محاسن الكلام

{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ(٩٠‮)} الأنبياء

الخشوع هو الخضوع المقرون بالاحترام و الأدب، و كذلك الخوف المشفوع بالإحساس بالمسئولية.

إنّ ذكر هذه الصفات الثلاث ربّما تكون إشارة إلى أنّ هؤلاء عند ما يصلون إلى النعمة فلا يبتلون بالغفلة و الغرور كما في الأشخاص الماديين من ضعفاء الإيمان، فهؤلاء لا ينسون الضعفاء المحتاجين على كلّ حال، و يسارعون في الخيرات، و يتوجّهون إلى اللّه سبحانه في حال الفقر و الغنى، و المرض و الصحّة، و أخيرا فإنّهم لا يبتلون بالكبر و الغرور عند إقبال النعمة، بل كانوا خاشعين خاضعين أبدا.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (ناصر مکارم شیرازي) الجزء ۱٠، الصفحة ٢٣٦.
__

الخشوع
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى