محاسن الكلام

التدبّر في الحوادث من حولنا…

✨يقول الإمام الخامنئي دام ظله الشريف:

البصيرة الواردة في الروايات والتي تم التأكيد عليها أيضًا في كلمات أمير المؤمنين ، تعني أن يتدبّر الإنسان في الحوادث التي تجري من حوله والحوادث التي تجري معه وترتبط به، يتدبّر ويسعى، كي لا يمرّ على الحوادث مرور الكرام وبشكل سطحي كالعوام. وبتعبير أمير المؤمنين أن يعتبر: «رَحِمَ اللّه امْرَأَ تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ»، يفكّر، وعلى أساس هذا الفكر يعتبر ويأخذ العبر ؛ أي إنّه يزن المسائل بالتدبّر (اعتبر فأبصر) ، بهذا الميزان يجد البصيرة. النظر الصحيح إلى الحوادث
والتدبّر فيها يوجد البصيرة عند الإنسان أي إنّه يوجد قدرة على الرؤية والتبصر لدى الإنسان ويفتح عينيه على الحقيقة.
يقول أمير المؤمنين في موضع آخر: «فَإِنَّمَا الْبَصِيرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ ، ونَظَرَ فَأَبْصَرَ». البصير هو الذي يسمع، لا يغلق أذنيه،وعندما يرى يفكّر، لا يمكن للإنسان أن يقبل بأمر أو يرفضه بمجرّد سماعه، ينبغي التفكّر: «البصيرُ من سمعَ فتفكّر، ونظر فأبصر»، ينظر ولا يغلق عينيه».
ثمّة نقطة أساس وهي أنّ الباطل لا يظهر دائمًا أمام الإنسان بشكل واضح وجلي ليعرف الإنسان بأنّ هذا هو الباطل، غالبًا ما ينزل الباطل إلى الميدان بلباس الحقِّ أو بجزء من الحق.
__

شوال١٤٤٥

مدرسة أهلالبيت

اللهمعجللوليك_الفرج

محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى