عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الرِّضَا 1 عليه السلام بِخُرَاسَانَ عَلَى نَفَقَاتِهِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ لَهُ غَالِيَةً 2، فَلَمَّا اتَّخَذْتُهَا فَأُعْجِبَ بِهَا، فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ لِي يَا مُعَمَّرُ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ، فَاكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ الْحَمْدَ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ اجْعَلْهَا فِي غِلَافِ الْقَارُورَةِ 3” 4.
- 1. أي الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
- 2. الغالية: ضرب من الطيب مركب من مسك و عنبر و كافور و دهن البان و عود، ( مجمع البحرين: 1 / 319 و 5 / 106 ).
- 3. غِلَافُ القَارُورَةِ: و هو الجِلْدُ الذِي يُلْبَسُ رَأْسَهَا كأَنَّهُ كالوعَاءِ لها. أنظر: تاج العروس من جواهر القاموس: 9 / 308 مادة (عفص) .
- 4. مكارم الأخلاق: 386، لرضي الدين حسن بن فضل الطبرسي، من علماء القرن السادس الهجري، طبعة: إنتشارات شريف، قم/إيران، 1412 هجرية.