عَنْ الإمام جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصادق عليه السلام، عَنْ أَبِيهِ 1 عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام، أَنَّ عَلِيّاً صلوات الله عليه كَانَ يَقُولُ: “يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ أَنْ يُرَى أَثَرُهَا عَلَيْهِ فِي مَلْبَسِهِ مَا لَمْ يَكُنْ شُهْرَةً 2” 3.
- 1. أي الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)، خامس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
- 2. لباس الشهرة: هو اللباس المستنكر في مواصفاته من حيث القيمة أو الجودة أو اللون أو عكسها خلافاً للمتعارف، و خلافاً لوضعه و مكانته الاجتماعية بحيث يلفت الأظار فيشتهر صاحبه بذلك اللباس إذا لبسه.
- 3. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 2 / 153، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.