حين يواجه الإنسانُ الخيِّر عثرة أو إخفاقاً، يقوم بإعادة حساباته، ويحاول التعرف على الخطأ الذي بدر منه، لينطلق من جديد بعد المراجعة والتصحيح..
بينما السيِّئ حين يفشل، يحاول إلقاء اللائمة على غيره، ويعتبر الناجح هو السبب في فشله.. وبدلاً من أن ينشغل بالمراجعة والتصحيح لينطلق من جديد، يبقى ضائعاً في دوامة الكراهية، يؤذي هذا، ويُسيء إلى ذاك..
وهكذا يتعلم الخيرون من أخطائهم، وهذا توفيق من الله يتناسب مع معادنهم الطيبة..
بينما يبقى السيئون منهمكين في تشييد فشلهم وزيادة رقعته، وهذا خذلان من الله لهم يتناسب مع معادنهم السيئة..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
✍🏻 زكريا بركات
٣ سبتمبر ٢٠٢٣