئمة التسعة من ذرية الحسين (عليه السلام) هي تربية شيعتهم على الحزن والبكاء على الحسين (عليه السلام) وأثرت عنهم نصوص كثيرة جدا .
منها ما رواه ابن قولويه في كتابه كامل الزيارات بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن العلا بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول :
” أَيُّما مُؤمِنٍ دَمَعَت عَيناهُ لِقَتلِ الحُسَينِ حَتَّى تَسيلَ عَلَى خَدَّيهِ بَوّاَهُ اللهُ بِها غُرَفاً يَسكُنُها أَحقاباً ، وَ أَيُّما مُؤمِنٍ دَمَعَت عَيناهُ حَتَّى تَسيلَ عَلَى خَدِّهِ فيما مَسَّنا مِنَ الأَذَى مِن عَدوِّنا في الدُّنيا بَوّاَهُ اللهُ مُبَوّاَ صِدقٍ . وَ أَيُّما مُؤمِنٍ مَسَّهُ أَذًى فينا فَدَمَعَت عَيناهُ حَتَّى تَسيلَ عَلَى خَدِّهِ مِن مَضاضَةِ ما أوذيَ فينا صَرَفَ اللهُ عَن وَجهِهِ الأَذَى وَ آمَنَهُ يَومَ القيامَةِ مِن سَخَطِهِ وَ النّار ” 4.
وفي كامل الزيارات ايضا بسنده عَن : مالِكٍ الجُهَنيِّ عَن أَبي جَعفَرٍ الباقِرِ (عليه السلام) قالَ :
” مَن زارَ الحُسَينَ (عليه السلام) يَومَ عاشوراءَ حَتَّى يَظَلَّ عِندَهُ باكياً ، لَقيَ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَومَ القيامَةِ بِثَوابِ أَلفَي أَلفِ حَجَّةٍ ، وَ أَلفَي أَلفِ عُمرَةٍ ، وَ أَلفَي أَلفِ غَزوَةٍ ، وَ ثَوابُ كُلِّ حَجَّةٍ وَ عُمرَةٍ وَ غَزوَةٍ كَثَوابِ مَن حَجَّ وَ اعتَمَرَ وَ غَزا مَعَ رَسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) وَ مَعَ الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِم “.
قالَ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ فَما لِمَن كانَ في بُعدِ البِلادِ وَ أَقاصيها وَ لَم يُمكِنهُ المَصيرُ إِلَيهِ في ذَلِكَ اليَومِ ؟
قالَ (عليه السلام) : ” إِذا كانَ ذَلِكَ اليَومُ بَرَزَ إِلَى الصَّحراءِ أَو صَعِدَ سَطحاً مُرتَفِعاً في دارِهِ وَ أَوماَ إِلَيهِ السَّلامَ ، وَ اجتَهَدَ عَلَى قاتِلِهِ بِالدُّعاءِ ، وَ صَلَّى بَعدَهُ رَكعَتَينِ يَفعَلُ ذَلِكَ في صَدرِ النَّهارِ قَبلَ الزَّوالِ . ثُمَّ ليَندُبِ الحُسَينَ (عليه السلام) وَ يَبكيهِ وَ يامُرُ مَن في دارِهِ بِالبُكاءِ عَلَيهِ ، وَ يُقيمُ في دارِهِ مُصيبَتَهُ بِإِظهارِ الجَزَعِ عَلَيهِ وَ يَتَلاقَونَ بِالبُكاءِ بَعضُهُم بَعضاً بِمُصابِ الحُسَينِ (عليه السلام) ، فاَنا ضامِنٌ لَهُم إِذا فَعَلوا ذَلِكَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَميعَ هَذا الثَّوابِ ” .
فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ وَ أَنتَ الضّامِنُ لَهُم إِذا فَعَلوا ذَلِكَ وَ الزَّعيمُ بِهِ .
