إنَّ من لا يُصحِّح انتماءه في الماضي، كثيراً ما يسقط في وحل الانتماءات الباطلة في حاضره ومستقبله.. ومن هنا نعرف أهمِّية دراسة التاريخ وتمييز الصالحين لموالاتهم، عن الفاسدين للبراءة منهم.
نلاحظ – بوضوح – أنَّ أصحاب الانتماءات إلى الفاسدين في الماضي، يتقبَّلون اليوم التطبيع مع العدوِّ، ويقعون فرائس سهلة لحركات النِّفاق المعاصرة، بينما أصحاب النَّقد الصحيح للتاريخ، والذين عرفوا أولياء الله فوالوهم ورفضوا أعداءهم، نجدهم اليوم يمثِّلون خطَّ المقاومة والممانعة.
واللّٰه وليُّ التَّوفيق.