بسم الله الرحمن الرحيم
من وجهة نظر الفلاسفة: لا يكون الإنسانُ كاملاً إلَّا حين يكون إنساناً حكيماً، وذلك بأن يتَّصف بِبُعدَي الحِكمة:
1 ـ الحكمة النظريَّة.
2 ـ الحكمة العمليَّة.
ويقصدون بالحكمة النظريَّة: أن يحمل الإنسانُ تصوُّراً استدلاليًّا فكريًّا كلِّيًّا إجماليًّا صحيحاً عن الوجود والعالم، وهو ما يُعبِّرون عنه بـ (صَيْرورَة الْإنْسانِ عالَماً عَقْلِيًّا مُضاهِياً لِلْعالَمِ الْعَيْني) .
بينما المقصود من الحكمة العمليَّة: أن تكون نفسُ الإنسان بجميع غرائزها وقُواها مُؤتمرةً مُطيعةً تابعةً لعقل الإنسان وتحت سيطرته.
انتهى بالاقتباس من كتاب مجموعه آثار استاد شهيد مطهَّري، ج23، ص164 ـ 167 (بالفارسية) ، مع الترجمة بتصرف غير مُخلٍّ بالمعنى.
والحمدُ لله ربِّ العالمين.
ترجمة واقتباس: زكريَّا بركات