قالَ : ” أَنا الضّامِنُ لَهُم ذَلِكَ وَ الزَّعيمُ لِمَن فَعَلَ ذَلِكَ ” .
قالَ قُلتُ : فَكَيفَ يُعَزّي بَعضُهُم بَعضاً ؟
قالَ (عليه السلام) : ” يَقولونَ : عَظَّمَ اللهُ أُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ (عليه السلام) وَ جَعَلَنا وَ إيّاكُم مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَليِّهِ الإمامِ المَهديِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) .
فاِنِ استَطَعتَ أَن لا تَنتَشِرَ يَومَكَ في حاجَةٍ فافعَل ، فاِنَّهُ يَومٌ نَحسٌ لا تقضَى فيهِ حاجَةُ مُؤمِنٍ ، وَ إِن قُضيَت لَم يُبارَك لَهُ فيها وَ لَم يَرَ رُشداً ، وَ لا تَدَّخِرَنَّ لِمَنزِلِكَ شَيئاً فاِنَّهُ مَنِ ادَّخَرَ لِمَنزِلِهِ شَيئاً في ذَلِكَ اليَومِ لَم يُبارَك لَهُ فيما يَدَّخِرُهُ وَ لا يُبارَكُ لَهُ في أَهلِهِ ” .
ثم ما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) في رواية معاوية بن وهب قال : ” كل الجزع والبكاء مكروه ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين (عليه السلام) “.
وفي رواية جميل بن دراج عن معتب مولى أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سمعته يقول لداود بن سرحان :
” يا داود! أبلغ مواليَّ عني السلام ، وأنى أقول : رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكرا أمرنا ، فان ثالثهما ملك يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر فانَّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا ، وخير الناس بعدنا من ذاكَرَ بأمرنا ودعا إلى ذكرنا 5.
ورواية الفضيل بن يسار قال قال ابو عبد الله (عليه السلام) :
” يا فضيل! تجلسون وتتحدثون ؟”
قال : نعم سيدي .
قال (عليه السلام) : يا فضيل! هذه المجالس أُحِبُّها ، احيو أمرنا رحم اللـه امرءاً احيا امرنا ” 6.
وفي كتاب كامل الزيارات بسنده عن أبي هارون المكفوف ، قال : دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي : ” أنشدني ” ، فأنشدته ، فقال : ” لا ، كما تنشدون و كما ترثيه عند قبره ” ،
قال : فأنشدته :
أُمرُر على جَدَث الحسين *** فقل لاعظمه الزكية
يا أعظماً لا زلتِ من *** وطفاء 7 ساكبة رويّة
و إذا مررتَ بقبره *** فأطِل به و قفَ المطيّة
و ابك المطهّرَ للمطهّر *** و المطهّرةَ النّقيّة
كبكاء معوِلةٍ أتت *** يوما لواحدها المنيّة
قال : فرأيت دموعه تتحدّر على خدّيه ، و ارتفع الصّراخ و البكاء من داره ، حتى أمره بالإمساك فأمسك .
قال ابو هارون : قال : فلما ان سكتنَ .
قال (عليه السلام) لي : ” يا أبا هارون! من أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى عشرة ، فله الجنة ” .
ثم جعل ينقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد ، فقال : ” من أنشد في الحسين فأبكى واحدا فله الجنة ” .
ثم قال : “من ذكره فبكى فله الجنة ” .
وفي الامالي للشيخ الصدوق قالَ : قالَ الرِّضا (عليه السلام) :
” إِنَّ المُحَرَّمَ شَهرٌ كانَ أَهلُ الجاهِليَّةِ يُحَرِّمونَ فيهِ القِتالَ ، فاستُحِلَّت فيهِ دِماؤُنا وَ هُتِكَت فيهِ حُرمَتُنا ، وَ سُبيَ فيهِ ذَراريُّنا وَ نِساؤُنا ، وَ أُضرِمَتِ النّيرانُ في مَضارِبِنا ، وَ انتُهِبَ ما فيها مِن ثِقلِنا ، وَ لَم تُرعَ لِرَسولِ اللهِ حُرمَةٌ في أَمرِنا .
إِنَّ يَومَ الحُسَينِ أَقرَحَ جُفونَنا ، وَ أَسبَلَ دُموعَنا ، وَ أَذَلَّ عَزيزَنا بِأَرضِ كَربٍ وَ بَلاءٍ ، أَورَثَتنا الكَربَ وَ البَلاءَ إِلَى يَومِ الِانقِضاءِ ، فَعَلَى مِثلِ الحُسَينِ فَليَبكِ الباكونَ ، فاِنَّ البُكاءَ عَلَيهِ يَحُطُّ الذُّنوبَ العِظامَ ” .
ثُمَّ قالَ (عليه السلام) : ” كانَ أَبي إِذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرَى ضاحِكاً ، وَ كانَتِ الكابَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتَّى يَمضيَ مِنهُ عَشَرَةُ أَيّامٍ ، فاِذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذَلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ وَ حُزنِهِ وَ بُكائِهِ . وَ يَقولُ :هوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ ” .
وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام) والامالي للصدوق ايضا بسنده عن الرَّيّانِ بنِ شَبيبٍ ، قالَ : دَخَلتُ عَلَى الرِّضا (عليه السلام) في أَوَّلِ يَومٍ مِنَ المُحَرَّمِ .
فَقالَ لي : ” يا ابنَ شَبيبٍ! أَ صائِمٌ أَنتَ ؟”
فَقُلتُ : لا .
فَقالَ : ” إِنَّ هَذا اليَومَ ، هوَ اليَومُ الَّذي دَعا فيهِ زَكَريّا رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَقالَ ﴿ … رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ 8 ، فاستَجابَ اللهُ لَهُ وَ أَمَرَ المَلائِكَةَ فَنادَت زَكَريّا وَ هوَ قائِمٌ يُصَلّي في المِحرابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بيَحيى فَمَن صامَ هَذا اليَومَ ثُمَّ دَعا اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ استَجابَ اللهُ لَهُ كَما استَجابَ لِزَكَريّا (عليه السلام) .
ثُمَّ قالَ : يا ابنَ شَبيبٍ إِنَّ المُحَرَّمَ هوَ الشَّهرُ الَّذي كانَ أَهلُ الجاهِليَّةِ فيما مَضَى يُحَرِّمونَ فيهِ الظُّلمَ وَ القِتالَ لِحُرمَتِهِ فَما عَرَفَت هَذِهِ الأُمَّةُ حُرمَةَ شَهرِها ، وَ لا حُرمَةَ نَبيِّها ، لَقَد قَتَلوا في هَذا الشَّهرِ ذُرّيَّتَهُ وَ سَبَوا نِساءَهُ وَ انتَهَبوا ثَقَلَهُ فَلا غَفَرَ اللهُ لَهُم ذَلِكَ أَبَداً .
يا ابنَ شَبيبٍ! إِن كُنتَ باكياً لِشَيءٍ فابكِ لِلحُسَينِ بنِ عَليِّ بنِ أَبي طالِبٍ (عليه السلام) ، فاِنَّهُ ذُبِحَ كَما يُذبَحُ الكَبشُ وَ قُتِلَ مَعَهُ مِن أَهلِ بَيتِهِ ثَمانيَةَ عَشَرَ رَجُلًا ما لَهُم في الأَرضِ شَبيهونَ ، وَ لَقَد بَكَتِ السَّماواتُ السَّبعُ وَ الأَرَضونَ لِقَتلِهِ ، وَ لَقَد نَزَلَ إِلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أَربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ فَوَجَدوهُ قَد قُتِلَ ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إِلَى أَن يَقومَ القائِمُ فَيَكونونَ مِن أَنصارِهِ وَ شِعارُهُم يا لَثاراتِ الحُسَينِ .
يا ابنَ شَبيبٍ! لَقَد حَدَّثَني أَبي عَن أَبيهِ عَن جَدِّهِ أَنَّهُ لَمّا قُتِلَ جَدّيَ الحُسَينُ أَمطَرَتِ السَّماءُ دَماً وَ تُراباً أَحمَرَ .
يا ابنَ شَبيبٍ! إِن بَكَيتَ عَلَى الحُسَينِ حَتَّى تَصيرَ دُموعُكَ عَلَى خَدَّيكَ ، غَفَرَ اللهُ لَكَ كُلَّ ذَنبٍ أَذنَبتَهُ صَغيراً كانَ أَو كَبيراً قَليلًا كانَ أَو كَثيراً .
يا ابنَ شَبيبٍ! إِن سَرَّكَ أَن تَلقَى اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا ذَنبَ عَلَيكَ فَزُرِ الحُسَينَ (عليه السلام).
يا ابنَ شَبيبٍ! إِن سَرَّكَ أَن تَسكُنَ الغُرَفَ المَبنيَّةَ في الجَنَّةِ مَعَ النَّبيِّ (صلى الله عليه وآله) فالعَن قَتَلَةَ الحُسَينِ .
يا ابنَ شَبيبٍ! إِن سَرَّكَ أَن يَكونَ لَكَ مِنَ الثَّوابِ مِثلَ ما لِمَنِ استُشهِدَ مَعَ الحُسَينِ ، فَقُل مَتَى ما ذَكَرتَهُ : يا لَيتَني كُنتُ مَعَهُم فاَفوزَ فَوزاً عَظيماً .
يا ابنَ شَبيبٍ! إِن سَرَّكَ أَن تَكونَ مَعَنا في الدَّرَجاتِ العُلَى مِنَ الجِنانِ ، فاحزَن لِحُزنِنا وَ افرَح لِفَرَحِنا وَ عَلَيكَ بِوَلايَتِنا ، فَلَو أَنَّ رَجُلًا تَوَلَّى حَجَراً لَحَشَرَهُ اللهُ مَعَهُ يَومَ القيامَةِ ” .
أما شبهة العلمانيين فجوابها باختصار:
إن المهم في كل ممارسة دينية هو أن يكون لها سند تشريعي صحيح ، فإذا ما وجد فسوف لن يضرها وجود نظير لـها في الشرائع الأخرى ، أو لدى الشعوب الأخرى كما لم يضر شعيرة الحج والصلاة والصيام والزكاة في الاسلام وجود نظائر لـها في الشرائع الأخرى ، فلا يقول أحد ان المسلمين في صلاتهم وصيامهم وحجهم متاثرون بالمسيحيين واليهود .
وقد ذكرنا آنفا الروايات التي تدل على شرعية العزاء الحسيني 9 .
•1. أنظر سؤال في يزيد بن معاوية لابن تيمية مجلة المجمع العلمي بدمشق/38 ص673 .
•2. ذكرنا طرفا من هذه الأخبار في كراسة الرد على التفسير العلماني لظاهرة البكاء .
•3. انظر كراسة الحسين (عليه السلام) وارث إبراهيم فقد ذكرنا فيها نموذجا من هذه النصوص .
•4. كامل الزيارات ، جعفر بن محمد بن قولويه – ص 201 .
•5. وسائل الشيعة ط .آل البيت ، الحر العاملي ج16 ص348 الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه .
•6. كامل الزيارة باب 33 ص104 ـ 106 .
•7. وطفاء ساكبة روية أي سحابة غزيرة المطر تروى الأرض بمائها .
•8. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 38، الصفحة: 55.
•9. الموقع الرسمي لسماحة العلامة السيد سامي البدري حفظه الله ، محرم الحرام 1432ه .
سماحة العلامة السيد سامي البدري
مركز الاشعاع الاسلامي