قال الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام: “الْحَسَدُ مَاحِقُ الْحَسَنَاتِ، وَ الزَّهْوُ جَالِبُ الْمَقْتِ، وَ الْعُجْبُ صَارِفٌ عَنْ طَلَبِ الْعِلْمِ، دَاعٍ إِلَى التَّخَبُّطِ 1 فِي الْجَهْلِ، وَ الْبُخْلُ أَذَمُّ الْأَخْلَاقِ، وَ الطَّمَعُ سَجِيَّةٌ سَيِّئَةٌ” 2.
- 1. تخبط: تاه ووقع في حيرة من أمره و تصرف تصرفاً عشوائياً مخالفاً للحكمة.
- 2. نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 140، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني، المتوفى في القرن الخامس الهجري، الطبعة الأولى سنة: 1408 هجرية، مدرسة الامام المهدي قم/إيران. عنه البحار المذكور ص 363 صدر ح 4، و ج 71 / 155 ح 69. و في مقصد الراغب: 172(مخطوط). و روى قطعة منه في المحاسن: 1 / 198 ح 23، عنه مشكاة الانوار: 134، و في الكافى:1 / 44 ح 3، عنه الوسائل: 18/ 12 ح 13 باسناديهما عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و أخرجه في البحار: 1/ 208 ح 7 عن المحاسن و الدرة.