{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}
النساء : ١٠٣
سؤال: يقول البعض إنّهم لا ينكرون فلسفة و اهمية الصّلاة و آثارها التربوية، و لكنهم يسألون عن ضرورة إقامتها في أوقات محددة، و يرون أن الأحسن أن يترك الناس أحرارا لكي يؤدي كل منهم الصّلاة متى ما سنحت له الفرصة أو متى ما وجد استعدادا روحيا لأداء هذه الفريضة؟
الجواب: إنّ التّجربة قد أثبت أنّ القضايا التربوية لو لم تخضع لشروط و قيود معينة، فإن العديد من الناس سيتجاهلون و يتركون هذه القضايا، و سيؤدي هذا التجاهل إلى أن تتزلزل أركانها، لذلك فإن القضايا التربوية يجب أن تخضع لقيود خاصّة و يخصص لأدائها أوقات محددة، و أن لا يسمح لأحد بتخطي هذه القيود أو تجاهل تلك الأوقات، خاصّة و إنّ أداء فريضة كالصّلاة و في وقت معين و بصورة جماعية يظهر عظمتها و هيبتها و تأثيرها القوي الذي لا يمكن لأحد نكرانه، و الصّلاة في الحقيقة من أهم العوامل في تربية الإنسان و تكوين شخصيته الإنسانية.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (ناصر مکارم شیرازي) الجزء ٣، الصفحة ٤٢٥.
__
الصلاة
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT