{إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ(٢٧)}
الأعراف
فكأن الذي يصل إلى هذا الحد من الانقياد للشيطان ويصبح أداة طيعة بيده يفقد سلطانه على نفسه.
فالذي يصاب بالإدمان الشديد على المخدرات قد يكون مستعداً لفعل أي شيء ووضع كل ما يملك تحت تصرف الآخرين في سبيل الحصول على المخدرات وكأن الإدمان قد بات طبيعة ثانوية لدى أمثال هؤلاء.
لكن هناك أيضاً من أدمن بنفس الطريقة على إغواء الآخرين.
فنحن إذ نقبل بمثال الإدمان على المخدرات بسهولة فلأننا سمعنا وشاهدنا نماذج عديدة من هذه الحالة.
غير أننا لا نستطيع أن نستوعب جيداً فكرة أن التحايل على الآخرين وإضلالهم هو أيضاً شكل من أشكال الإدمان.
فبعض البشر يكتسب طبائع شيطانية تجعله يسعى دائماً للختل وإغواء الآخرين.
فهؤلاء يُلحقون بإبليس وإنّ القرآن الكريم يطلق عليهم تسمية «شياطين الإنس».
من كتاب أمواج الفتن وسفينة النجاة/ص١٠٢
( آية الله محمد تقي مصباح اليزدي)قدس سره.
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT