محاسن الكلام

الخشوع….

{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ(٢)}
المؤمنون

قوله تعالى: « اَلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاٰتِهِمْ خٰاشِعُونَ‌ » الخشوع تأثر خاص من المقهور قبال القاهر بحيث ينقطع عن غيره بالتوجه إليه و الظاهر أنه من صفات القلب ثم ينسب إلى الجوارح أو غيرها بنوع من العناية.

كقوله (ص) على ما روي: فيمن يعبث بلحيته في الصلاة: أما إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه ، و قوله تعالى: «وَ خَشَعَتِ اَلْأَصْوٰاتُ‌ لِلرَّحْمٰنِ‌» : طه: ١٠٨.

و الخشوع بهذا المعنى جامع لجميع المعاني التي فسر بها الخشوع في الآية، كقول بعضهم: هو الخوف و سكون الجوارح، و قول آخرين: غض البصر و خفض الجناح، أو تنكيس الرأس، أو عدم الالتفات يمينا و شمالا، أو إعظام المقام و جمع الاهتمام، أو التذلل إلى غير ذلك.

الميزان في تفسير القرآن (سيد محمد حسین طباطبائي، الجزء ١٥، الصفحة ٦)
__

الصلاة
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى