هناك صنفان من الناس في الدنيا، من حيث موتهم، إنسان يموت لهدف دنيوي يزول بمجرد موته ولا يترك أثراً ، وآخر يموت ويكون موته بسعة الدنيا والآخرة لمصلحته ومصلحة الآخرين، ويترك وراءه الكثير الكثير، والشهيد هو من الصنف الثاني.
وسر الشهيد هو سر الإسلام، صانع الشهداء، والرجال الرجال حيث يربي الإسلام الإنسان على معان كبيرة وعظيمة، فالإسلام عالمي المعنى، فعلى الإنسان الذي يتبناه، أن يكون عالمي الأهداف، فالإنسان، المؤمن الواعي لا يكون ضيقاً في تفكيره، وتحركه، واهتمـامـه الإسلامي. ولا يكون محصوراً ضمن قالب محدود، وفي دائرة الوسط
الاجتماعي الذي يعيش فيه، فالإنسان الإسلامي الرسالي، صورة حقيقية، مستخرجة من واقع الإسلام العالمي فهو يتحرك – بموازين دقيقة – عالية المعاني والأهداف.
🔅فالإنسان (الشهيد) لا يرى للحياة معنى إلا إذا كانت عقيدة، وجهاداً، وقيماً، ومبادىء، وحقاً وعدلاً، يسود كافة الناس.
__
محرم١٤٤٦
فلسطين
#محور المقاومة
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT