السوال:
السلام عليكم ورحمة الله .. شيخنا الكريم اريد اجابة على أسألتي وعذرا ان كانت طويلة ولكن اريد منكم إنقاذي من مشكلتي –
اولا انا امرأة متزوجة وحدثت لي مشاكل كثيرة قبل ان اتزوج أدت لبقائي بدون زواج وذالك بسبب التقاليد القديمة ان الفتاة لا تتزوج الا ابن العائلة ومع اني صغيرة في العمر ولم أصل لسن الثلاثين ولكن الاحداث التي حدثت لي جعلتني دوما اشعر اني مظلومة وكنت اتمنى ان اتزوج لكي ارتاح واستقر ولكن أصابني مرض الوسواس القهري فبت اشعر بالضيق من ذكر الزواج ولكن في نفس الوقت تعبت من المرض وبرأي ان الزواج افضل حل ولكن انخطبت وانفكت الخطبة مما زاد من مرضي وشعوري بالظلم وبعد فترة انخطبت وتزوجت ولكن لم استطع ان أعطي زوجي حقه مع اني انا اريد وذالك بسبب اني كنت اشعر بضيق في صدري ناحيته ولكن بعد مدة استطعت ان أعطيه.. ولكن اكتشفت انه يؤذيني من ورائي فتحطمت معنوياتي وبدات اسلك ذالك الطريق المحرم ولكن حاولت ان اتركه وعدت بعد فترة قصير لما كنت عليه ولكن باقل صورة من السابق ولكن الشيء الذي لا استطع قطعه هو الأفلام الاباحية والصور الخليعة لانني دوما اشعر بشهوة عاليه ومع زوجي لا اجد تلك الشهوة القوية يل اشعر بالفتور والخوف.. وانا حقيقة في ورطة مع الأفلام والشهوة لاني سرعان ما اندم على مافعلت وبعد فترة ارجع ربما لاني لا اخذ من زوجي ولا هو يأخذ مني ولكن اريد حلا لمشكلة الشهوة القوية حتى بت متاكدة اني شاذة ناحية النساء المحارم وغير المحارم والرجال الأجانب وذالك بسبب لي الم كبير وانا ادور في حلقة مفرغة من جهة مرضي ومن جهة زوجي ومن جهة شهوتي ولا ادري ماذا افعل
حتى ان بعض من قلت لهم اني خنت زوجي نعتني باني ارتكبت الفاحشة مما سبب لي الم مضاعف لاني اعلم بمعصيتي انها لم تصل حد الفاحشة، وضحوا لي ماذا تعني معصبة الخيانة عن طريق الهاتف لاني آكاد اموت من الهم والكمد
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استعيذي بالله من الشيطان الرجيم و توبي اليه و أكثري من الاستغفار.
و أما حل مشكلتك إن كنت جادةً فهو بسيط و مؤثر قطعاً ، و نلخص الحل في نقاط:
إهتمي بزوجك اهتماماً بالغاً من حيث الاهتمام بنفسك و إظهار حبك له فسوف تجدي تحولاً كبيراً في حياتك الزوجية و الجنسية و سيتعدل وضعك الى الطبيعي لكن بعد فترة و بشرط الاستمرار و عدم العودة الى الطريق السابق.
لا تترددي على المواقع الاباحية أبداً و حاولي أن تثيري زوجك جنسياً فعندها تتوطد العلاقة بينكما و سوف تشعرين بالراحة و الاطمئنان مما يجعلك سعيدة في حياتك.
أكثري من مخاطبة زوجك بالكلمات الطيبة و المليئة بالحب و لا تملي أبداً من الاهتمام به و أصبري فسوف ترين ما لم تتوقعي من السعادة.
المداومة على قراءة سورة التوحيد إحدى عشر مرة بعد صلاة الفجر يومياً حيث لها أثر إعجازي في ردع الانسان عن ارتكاب الذنوب و المعاصي، فقد رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيٍّ أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ:”مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فِي دُبُرِ الْفَجْرِ لَمْ يَتْبَعْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ وَ إِنْ رَغِمَ أَنْفُ الشَّيْطَانِ”.
وفقك الله
