نص الشبهة:
لقد ورد في الدعاء «اللهم أسألك بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها» فما هي حقيقة هذا السر ؟
الجواب:
إن السؤال عن حقيقة السر المستودع في الزهراء (عليها السلام) عجيب، فإن الكلام يحمل الإجابة. فإنه إذا كان هذا من الأسرار فمن يمكنه أن يعرفه، وأن يكشفه، ففرض كونه سراً كامناً فيها، معناه أننا لا نعرفه، إذ أن معرفتنا به تخرجه عن كونه سراً ..
هذا بالإضافة إلى أن هناك من يقول: إن المراد بالسر هو سر الإمامة، أو أنه صاحب الأمر ..
أو هو ذلك الأمر الذي فرض طاعتها على الأنبياء (عليهم السلام) ..
ولكن ذلك يبقى بحاجة إلى شاهد، ولا بد أن تكون المعرفة به عن طريق النقل من المعصوم، ولا سبيل إلى نيله بأفهامنا القاصرة.
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله .. 1.
- 1. مختصر مفيد .. (أسئلة و أجوبة في الدين والعقيدة)، للسيد جعفر مرتضى العاملي، «المجموعة الأولى» المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الأولى، 1423ـ 2002، السؤال 38.