حتى نكون حسينيين؛ علينا أن نكون زيناً للإمام الحسين (عليه السلام) في سلوكنا..
فالذي يرتكب الأفعال المشينة التي تشوِّه صورة القضية الحسينية، فانتماؤه إلى الإمام الحسين (ع) فيه نظر..
تذكَّر جيداً: إنَّ نظرة الآخرين (من العقلاء) إليك وانطباعهم عنك هما اللذان يُحدِّدان ما إذا كنت زيناً أم شيناً، وليست نظرتك أنت وانطباعك الشخصي..
إنَّ الذي يكون في مواساته للإمام الحسين (ع) شيناً على أهل البيت (ع) ، فهو في الحقيقة لا يواسي، بل هو يضيف إلى مصيبتهم مُصاباً جديداً..
حين سنكون زَيناً في مظاهر عزائنا، فإننا سنكون قادرين على إيصال رسالة الإمام الحسين (ع) إلى الآخرين.. وبهذا سنكون ملبِّين لنداء الإمام الحسين (ع) (هل من ناصر ينصرنا) في مجال الثقافة والتوعية..
فافهم واغتنم..
والله وليُّ التوفيق.
✍🏻 زكريا بركات