
هذا الرصيد العظيم من النصوص الدينيَّة ـ قرآناً وسنَّة ـ من أجل ماذا؟
هذا الكمُّ الهائل من الكتب بمداد العلماء الأبرار من أجل ماذا؟
هذا القدر الوافر من الأدعية والأذكار والعبادات من أجل ماذا؟
من أجل أن تنهل ـ أيها الإنسان ـ من هذه المصادر، وتمنح فكرك وذكرك وسلوكك ومواقفك وشخصيَّتك، ثقافةً حقيقيةً، وقيمةً ساميةً..
من العجيب ـ بعد هذا كلِّه ـ أن تبقى ضعيفاً، ثم يغمرك الضعفُ في كلِّ فراغ بأمواج الضيق والحزن والكآبة..!
من لديه كلُّ هذه المصادر، حَرِيٌّ به أن يستطيع البذل بغير حدود، وأن يقدِّم الحلول لكلِّ مشاكل البشريَّة، لا أن يسقط في غياهب الحزن بمجرَّد أن يجد نفسه محروماً من نعمة من نعم الدنيا الزائلة..
أَفِقْ من سبات الغفلة، وانتبه لرصيدك الوافر من المنابع الغنيَّة، وانهل حتى تَرْوَىٰ، ثم اسقِ غيرك من زُلال المعرفة ونمير الثقافة..
واللّٰه وليُّ التوفيق.
✍🏻 الشيخ زكريا بركات حفظه الله
_ #مدرسةأهل_البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

