بسم الله الرحمن الرحيم
✍️ زكريَّا بركات
في كتاب “برقٌ يمان” للسيد العلامة الحجَّة محمَّد بن محمَّد مطهر المنصور (ص55) ، أبياتٌ يقول فيها العلاّمة المنصور:
يا حائرُ استمسك بحبل الله إنْ
خفتَ الوقوعَ غداً بدار هوانِ
لا تعدُ عن نهج الكتاب ونهج آ
لِ محمَّد إنَّ الهُدى الثقلانِ
مَنْ مثل باقرهم وصادقهم وكا
ظمهم وكالسجاد والإيراني
إلى أن قال:
إنَّ الكتابَ وإنَّ آل محمدٍ
ـ يا عابر الدنيا ـ سبيلُ أمانِ
ثم شرع العلامة المنصور في الشرح والبيان، حتى بلغ الصفحة 182 ، حيث قال في آخرها يشرح كلمة “الإيراني”:
“الإمام علي الرضى في مشهد طوس، وهو مرادي بالإيراني، وقد سبق إلى بعض الأذهان ـ ونعم ما سبق إليه ـ أنَّ المراد الإمام آية الله الخميني حفظه الله وأطال في عافيته وتأييد عمره، ونعم الإمام هو، ونعم الخلف لخير السلف”.
انتهى ما أردنا نقله من المصدر المذكور.
معلومات المصدر:
كتاب “برق يمان على قدسية الإيمان وهو يماني”.
تأليف: السيد العلامة الحجة محمد بن محمد مطهر المنصور.
مكتبة مركز بدر العلمي والثقافي ـ صنعاء
الطبعة الأولى 1424 هـ ـ 2003م
والحمد لله رب العالمين.