1- الغسل المشار إليه في كلّ ليلة من العشر الأواخر، و قد قدّمنا رواية بذلك، و ذكرنا رواية أخرى في عمل ليلة سبع و عشرين يقتضي الأمر بتعيين الغسل ليلة تسع و عشرين منه.1
2- و من ذلك صلاة الثلاثين ركعة و أدعيتها: ثمان منها بين العشائين، و اثنان و عشرون بعد العشاء الاخرة 2
3- و من ذلك ما يختصّ بهذه اللّيلة من الدّعاء برواية محمّد بن أبي قرّة رحمه اللّه، و هو دعاء ليلة تسع و عشرين:
يا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهارِ وَمُكَوِّرَ النَّهارِ عَلَى اللَّيْلِ، يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا رَبَّ الْأَرْبابِ، وَسَيِّدَ السَّاداتِ، لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، يا مَنْ هوَاقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، لَكَ الْأَسْماءُ الْحُسْنى، وَالْأَمْثالُ الْعُلْيا، وَالْكِبْرِياءُ وَالالاءُ وَالنَّعْماءُ.
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ اسْمِي فِي السُّعَداءِ، وَروحِي مَعَ الشُّهَداءِ، وَاحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ، وَاساءَتِي مَغْفُورَةً، وَأنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَايمانا يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي، وَتُرْضِيَنِي بِما قَسَمْتَ لِي، وَاتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنِي عَذابَ النَّارِ.
وَارْزُقْنِي يا رَبِّ فِيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ وَالانابَةَ إِلَيْكَ، وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَلا تَفْتِنِّي بطَلَب ما زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، وَاغْنِنِي يا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ واسِعٍ بِحَلالِكَ عَنْ حَرامِكَ.
وَارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَفَرْجِي، وَفَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ، وَلا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَوَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلى أَفْضَلِ ما رَآها أَحَدٌ، وَوَفِّقْنِي لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّدا وَالَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَافْعَلْ بِي كَذا وَكَذا، السَّاعَةَ السَّاعَةَ – حتّى ينقطع النفس. 3
4- دعاء آخر في هذه الليلة مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله:
تَوَكَّلْتُ عَلَى السِّيِّدِ الَّذِي لا يَغْلِبُهُ أَحَدٌ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْجَبَّارِ الَّذِي لا يَقْهَرُهُ أَحَدٌ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرانِي حِينَ أَقُوُمُ وَتَقَلُّبِي فِي السَّاجِدِينَ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، تَوَكَّلْتُ عَلى مَنْ بِيَدِهِ نَواصِي الْعِبادِ.
تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَلِيمِ الَّذِي لا يَعْجَلُ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْعَدْلِ الّذِي لا يَجُورُ، (تَوَكَّلْتُ عَلَى الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ)، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْقادِرِ الْقاهِرِ الْعَلِيِّ الْصَمَدِ، تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ، تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ، تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ.4
1- الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة ج 1 ص 408
2- الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة ج 1 ص 408
3- الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة ج 1 ص 409
4- الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة ج 1 ص 409