قال الامام علي بن أبي طالب عليه السلام: الدنيا دار بالبلاء محفوفة.
طبيعة الدنيا هي أنها عالم الابتلاء و الامتحان فلا نستغرب أن نواجه شيئاً من ابتلاءات الدنيا، خاصة و أن نصيب المؤمنين من البلايا في عالم الدنيا هو الأوفر، و الفائز هو الصابر و العامل حسب تكليفه الشرعي.
نصائح و إرشادات
- هذه القضية ليست عقاباً لأحد و إنما هي نتيجة لعوامل طبيعية و قوانين و سنن إلاهية تصيب الفقير و الغني و العالم و الجاهل و المؤمن و الكافر.
- المهم هو العمل بالتكليف الشرعي و خدمة الفرد المعاق و الحصول على ثواب عظيم فالمريض و الوالدين و من يكون على صلة مباشرة به و غير مباشرة كالطبيب و الكادر الطبي كلهم في حالة امتحان، و مأجورون إن عملوا وفقاً للتكليف الشرعي.
- للتقليل من صعوبة الظروف و زيادة القدرة على التحمل لا بد و أن ينظر القائمون على أمور المعاق و المتكفلون برعايته على أن ما هم فيه فرصة لإستحصال الثواب و الأجر و عمل انساني و اخلاقي و تربية نفسية لا يدعها الله عز و جل من دون أجر و ثواب لأنه لا يضيع أجر المحسنين.
- اذا كانت نظرتنا الى هذه القضية من هذه الزاوية فسنشعر بزيادة في العزم و التحمل و راحة في التعامل مع هذه القضية و الله المستعان.