🔹القسم الثاني: المساعي السلبيّة
- عدم إطلاق عنان الحسّ والخيال:
تقدّم في الأبحاث السابقة أنّ باستطاعة القوى الحسيّة والقوّة الخياليّة أن تكون -من خلال تداعي المُدركات- لتحرّك الميول الحيوانيّة،
وهنا تكمن أهميّة السيطرة على هاتَين القوّتَين في مسير بناء الذات، وخاصّةً التحكّم بالعين والأذن وحفظهما من مشاهدة المناظر المثيرة للشهوة وسماع الكلام الباطل والأصوات اللهويّة،
وبشكل عامّ حفظهما من أيّ شيءٍ يجلب توجّه النفس نحو ما لا يرضي الله. يقول الله تعالى ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً﴾.
📖 نحو بناء الذات
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__
صفر١٤٤٦
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT