من الواضح أن توجهنا لأهل البيت عليهم السلام قليل ، ولكنه لرسول الله صلى الله عليه وآله أقلّ مع الأسف !
🔹فكيف يكون ذلك ؟! وهو منشأ جميع الخيرات والبركات ، والذي نزلت في مدحه الآيات ، تتحدث عن عظمة مقامه وفناءه في الله، ومنزلته عنده ، حتى أنه سبحانه يتحدث عن أمور جزئية دقيقة ويعلّم الناس كيف يتعاملون مع سيد الخلق فيها بكل احترام.!
🔸فيقول :لا تَرْفَعُوا أَصْواتَکمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِي وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ، بل يقول أيضاً في آية أخرى : إِنَ الَّذِینَ ینادُونَک مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَکثَرُهُمْ لا یعْقِلُونَ ، فهم يفعلون هذا لأنهم يجهلون مقامك ومنزلتك!
من يتحدث عنه الله تعالى بهذه الكيفية ويؤكد على الناس تأكيدا شديدا بأن يوقّروه … كيف نغفل عنه ؟! ولماذا لا يكون توجهنا له وبه مستمراً؟!
سماحة الشيخ جعفر الناصري
__
صفر١٤٤٦
#استشهاد الرسول الأعظم
وامحمداه
#يارسول الله
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT