سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ ؟
فَقَالَ: “لَيْسَ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وُلْدُكَ، وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ يُبَاهِيَ بِعِبَادَتِكَ رَبُّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ، وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ، وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ، رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ، وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى، وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ” 1.
- 1. تنبيه الخواطر و نزهة النواظر (مجموعة ورام): 1 / 24 ، لورّام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى، المتوفى سنة: 605 هجرية، الطبعة الأولى، قم/ايران سنة 1410 هجرية.