منتجب الدين علي بن عبيد الله بن بابويه الرازي
الحديث الثامن:
أنا السيد أبو الحسين علي بن القاسم بن الرضا العلوي الحسني رحمه الله، قراءة عليه: أنا السيد أبو الفضل ظفر بن الداعي بن محمد العلوي العمري، قدم علينا الري من لفظه يوم الاربعاء السابع من شهر ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وأربعمائة: أنا السيد أبو الحسين زيد بن إسماعيل الحسني: أنا السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني: أنا أبو العباس الاموي [١] : أنا عبد الله بن سليمان بن الاشعث: أنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد، يعني ابن شاذان: أنا زكريا بن يحيى الخزاز: أنا مندل بن علي العنزي، عن الاعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه واله عليلا، فغدا إليه علي بن أبي طالب عليه السلام بكرة وكان يحب أن لا يسبق إليه أحد فإذا النبي – عليه وآله السلام – نائم في صحن، الدار ورأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول الله ؟ فقال دحية: بخير يا أخا رسول الله.
قال جزاك الله عنا أهل البيت خيرا.
قال له دحية: إني احبك وإن لك عندي مديحة اهديها إليك أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، وسيد ولد آدم بعد سيد المرسلين، يوم القيامة تزف أنت وشيعتك مع محمد صلى الله عليه واله وحزبه في الجنان.
قد أفلح من تولاك وخاب وخسر من عاداك، بحب محمد أحبوك، وببغضه أبغضوك، لا تنالهم شفاعة محمد، اذن من صفوة الله ابن عمك فأنت أحق به.
ثم أخذ برأس النبي صلى الله عليه واله فوضعه في حجره.
فانتبه النبي – عليه وآله السلام – فقال: ما هذه الهمهمة ؟ فأخبره الحديث.
فقال: لم يكن بدحية، كان جبرئيل عليه السلام سماك بأسماء سماك الله بها وهو الذي ألقى مودتك في صدور المؤمنين، ورهبتك في صدور الكافرين، مصداقه قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) [٢] , [٣] .
الحديث التاسع:
أنا السيد أبو محمد شمس الشرف بن علي بن عبيد الله الحسيني السيلقي رحمه الله، بقراءتي عليه: أنا المفيد أبو محمد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين الحافظ، إملاءا: أنا أبو علي محمد بن محمد بن الحسين الوبري [٤] بقراءتي عليه: أنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن يحيى الاردستاني التاجر المعدل نزيل الري، بقراءتي عليه: أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان الخياط الرازي: اخبرنا محمد بن العباس بن بسام الرازي: أنا أبو عبد الله أحمد بن مردك: أنا محمد بن الهيثم: أنا محمد بن أحمد بن محمد الجعفي: أنا محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب، عن أبيه إبراهيم بن إسماعيل [ عن إبيه إسماعيل بن إبراهيم ] [٥] عن أبيه إبراهيم بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسن، عن أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه واله في بقيع الغرقد إذ مر به جعفر بن أبي طالب، ذو الجناحين فقال النبي صلى الله عليه واله: صل جناح أخيك.
ثم تقدم النبي فصليا خلفه، فلما انفتل النبي صلى الله عليه واله من صلاته أقبل بوجهه عليهما ثم قال: يا جعفر هذا جبرئيل يخبرني عن الديان عزوجل أنه قد جعل لك جناحين منسوجين في الجنان، ويسيرك ربك يوم خميس.
قال: فقال علي: فداك أبي وامي يارسول الله هذا لجعفر أخي، فما لي عند ربي عزوجل ؟ فقال النبي صلى الله عليه واله بخ بخ يا علي إن الله خلق خلقا يستغفرون لك إلى أن تقوم الساعة.
قال: فقال علي عليه السلام: بأبي أنت وأمي يارسول الله وما ذلك الخلق ؟
قال: المؤمنون الذين يقولون: (ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان) [٦] فهل سبقك أحد بالايمان ؟ يا علي إذا كان يوم القيامة إبتدرت إليك إثنا عشر ألف ملك من الملائكة فيختطفونك إختطافا حتى تقوم بين يدي ربي عزوجل، فيقول الرب جل جلاله: سل يا علي [ فقد ] [٧] آليت على نفسي أن أقضي لك اليوم ألف حاجة.
قال: فابدأ بذريتي وأهل بيتي يارسول الله ؟ قال النبي صلى الله عليه واله: إنهم لا يحتاجون إليك يومئذ، ولكن إبدأ بمحبيك، أو أحبائك وأشياعك.
ثم قال النبي صلى الله عليه واله: والله، ثم والله، ثم والله لو أن الرجل جاء يوم القيامة وذنوبه أكثر من ورق الشجر وقطر المطر وما في الارض من حجر أو مدر، ثم لقي الله محبا لك ولاهل بيتك لادخله الله الجنة.
ثم قال النبي صلى الله عليه واله: والله، ثم والله، ثم والله لو أن الرجل صام النهار وقام الليل وحمل على الجياد في سبيل الله، ثم لقي الله مبغضا لك ولاهل بيتك لكبه الله على منخريه في النار [٨] .
الحديث العاشر:
أنا أبو سعد يحيى بن طاهر بن الحسين المؤدب السمان، بقراءتي عليه: أنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الحافظ النسابة، إملاءا: أنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ أبو العلاء، بقراءتي عليه: أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن حماد المعروف بابن متيم [٩] قراءة عليه: أنا أبو محمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن عبد الله عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه محمد بن علي الباقر، عن أبيه علي ابن الحسين سيد العابدين، عن الحسين بن علي الشهيد – صلوات الله عليهم – قال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه واله، يقول: من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده فانهم لم يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة [١٠] .
الحديث الحادي عشر:
أنا أبو علي تيمان [١١] بن حيدر بن الحسن [١٢] بن أبي عدي الكاتب، بقراءتي عليه: أنا أبو محمد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين الحافظ، إملاءا: أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن على بن حمدان الاموي بقراءتي عليه: أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني بالري، من لفظه: أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عيسى البزاز [١٣] ، قراءة من لفظه: وعمر بن محمد بن عمر بن الفياض، قراءة عليه، قالا: أنا هارون بن موسى الصيرفي: أنا بكار بن محمد بن سعيد: أنا أبي (محمد بن سعيد): أنا بكر بن عبد الملك البصري، ساكن اليمامة، عن علي بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى عليهم السلام، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه واله على الناس يوم عرفه، فقال: إن الله تبارك وتعالى باهى بكم في هذا اليوم وغفر لكم عامة، وغفر لعلي خاصة، وإني رسول الله إليكم غير معاتب لقومي ولا عائب لقرابتي.
وهذا جبرائيل عليه السلام يخبرني أن السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياتي وبعد وفاتي، وأن الشقي كل الشقي من أبغضه في حياتي وبعد وفاتي [١٤] .
الحديث الثاني عشر:
أنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله المقري الطامذي [١٥] باصبهان، بقراءتي عليه بها: أنا أحمد بن عبد الغفار، إملاءا: أنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو بن مهدي الحافظ: أنا أبو سعيد سالم بن بندار النسوي الارمني على باب أبي علي الصراف: أنا سليمان بن أحمد بن أبي صلاية الدمشقي الملطي: أنا ظفر بن السميدع: أنا أبو زيد الانصاري: أنا عوف عن أبي عثمان النهدي قال: قال لي سلمان الفارسي رضي الله عنه: أتعرف رامهرمز ؟ قلت: نعم.
قال: إني من أهلها.
قلت: ما أشد حبك لعلي عليه السلام ؟ ! قال: كيف لااحبه وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول: الناس من أشجار شتى، وأنا وعلي من شجرة واحدة [١٦] .
الحديث الثالث عشر:
أنا محمد بن حامد بن أبي القاسم الطويل القصاب، قراءة عليه باصبهان: أنا أبو عبد الله الفضل بن أحمد بن محمود: أنا أبو عمرو محمد بن محمد: نا يعقوب الاصم: أنا إبراهيم بن سليمان المدائني: نا محمد بن إسماعيل: أنا يحيى بن معلى: أنا قسام الصيرفي، عن الحسن بن عمرو [١٧] عن معاوية ابن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه [ قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام: من أطاعني فقد أطاع الله ] [١٨] ومن أطاعك يا علي فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن عصاك فقد عصاني [١٩] .
الحديث الرابع عشر:
أنا السيد الصفي أبو تراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسني [٢٠]: أنا عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين [٢١] الواعظ، إملاءا: أنا السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد بن الظفر الحسيني: أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ: أنا أبو الحسن علي بن جمشاذ [٢٢] بن سحبويه [٢٣] بن نصر العدل: أنا إبراهيم بن الحسين [٢٤] بن ديزيل الكسائي، بهمذان:أنا عبد العزيز بن الخطاب: أنا علي بن هاشم، عن محمد بن أبي رافع عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، رافقنا جميعا في الجنة، [ ف ] من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله عزوجل من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله عزوجل [٢٥] .
الحديث الخامس عشر:
أنا أبو حفص [٢٦] عمربن أحمد بن منصور الصفار النيسابوري، قدم علينا الري قراءة عليه: أنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف وأبو نصر عبد الله بن الحسن بن هارون الوراق وإسماعيل بن عبد الله القلانسي قالوا: أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، إجازة لاحمد بن خلف أنا محمد بن عبد الله الصفار: أنا أحمد بن عباد الواسطي:أنامخول يعني: ابن إبراهيم: أنا عبد الجبار بن العباس: أنا عمار [٢٧] الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: ناجى رسول الله صلى الله عليه واله عليا يوم الطائف، فأطال نجواه، فقال أحد الرجلين للاخر: لقد أطال نجواه [ في ] [٢٨] ابن عمه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه واله، فقال: ما أنا ناجيته ولكن الله ناجاه [٢٩]
الحديث السادس عشر:
أنا أبو محمد سهل بن عبد الرحمان بن محمد السراج النيسابوري الزاهد قراءة عليه، قدم علينا الري: أنا أبو علي إسماعيل بن عبد الله الخشاب: أنا محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي: أنا محمد بن عبد الله الصفار: أنا محمد بن موسى ببغداد: أناعمر بن عبد الوهاب الرياحي: أنا المعبس [٣٠] بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث، عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش [٣١] عن عمران [٣٢] بن الحصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ادعوا لي عليا قال: فدعي علي وهو أرمد، فبصق في عينه فبرأ [٣٣] فدفعها إليه ففتح الله على يديه [٣٤] .
الحديث السابع عشر:
أنا أبو سعد [٣٥] محمد بن الهيثم بن محمد بقراءتي عليه باصبهان في داره: أنا أبو الحسين أحمد [٣٦] بن عبد الرحمان الزكواني: أنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ: أنا أحمد بن محمد بن سليمان المالكي: أنا محمد بن إبراهيم بن مهدي السيرافي: أنا الحسن بن كثير عن [٣٧] يحيى بن أبي كثير اليمامي [٣٨] : أنا عباد بن صهيب: أنا منصور بن دينار، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: أشهد أن الحق مع علي، ولكن مالت الدنيا بأهلها. ولقد سمعت النبي صلى الله عليه واله يقول: يا علي أنت مع الحق والحق بعدي معك، لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق وإنا لنحبه، ولكن الدنيا تغر بأهلها [٣٩].
الحديث الثامن عشر:
أنا السيد أبو حرب المجتبى بن الداعي بن القاسم الحسني [٤٠] رحمه الله: أنا أبو محمد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين الحافظ: أنا أبو محمد الحسين بن محمد بن أبي ذهابة باطرابلس: أنا علي بن الحسين بن محمد بن مندة: أنا أبو سهل محمود بن عمر بن محمود العكبري: أنا محمد بن عمر: أنا يوسف بن يعقوب: أنا مسلم بن إبراهيم: أنا هشام الدستوائي [٤١]: أنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه اله: إن الله تعالى خلق في السماء الرابعة أربعمائة ألف ملك. وفي السماء الخامسة ثلاثمائة ألف ملك. وخلق في السماء السادسة مائتي ألف ملك.
وخلق في السماء السابعة ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى، وملائكة اخر ليس لهم طعام ولاشراب إلا الصلاة على رسول الله، وعلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، والاستغفار لمحبيه وشيعته ومواليه [٤٢] .
الحديث التاسع عشر:
أنا أبو زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه، بقراءتي عليه: أنا أبو القاسم عبد الرحمان بن الحسن بن عليك: أنا أبو سعد أحمد بن محمد بن حفص الماليني الحافظ. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد الرفاء: [٤٣] أنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود: أنا المسيب بن واضح: أنا نقبة بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول: حب علي بن أبي طالب حسنة لا [٤٤] تضر معها سيئة وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة [٤٥] .
الحديث العشرون:
أنا أبو الفضل جعفر بن إسحاق بن الحسن بن أبي طالب بن حربويه المعلم بقراءتي عليه: أنا الشيخ أبو محمد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين الواعظ، إملاءا: أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر الفقيه، بقراءتي عليه: أنا أبو المفضل [٤٦] محمد بن عبد الله بن المطلب الحافظ: أنا أبو علي محمد بن همام بن سهيل، لفظا: أنا الحسن بن أحمد أبو [٤٧]علي المالكي: أنا هارون بن مسلم: أنا عبد الله بن عمرو بن الاشعث، عن الربيع بن الصبيح عن الحسن البصري، قال: دخلت على الحجاج فقال: ما تقول يا حسن في أبي تراب علي بن أبي طالب ؟ قال: قلت له: في أي حالاته ؟ قال: أمن أهل الجنة ؟ أم من أهل النار ؟ قال: قلت: ما دخلت الجنة فأعرف أهلها ولادخلت النار فأعرف أهلها وإني لارجو أن يكون من أهل الجنة، لانه أول الناس بالله ورسوله إيمانا وأبو الحسن والحسين، وزوج فاطمة، وبلاؤه في الاسلام مع رسول الله صلى الله عليه واله ونصره لرسول الله، وما أنزل الله تعالى فيه من الآي بين.
قال: [ ويحك ] [٤٨] إنه قتل المسلمين يوم الجمل ويوم صفين وقد قال الله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جنهم خالدا فيها) [٤٩] ثم قال: هو من أهل النار.
وكان أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله على واله جالسا فقام أنس مغضبا، فقال: يا حجاج الجأتني وأغضبتني، أشهد أني قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه واله وقد مكث ثلاثة أيام لم يطعم إذ أتاه جبرئيل عليه السلام بطير من الجنة على خبزة بيضاء فخرج منها الدخان، فقال: يا محمد ربك يقرئك السلام، وهذه تحفة من الله تعالى لحال جوعك، فكلها.
فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه واله ثم رفع رأسه، فقال: اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل من هذا الطائر إذ أقبل علي بن أبي طالب، فضرب الباب، فخرجت إليه، فقال لي: استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه واله.
فقلت: إن رسول الله مشغول عنك.
فجاء ثانيا ورسول الله يدعو ويقول: اللهم آتني بأحب خلقك إليك.
فقلت: رسول الله مشغول عنك.
فجاء ثالثا ورفع صوته، فقال: جئت ثلاث مرات وأنت تقول رسول الله مشغول عنك ولا تأذن لي.
فسمع رسول الله صلى الله عليه واله صوته، فقال: يا أنس من هذا ؟ فقلت هذا علي.
فقال: أدخله.
فلما دخل نظر إليه رسول الله صلى الله عليه واله فقال: [ اللهم ] [٥٠] وإلي.
حتى قالها ثلاثا ثم قال: يا علي أين كنت ؟ فاني قد دعوت ربي ثلاثا أن يأتيني بأحب خلقه إليه يأكل معي من هذا الطائر.
قال: قد جئت يارسول الله ثلاث مرات فحجبني أنس.
قال: يا أنس لم حجبت عليا ؟ قال: لم أحجبه لهوان علي، ولكني أحببت أن يكون رجلا من الانصار فأذهب بصوتها وشرفها إلى يوم القيامة.
فقال لي رسول الله صلى الله عليه واله: ما أنت بأول رجل أحب قومه.
فقال له الحجاج: أنت رجل قد خرفت وذهب عقلك ولئن [٥١] ضربتك على ما سبق منك قال الناس ضرب خادم رسول الله، ولكن اخرج عني، وإياك أن تحدث بهذا الحديث من [ بعد ] [٥٢] يومك هذا.
فقال أنس: والله لاحد ثن مادمت حيا، وما كتمته، فاني قد شهدت ورأيته.
فقال الحجاج: أخرجوه عني، فانه [ شيخ ][٥٣] قد خرف [٥٤].
الحديث الحادى والعشرون:
أنا أبو عبد الله محمد بن حمويه بن محمد الجوينى الصوفى، فيما كتب إلى: أنا أبو عبد الرحمان أحمد بن عبد الصمد بن حمويه بن أخيه، بقرأتى عليه قدم علينا الري: أنا أبو العباس محمد بن محمد بن علي الحرمي: أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الحديثي [٥٥] أنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد الاسترابادي: أناعلي بن إبراهيم بن محمد بن العلوي: أنا جعفر بن عبد الله: أنا يحيى، يعني ابن هاشم، عن العباس أبي الفضل الانصاري عن برد بن سنان، عن مكحول، عن أبي امامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي بن أبي طالب: أبشريا علي فقد سألت ربي فيك أربع خصال فأعطاني ثلاثا، ومنعني واحدة.
فقال حذيفة بن اليمان: وما الثلاث ؟ وما الواحدة ؟ فقال: سألت ربي أن يعاونني بعلي على مفتاح الجنة فأعطاني.
وسألته أن يبرئ ذمتي، وينجز عدتي من بعدي فأعطاني.
وسألته أن تجتمع عليه امتي من بعدي، فأبى علي ربي، فقال: يا محمد وهو بهم مبتلى، وهم به مبتلون مع أني لا انقصه مما ادخرت له عندي شيئا.
الحديث الثاني والعشرون:
أنا علي بن الحسين [٥٦] بن علي: أنا عبد الرحمان [ بن ] [٥٧] أحمد: أنا محمد بن أحمد: أنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب: أنا عبد الله [ بن محمد ] [٥٨] بن عبد الكريم: أناعمي أبو زرعة: أنا الحسن بن عبد الرحمان: أنا عمرو بن جميع [٥٩] البصري: أنا ابن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمان، عن أبيه عن أبي ليلى الانصاري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله الصديقون ثلاثة: حبيب النجار، مؤمن آل يس (قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون) [٦٠] وحزقيل [٦١] مؤمن آل فرعون، قال (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) [٦٢] والثالث علي بن أبي طالب وهو أفضلهم [٦٣] .
————————————————————————————————-
[١] . (الامري) م.
[٢] . سورة مريم: ٩٦.
[٣] . رواه الخوارزمي في مناقبه: ٢٣١ باسناده عن ابن عباس، عنه كشف الغمة: ١ / ٣٤١ وارشاد القلوب: ٢٣٧ (وعن مناقب ابن مردويه)، واليقين في امرة أمير المؤنين: ٢٤ باب ٢٤، والصراط المسقيم: ٢ / ٥٤ ورواه ابن حسنويه في بحر المناقب: ٣٧ (مخطوط) باسناده عن ابن عباس. والامر تسري في أرجح المطالب: ٣١. أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في احقاق الحق: ٤ / ٢٢ وج ٧ / ٣٧١ وج ١٥ / ٦٢.
[٤] . (الحسن والوبري) أ، (الوتري) خ ل، م.
[٥] . ليس في الاصل.
[٦] . اقتباس من الاية: ١٠ من سورة الحشر.
[٧] . ليس في ب.
[٨] . روى نحوه الحسكاني في شواهد التنزيل: ٢ / ٢٤٨ باسناده عن سلمة بن الاكوع.
[٩] . (ميثم) أ.
[١٠] . رواه بهذا اللفظ وبغيره في بصائر الدرجات: ٥١، وابن بابويه في الامامة والتبصرة: ٤٤ ح ٢٦ باسناديهما عن زياد بن مطرف، عنه صلى الله عليه وآله. والخوارزمي في المناقب: ٣٤، عنه مصباح الانوار: ١٢٧ (مخطوط). والحاكم النيسابوري في المستدرك: ٣ / ١٢٨.وأبو نعيم في حلية الاولياء: ١ / ٨٦. والطبري في بشارة المصطفى: ١٩٤ باسناده عن زيد بن أرقم. وأخرجه في البحار: ٣٦ / ٢٤٨ ح ٦٣ عن بصائر الدرجات. وفي ج ٣٩ / ٢٧٥ عن كشف الغمة وفي ص ٢٨٥ ح ٧٥ عن بشارة المصطفى. وأخرجه الاربلي في كشف الغمة: ١ / ٩٦ من كتاب الاربعين للحافظ أبي بكر اللفتواني وابن حجر العسقلاني في الاصابة: ١ / ٥٥٩. والمتقي الهندي في كنز العمال: ١٢ / ٢١٠ ح ١٢٠٠ وفي منتخبه المطبوع بهامش مسند أحمد: ٥ / ٣٢ من طريق مطير، والبارودي، وابن مندة عن زياد بن مطرف.
[١١] . (السمان) أ.
[١٢] . (الحسين) ب. يأتي ذكره في الحكاية الاولى.وورد اسمه في مقدمة فهرست المصنف: ٢٢ من باب تعداد مشائخه.
[١٣] . (البزار) ب.
[١٤] . رواه بهذا اللفظ وبغيره الطبري في دلائل الامامة: باسناده عن فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله. وأخرجه الخوارزمي في مناقبه: ٣٧ نقلا من معجم الطبراني، عنه مصباح الانوار: ٦٢ (مخطوط). ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٩٢. وفي الرياض النضرة: ٢ / ٢١٤ من طريق أحمد بن حنبل عن فاطمة عليها السلام. وابن أبي الحديد في شرح النهج: ٩ / ١٦٨ وقال: رواه ابن حنبل في كتاب فضائل على عليه السلام، وفي المسند أيضا. والهيثمي في مجمع الزوائد: ٩ / ١٣٢ عن الطبراني. والمتقي الهندي في كنز العمال: ١٥ / ١٢٧ ح ٣٧٣ (من طريق الطبراني والبيهقي في فضائل الصحابة وابن الجوزي)، وفي منتخبه المطبوع بهامش مسند أحمد: ٥ / ٤٧. والقندوزي في ينابيع المودة: ١٢٧ وص ٢١٣، والهروي في الاربعين حديثا: ٦٥ (مخطوط) والبدخشي في مفتاح النجا: ٦٠ (مخطوط) من طريق ابن الاخضر عن فاطمة عليها السلام. والامر تسرى في أرجح المطالب: ٥٢٢ و ٥٠٧ و ٥١٨ من طريق أحمد والطبراني والديلمي عن ابن عمر. وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل: ١٣٢ (مخطوط)، والعيني الحنفي في مناقب على: ٢١، والمولى على بن سلطان القاري في مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح: ١ / ٣٣٨. وأورده الاربلي في كشف الغمة: ١ / ٩٣ نقلا عن كتاب ابن الاخضر الجنابذي. وأخرجه في الصراط المستقيم: ٢ / ٥٠ عن معجم الطبراني. وفي البحار: ٣٩ / ٢٥٧ ضمن ح ٣٢ عن مناقب ابن شهر اشوب: ٣ / ٣ نقلا عن معجم الطبراني. أخرج عن بعض المصادر – أعلاه – في احقاق الحق: ١٧ / ٢٥٢ – ٢٥٥.
[١٥] . (الطامزي) ب، وهو تصحيف. وطامذة: بفتح الميم، والذال المعجمة: من قرى اصفهان. راجع مراصد الاطلاع: ٢ / ٨٧٦.
[١٦] . روى هذا الحديث بهذا اللفظ وبغيره عن مجموعة من الرواة:
١ – برواية جابر بن عبد الله رواه الحمويني في فرائد السمطين: ١ / ٥٢ ح ١٧، والحاكم النيسابوري في المستدرك: ٢ / ٢٤١ والخطيب البغدادي في (موضع أوهام الجمع والتفريق): ١ / ٤١. والديلمي في الفردوس: (مخطوط) والخوارزمي في المناقب: ٨٧. والزرندي في نظم درر السمطين: ٧٩. وأورده العلامة القرطبي في تفسيره الجامع لاحكام القرآن: ٩ / ٢٨٣، والحسيني الشيرازي في الاربعين (مخطوط)، والمناوي في كنوز الحقائق: ٤٦ وص ١٦٧، والبرزنجي الشافعي في مقاصد الطالب: ١١. وأخرجه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: ٩ / ١٠٠ عن الطبراني، والاربلي في كشف الغمة: ١ / ٣١٦ عن ابن مردويه، والميبدي اليزدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين): ١٨٥ (مخطوط) عن الثعلبي، والسيوطي في تاريخ الخلفاء: ٦٦ من طريق الطبراني في الاوسط، وفي الدر المنثور: ٤ / ٤٤ من طريق الحاكم وابن مردويه، وابن حجر في الصواعق المحرقة: ١٢١ من طريق الطبراني، والكشفي الترمذي في المناقب المرتضوية ٥٣ عن بحر المناقب وفي ص ٨٨ من طريق الطبراني في الاوسط وابن حجر في الصواعق والبدخشى في مفتاح النجا: ٢٩ (مخطوط) من طريق الطبراني في الاوسط والديلمي وفي ص ٤٠ عن المستدرك. والقندوزي: ١٠ عن مجمع الفوائد وفي ص ١٧٩ من طريق الديلمي والطبراني في الاوسط، وفي ص ٢٨٢ من طريق الطبراني في الاوسط، والشافعي في المناقب: ٤٨ من طريق الخوارزمي في المناقب والديلمي في الفردوس، واسماعيل البرزنجي الشافعي في مقاصد الطالب: ١١ عن مجمع الزوائد.
٢- برواية ابن عباس أورده المتقى الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: ٥ / ٣٢. وأخرجه الكشفي الترمذي في المناقب المرتضوية: ٨٨ من طريق صاحب المودات والقندوزي في ينابيع المودة: ٥٦ عن منتخب كنز العمال.
٣- برواية عبد الله بن مسعود أخرجه القندوزي في ينابيع المودة: ٢٣٦ عن الفردوس.
٤- برواية ابن عمر أورده شمس الدين الذهبي في ميزان الاعتدال: ١ / ٤٦٢.
٥ – برواية ثمامة الباهلي رواه ابن حسنويه في درر بحر المناقب: ٧٨ (مخطوط) ٦ برواية أبي أمامة رواه العسقلاني في لسان الميزان: ٢ / ٢٢٦ وج ٤ / ٤٣٤. وأخرجه الكناني المصري في تنزيه الشريعة: ١ / ٤٠٠. أخرج عن بعض تلك المصادر في احقاق الحق: ٥ / ٢٥٦.
[١٧] . (عمر) خ ل وم.
[١٨] . سقطت من (ب).
[١٩] . أورده ابن شهر اشوب في مناقبه: ٣ / ٢٠٣، عنه البحار: ٣٨ / ٢٩ صدر ح ٢. وبلفظ آخر في حاشية الجنة الواقية: ٥٥٢، عنه البحار: ٨ / ٢٦٣.
[٢٠] . (الحسيني) ب ذكره المصنف وأخوه المجتبى في الفهرست: ١٦٣ رقم ٣٨٥ وص ٣٨٦ قال: السيدان الاصيلان مقدم السادة أبو تراب المرتضى، وشيخ السادة أبو حرب المجتبى ابنا الداعي ابن القاسم الحسني محدثان عالمان، صالحان، شاهدتهما و قرأت عليهما، ورويا لي جميع مرويات الشيخ المفيد عبد الرحمان النيسابوري.
[٢١] . (الحسبي) ب. وهو تصحيف، ذكره المصنف في: ١٠٨ رقم ٢١٩ قال: الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي، شيخ الاصحاب بالري، حافظ، واعظ، ثقة، سافر في البلاد شرقا وغربا، وسمع الاحاديث من المؤالف والمخالف، وله تصانيف.. وقد قرأ على السيدين علم الهدى و المرتضى وأخيه الرضى، والشيخ أبي جعفر الطوسي والمشائخ سالار، وابن البراج و الكراجكي رحمهم الله جميعا.
[٢٢] . (حمشاذ) أ، (جمشاد) ب.
[٢٣] . (سحبوبه) ب، (محبوبه) م.
[٢٤] . (الحسبي) ب، (الحسن) خ ل.
[٢٥] . رواه الطوسى في أماليه: ١ / ٢٥٣، وابن المغازلي في مناقبه: ٢٣ ح ٢٧٧ وص ٢٣١ ح ٢٧٨ و ٢٧٩ من ثلاثة طرق، والطبري في بشارة المصطفى: ١٢٠ وص ١٥٦ من طريقين وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٢ / ٩٢، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: ٧٤ (عنه كشف الغمة: ١ / ١٠٨)، وابن حسنويه في درر بحر المناقب: ٥٩ (مخطوط) والمتقي الهندي في كنز العمال: ١٢ / ٢٠٩ ح ١١٩٣ من طريق الطبراني وابن عساكر وفي منتخبه (المطبوع بهامش مسند أحمد: ٥ / ٣٢) والحمويني في فرائد السمطين: ١ / ٢٩١ ح ٢٢٩ والهيثمي في مجمع الزوائد: ٩ / ١٠٨ وقال: رواه الطبراني باسنادين والبدخشى في مفتاح النجا: ٦٠ (مخطوط) من طريق الطبراني في الكبير وابن عساكر ثم قال: وفى رواية الطبراني لفظه (اللهم من آمن بى وصدقني فليتول على بن أبى طالب فان ولايته ولايتى وولايتي ولاية الله) والقندوزى في ينابيع المودة: ٢٣٧، وابن بكار القرشى الزبيري في الاخبار الموفقيات: ٣١٢ من أربعة طرق. جميعا بالاسانيد عن عمار بن ياسر بلفظ (أوصى من آمن بى وصدقني بولاية على بن أبى طالب، فمن تولاه… الحديث). ورواه الخزاعى في أربعينه ح ٣٧ عن عمار بلفظ (أول من آمن بى وصدقني على بن أبى طالب، فمن تولاه… الحديث) وأخرجه في البحار: ٣٨ / ٣١ ح ٨ وج ٣٩ / ٢٨٠ ح ٦١ عن بشارة المصطفى أخرج عن بعض المصادر أعلاه في احقاق الحق: ٦ / ٤٣٤ – ٤٣٦ وج ١٧ / ٨ – ١١. ورواه الخزاعى في أربعينه ح ٣٧ عن عمار بلفظ (أول من آمن بى وصدقني على بن أبى طالب، فمن تولاه… الحديث) وأخرجه في البحار: ٣٨ / ٣١ ح ٨ وج ٣٩ / ٢٨٠ ح ٦١ عن بشارة المصطفى أخرج عن بعض المصادر أعلاه في احقاق الحق: ٦ / ٤٣٤ – ٤٣٦ وج ١٧ / ٨ – ١١.
[٢٦] . (جعفر) ب. ترجم له في طبقات الشافعية ٢ / ١٤٢ رقم ٧٤١ (ط بغداد) قال: أبو عصام الدين، عمربن أحمد بن منصور بن أبى بكر بن محمد النيسابوري المعروف بابن الصفار، كان اماما بارعا، مبرزا، جامعا لانواع العلوم الشرعية، مكثرا من الحديث حسن السيرة.. ولد في ذى القعدة سنة ٤٧٧، وتوفى بنيسابور يوم الاضحى سنة ٥٥٣. ذكره أبو سعد بن السمعاني في مشيخته، وابن النجار، والتفليسى، والذهبي في العبر.
[٢٧] . (عماد) خ ل. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٦ / ١٣٨ رقم ٤٨: الامام المحدث أبو معاوية، عمار بن معاوية بن أسلم البجلى، ثم الدهنى، الكوفى… وثقة أحمد بن حنبل وجماعة. وقال في ميزان الاعتدال: ٣ / ١٧٠: وثقه أحمد وابن معين، وأبو حاتم والناس توفى سنة ١٣٣. وذكره العسقلاني في تقريب التهذيب: ٢ / ٤٨ وقال:… صدوق يتشيع.
[٢٨] . ليس في (ب) و (م).
[٢٩] . رواه بهذا الفط وبغيره: الترمذي في صحيحه: ٥ / ٦٣٩ ح ٣٧٢٦، والطبراني في المعجم الكبير: ٩٢ (مخطوط). وابن المغازلى في المناقب: ٢٤ – ١٢٦ ح ١٦٢ – ١٦٦ بخمسة طرق. والشافعي في المناقب: ١٦٤. والخزاعي في أربعينه ح ٢٦، والحسكاني في شواهد التنزيل: ٢ / ٢٣٠ من عدة طرق. والخوارزمي في المناقب: ٨٢. وأورده الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ٧ / ٤٠٢، والسمعاني في الرسالة القوامية وابن الاثير في النهاية: ٥ / ٢٥ وابن الجوزى في تذكرة الخواص: ٤٢، وابن أبى الحديد في شرح النهج: ٢ / ١٦٧ وج ٩ / ١٧٣، وابن الاثير في اسد الغابة: ٤ / ٢٧ وابن حسنويه في درر بحر المناقب: ٤٧ (مخطوط)، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة: ٢ / ٢٣٧ وفى ذخائر العقبى: ١٠٩، وابن كثير في البداية والنهاية: ٣٥٦ والتبريزي في مشكاة المصابيح: ٥٦٤، والميبدى اليزدى في شرح ديوان أمير المؤمنين: ١٨٧ (مخطوط)، والبدخشى في مفتاح النجا: ٤٧ (مخطوط)، وابن درويش البيرونى في أسنى المطالب، والزبيدى في تاج العروس: ١٠ / ٣٥٨، والقندوزى في ينابيع المودة: ٥٨. والدهلوي في تجهيز الجيش: ٣٧٤ والورديفى في سعد الشموس والاقمار: ٢١٠ رواه من طريق الترمذي والنسائي والطبراني عن أبى هريرة، والاربلى في كشف الغمة: ١ / ٢٩٢، وابن بطريق في العمدة: ١٨٩، والشيبانى في تيسير الوصول: ١ / ١٠٦. والنابلسى في ذخائر المواريث: ١ / ١٥٥ والعاقولي في الرصف، لما روى عن النبي من الفضل والوصف: ٣٦٩. وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل: ١٢٩ (مخطوط) والمتقي الهندي في كنز العمال: ١٢ / ٢٢١ ح ١٢٨٩ المطبوع بهامش مسند أحمد: ٥ / ٣٥، والهمداني في مودة القربى: ٨٦ والشيبانى في المختار من مناقب الاخيار: ٣ (مخلوط)، ومحمد بن محمد بن سليمان في جمع الفوائد: ٢ / ٢١٢ والعيني الحيدر ابادى في مناقب على: ٣٤ وص ٤٨ رواه من طريق النسائي والترمذي. وأخرجه في البحار: ٣٩ / ١٥٦ ح ١٨ عن كشف الغمة، وعن الطرائف: ١ / ٨٠ ح ١١٢ (نقلا عن ابن المغازلى) وح ١٩ من البحار المذكور – عن العمدة لابن بطريق. وأخرجه عن بعض المصادر – أعلاه – في احقاق الحق: ٦٠ / ٥٢٥ – ٥٣٠ وج ١٤ / ٢١٢ – ٢١٥ وج ١٧ / ٥٣ – ٥٥.
[٣٠] . (المعسن) خ ل أ، (المعس) ب، (العنس) خ. والظاهر أنها تصحيف المعتمر. فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٨ / ٤٧٧ رقم ١٢٣ في ترجمة المعتمر بن سليمان أنه يروى عن أبيه سليمان وعن منصور بن المعتمر. وذكر في ج ٥ / ٤٠٢ رقم ١٨١ في ترجمة منصور بن المعتمر، حدث عنه خلق كثير منهم: سليمان التيمى ومعتمرين سليمان، وهو ابنه. راجع في ترجمتهم: طبقات ابن سعد: ٦ / ٣٣٧ وج ٧ / ٢٩٠، حلية الاولياء: ٥ / ٤٠ وتهذيب الاسماء واللغات: ٢ / ١١٤ وص ١١٥.
[٣١] . (خراشن) أ. قال العسقلاني في تقريب التهذيب: ٢ / ٢٤٣ رقم ٢٨: ربعى بن حراش: بكسر المهملة وآخره معجمة، أبو مريم العبسى الكوفى، ثقة، عابد، مخضرم، من الثانية، مات سنة ١٠٠ وقيل غير ذلك.
[٣٢] . (عمر) أ. وهو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف، أبو نجيد الخزاعى، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، أسلم عام خيبر وغزا عدة غزوات، وولى قضاء البصرة حيث بعثه عمر ليفقه أهلها كان فاضلا، توفى بالبصرة سنة ٥٢. راجع سير أعلام النبلاء: ٢ / ٥٠٨ رقم ١٠٥، الاصابة: ٣ / ٢٦، وتقريب التهذيب. ٢ / ٨٢.
[٣٣] . (فبرأت) ب.
[٣٤] . للحديث – بهذا اللفظ وبغيره – مصادر كثيرة، أخرجها في احقاق الحق: ٥ / ٣٦٨ – ٤٦٧ (الباب الثامن) بطرق وأسانيد متعددة عن عدد كبير من الصحابة، فراجع.
[٣٥] . (سعيد) خ ل. ورد ذكره في مقدمة فهرست المصنف: ٣٩ في باب تعداد مشائخه.
[٣٦] . (الحسين بن أحمد) أ. تقدم ذكره في الحديث: ٦، ويأتى في الحديث: ٢٤.
[٣٧] . (أ، ب) بن. وسقطت من (م).
[٣٨] . الاصل: الهمامى. أثبتنا هاتين الفقرتين كما في كتب التراجم وكما سيأتى في الحديث: ١٨ في رواية هشام الدستوائى، عن يحيى بن أبى كثير. قال الذهبي في ميزان الاعتدال: ١ / ٥١٩: الحسن بن كثير: حدث عن يحيى… انتهى وفى ج ٤ / ٤٠٢ قال: يحيى بن أبى كثير اليمامى، أحد الاعلام الاثبات… وفى سير أعلام النبلاء: ٦ / ٢٧ رقم ٩ في ترجمة يحيى قال: روى عنه جماعة منهم: هشام بن أبى عبد الله.
[٣٩] . أورده في كشف الغمة: ١ / ١٤٧ مرسلا عن أبى موسى الاشعري، عنه البحار: ٣٨ / ٣٤ – ٣٥. وللحديث – بهذا اللفظ أو بغيره – مصادر كثيرة أخرجها في احقاق الحق: ٥ / ٦٢٣ – ٦٣٨ (الباب الرابع والعشرين) بطرق وأسانيد كثيرة عن عدد كبير من الصحابة، فراجع.
[٤٠] . تقدمت ترجمته وأخيه المرتضى، ومن رويا عنه في الحديث: ١٤.
[٤١] . هشام بن أبى عبد الله، أبو بكر الدستوائى، واسم أبى عبد الله: سنبر. ثقة، ثبت… راجع تقريب التهذيب: ٢ / ٣١٩.
[٤٢] . رواه ابن شاذان في المنقبة: ٨٨ من المائة منقبة، عنه البحار: ٢٦ / ٣٤٩ ح ٢٢ وغاية المرام: ١٩ ح ٢١ وص ٥٨٧ ح ٨٩.
[٤٣] . (أبو الحسن أحمد بن على بن محمد بن أحمد الرفاء) أ، ب. ولم نجده بهذا الشكل: ولعله هو الذي ترجم له النجاشي المتوفى سنة ٤٥٠ في رجاله: ٦٨ باسم: أحمد بن عبدالرفا. والراوي في السند أعلاه عن أبى عروبة المتوفى سنة ٣١٨. والراوي عنه أبو سعد المالينى المتوفى سنة ٤٠٩. ترجم للاخيرين في سير أعلام النبلاء: ١٤ / ٥١٠ وج ١٧ / ٣٠١.
[٤٤] . (ما) أ.
[٤٥] . رواه ابن شيرويه الديلمى في فردوس الاخبار (مخطوط) عنه كشف الغمة: ١ / ٩٣ وص ١٣٧، وارشاد القلوب: ٢٣٤، والبحار: ٣٩ / ٣٠٤ ضمن ح ١١٨ والخوارزمي في المناقب: ٣٤ بالاسناد إلى أنس، عنه مصباح الانوار: ١٢٧ (مخطوط)، ومناهج الفاضلين: ٣٧٧ (مخطوط) وينابيع المودة: ٩١. وأورده الصفورى في المحاسن المجتمعة: ١٦٠ (مخطوط) وفى نزهة المجالس: ٢ / ٢٠٧ وفيه: (معصية) بدل (سيئة). ومحمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية: ٩٢، والمناوى في كنوز الحقائق (ذكر الفقرة الاولى من الحديث في ص ٦٧ والفقرة الثانية في ص ٥٧). والبدخشى في مفتاح النجا: ٦١ (مخطوط)، والسيد على بن شهاب الدين الحسينى الشافعي في مودة القربى: ٦٤، والامر تسرى في أرجح المطالب: ٥١٢ وص ٥١٩ جميعا بالاسانيد عن معاذ. وأخرجه القندوزى في ينابيع المودة: ١٨٠ نقلا من الكنوز وفى ص ٢٣٩، وص ٢٥٢ عن الفردوس. والعيني الحيدر ابادى في مناقب على: ٣٣ من طريق الديلمى عن معاذ، والخطيب عن أنس، وابن حسنويه في درر بحر المناقب: ٧ (مخطوط) عن ابن عباس. أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في احقاق الحق: ٧ / ٢٥٧ وج ١٧ / ٢٣٣.
[٤٦] . (الفضل) ب خ ل. هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن همام بن المطلب الشيباني أبو المفضل أصله كوفى، كثير الرواية، حسن الحفظ، سافر في طلب الحديث، له كتب كثيرة. تجد ترجمته في رجال النجاشي: ٣٠٩ رجال الشيخ الطوسى: ٥١١ رقم ١١٠، وفهرسته: ١٤٠ رقم ٦٠٠ وص ١٤١ رقم ٦٠٢ في ترجمته محمد بن همام، وفيه رواية أبى المفضل عنه ورجال السيد الخوئى: ١٦ / ٢٧٢.
[٤٧] . (بن) خ ل. الحسن بن أحمد المالكى من مشايخ ابن بابويه، ذكر الصدوق في مشيخته في طريقه الى ابراهيم بن أبى محمود. روى عنه في الامالى: ٤٦٢ ح ٥. وروى الصدوق عن أبى على، عنه في الحجة على الذاهب لفخار بن معد: ٨٣ (وفيه (الحسين) بدل (الحسن).
وعده الشيخ الطوسى في رجاله: ٤٣٠ رقم ٣ من أصحاب الامام الحسن العسكري عليه السلام وترجم له الخطيب البغدادي في تاريخه: ٧ / ٢٧٦ باسم الحسين بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان، أبو على المؤذن، يعرف بالمالكي المتولد سنة ٢٩٢ والمتوفى سنة ٣٨٣. راجع بشأنه أعلام القرن الرابع: ٨٣ وص ١٠٦، ورجال السيد الخوئى: ٤ / ٢٩٣.
[٤٨] . من (أ).
[٤٩] . سورة النساء: ٩٣.
[٥٠] . من (أ).
[٥١] . (وان) ب، خ ل، م.
[٥٢] . من (ب).
[٥٣] . من (ب).
[٥٤] . للحديث مصادر عديدة أخرجها في البحار: ٣٨ / ٣٤٨ – ٣٦٠، واحقاق الحق: ٥ / ٣١٨ ٣٦٨ وج ١٦ / ١٦٩ – ٢١٩ بأسانيد وطرق كثيرة وبألفاظ مختلفة عن عدد كبير من الصحابة، فراجع.
[٥٥] . (الحديثي) أ، ب (الحديني) خ ل. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: ١٧ / ٢٤٥ رقم ١٥١: الامام الحافظ المجود، أبو بكر، محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الاسفرايينى الحديثى الرحال.. قال أبو مسعود البجلى: سمعت أبا عبد الله الحاكم يقول: أشهد على أبى بكر الاسفرايينى أنه يحفظ من حديث مالك وشعبة ومسعر والثوري أكثر من عشرين ألف حديث.. توفى سنة ٤٠٦.
[٥٦] . (الحسن) أ، خ ل، م. ترجم له المصنف في فهرسته: ١١٣ رقم ٢٣٤ قال: الفقيه الدين، أبو الحسن على بن الحسين بن على الحاستى صالح، حافظ، ثقة، رأى الشيخ أبا على بن الشيخ أبى جعفر والشيخ الجد شمس الاسلام حسكا بن بابويه، وقرأ عليهما تصانيف الشيخ أبى جعفر رحمهم الله.
[٥٧] . سقطت من (م). وهو الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعى، تقدمت ترجمته في الحديث: ١٤.
[٥٨] . ليس في (ب). قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: ١٥ / ٢٣٣ رقم ٩٠: الامام المحدث، الثقة، أبو القاسم، عبد الله بن محمد بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ الرازي، المخزومى مولاهم. حدث عن عمه أبى زرعة الحافظ. قال أبو نعيم: كان ثقة، صاحب اصول، وتوفى عندنا باصبهان سنة ٣٢٠. راجع أخبار اصفهان: ٢ / ٧٦ – ٧٧. وأبو زرعة الرازي هو: عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، امام، حافظ، ثقة، مشهور. ترجم له في تقريب التهذيب: ١ / ٥٣٦ رقم ١٤٧٩، وفى سير أعلام النبلاء: ١٣ / ٦٥.
[٥٩] . (جهع) أ، (جميلع) خ ل. هو عمرو بن جميع، يكنى بأبى المنذر، وقيل: كنيته أبو عثمان، كوفى، وكان على قضاء حلوان. راجع ميزان الاعتدال: / ٣ / ٢٥١.
[٦٠] . سورة يس: ٢٠.
[٦١] . (حربيل) أ، (حزبيل) ب، خ ل، م.
[٦٢] . سورة غافر: ٢٨.
[٦٣] . روى مثله فرات في تفسيره: ١٣٠ باسناده من طريقين عن أبي ليلى، والصدوق في أماليه: ٣٨٥ ح ١٨ باسناده عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وفى الخصال: ١ / ١٨٤ ح ٢٥٤ باسناده عن محمد بن أبي ليلى، عن الرسول صلى الله عليه وآله. وأخرجه في البحار: ٣٥ / ٤١٤ ح ١٣ عن الخصال، وفى ج ٣٨ / ٢١٢ ح ١٤ عن أمالي الصدوق، وكشف الغمة: ١ / ٨٩، وتفسير فرات، وج ٦٧ / ٢٠٥ عن تفسير الثعلبي (مخطوط) وفي ج ٩٢ / ٢٩٦ عن الدر المنثور: ٥ / ٢٦٢. والحديث – بهذا اللفظ أو بغيره – مصادر عديدة أخرجها في احقاق الحق: ٥ / ٥٩٧ – ٦٠٥ بأسانيد وطرق كثيرة عن أبي ليلى وابن عباس وجابر، وداود بن بلال، وأبي أيوب الانصاري، فراجع.
يتبع …..
المصدر: http://arabic.balaghah.net