قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: “لِيَكُنْ أَوَّلُ مَا تَأْكُلُ النُّفَسَاءُ الرُّطَبَ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِمَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾ 1”.
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِبَّانُ الرُّطَبِ؟
قَالَ: “سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمَرَاتِ الْمَدِينَةِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَسَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرِ أَمْصَارِكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عَظَمَتِي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي لَا تَأْكُلُ نُفَسَاءُ يَوْمَ تَلِدُ الرُّطَبَ فَيَكُونُ غُلَاماً إِلَّا كَانَ حَلِيماً، وَ إِنْ كَانَتْ جَارِيَةً كَانَتْ حَلِيمَةً” 2.
- 1. القران الكريم: سورة مريم (19)، الآية: 25، الصفحة: 306.
- 2. المحاسن: 2 / 535، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، المتوفى سنة: 274 أو 280 هجرية، الطبعة الثانية، دار الكتب الإسلامية، قم/إيران، سنة 1371 هجرية.