نص الشبهة:
السنن الكونية والشرعيَّة تشهد بأن أصحاب الأنبياء هم أفضل أهل دينهم ، فإنَّه لو سئل أهل كل دين عن خير أهل ملتهم ، لقالوا : أصحاب الرسل . فلو سئل أهل التوراة عن خير أهل ملتهم لقالوا أصحاب موسى ـ عليه السلام ـ . ولو سئل أهل الإنجيل عن خير أهل ملتهم ، لقالوا : أصحاب عيسى ـ عليه السلام ـ . وكذلك أصحاب سائر الأنبياء ، لأنَّ عهد أصحاب الرسل بالوحي أقرب وأعمق ، ومعرفتهم بالنبوة والأنبياء عليهم السلام أقوى وأوثق . فإذن ما بالُ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي اختصَّه الله بالرسالة الخالدة الشاملة ، والشريعة السمحة الكاملة ، والذي وطَّأ لظهوره الرسل والأنبياء من قبله ، وبشَّرت به الكتب السماويَّة السابقة ، يَكفُرُ به ـ في زعمكم ـ أصحابُه الذين آمنوا به ، ونصروه ، وعزروه ووقروه ؟! فأيُّ معنىً أبقيتم لهذه الرسالة المحمديَّة ، وأيُّ وزنٍ أقمتم لهذه الشريعة الربانية ، بعد أن تخلَّى عنها في زعمكم خواصُّ أصحاب محمد ﷺ ، وارتدُّوا على أعقابهم ؟! فمن جاء بعدهم أولى بالكفر والإرتداد والخسران ، ممَّن فارقوا لنصرة الرسول الأهل والأوطان ، وقاتلوا دونه الآباء والإخوان ، وافتتحوا من بعد وفاته الأقطار والبلدان ، بالعلم والقرآن والتبيان ، ثمَّ بالسيف والسنان .
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
فإننا نجيب بما يلي :
أولاً : إن السنن التي تحدَّث عنها السائل تشهد بخلاف ما قال ، فإن موسى « عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام » قد اختار من قومه سبعين رجلاً ، ثم ظهر من حالهم ، ما لا يسر القلب .
كما أن بني إسرائيل لم تجف أقدامهم من البحر الذي فلقه الله لهم ، وأنجاهم من فرعون وأهلكه غرقاً ، حتى مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم ، فقالوا لموسى : ﴿ … اجْعَلْ لَنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ … ﴾ 1.
وهذا ما قاله علي « عليه السلام » لرأس الجالوت حين قال له : لم تلبثوا بعد نبيكم إلا ثلاثين سنة حتى ضرب بعضكم بعض بالسيف 2 .
كما أن أصحاب موسى ارتدوا وعبدوا العجل حين غاب عنهم « عليه السلام » ، مع وجود أخيه هارون بينهم ، وسعيه لردعهم عن غيِّهم ، فاستضعفوه ، وكادوا أن يقتلوه . كما أن السامري الذي كان من أصحاب موسى « عليه السلام » كان له السهم الأوفى في المساعدة على مخالفة أوامر النبي موسى والخروج والتمرد عليه وعلى هارون « عليهما السلام » . وكان أفضل بني إسرائيل أهل بيت موسى ، وهم : أبوه ، وامه ، وأخوه ، واخته ، وذرية أخيه .
ثانياً : إن غاية ما استطاع عيسى « عليه السلام » أن يحصل عليه من قومه هو بضعة أفراد يقال لهم : الحواريون ، وقد وشى به أحدهم إلى أعدائه ، وسائر الناس أسلموه إليهم ليقتلوه ويصلبوه ، فألقى الله شبهه على نفس الذي وشى به ، ورفع الله عيسى « عليه السلام » من بينهم .
ثالثاً : قال تعالى : ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا … ﴾ 3.
وقال : ﴿ … وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ 4.
وقال :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ 5.
رابعاً : لا صحة لما ذكره السائل من تكفير الصحابة ، بل ما يقوله الشيعة : هو أن الصحابة لم يرتدوا إلى الشرك أو الكفر ، بل ارتدوا عن الطاعة وعن الوفاء بما أخذوه على أنفسهم ، ونكثوا بيعتهم . .
خامساً : بالنسبة لما أثنى به السائل على الصحابة نقول : إنها إنما تصح بالنسبة لبعضهم لا لجميعهم . .
سادساً : هناك روايات كثيرة وردت تؤكد على أن الذين يأتون بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » أفضل من الصحابة أنفسهم ، وأشد حباً لرسول الله « صلى الله عليه وآله » منهم . وهذه الروايات رواها الشيعة والسنة على حد سواء ، وهي كما يلي :
الذين هم أفضل من الصحابة
ألف : ورد من طرق السنة
1 ـ عن خالد بن دريك قال : قلت لأبي جمعة : رجل من الصحابة حدثنا حديثاً سمعته من رسول « صلى الله عليه وآله » .
قال : نعم ، أحدثك حديثاً جيداً : تغدينا مع رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح . فقال : يا رسول الله ، أحد خير منا ؟! أسلمنا وجاهدنا معك ! !
قال : نعم ، قوم يكونون من بعدكم ، يؤمنون بي ولم يروني ، يجدون كتاباً بين لوحين فيؤمنون به ويصدقون به ، فهم خير منكم 6 .
2 ـ عن عمر بن الخطاب قال : كنت جالساً مع النبي « صلى الله عليه وآله » ، فقال : أنبؤوني بأفضل أهل الإيمان إيماناً .
قالوا : يا رسول الله الملائكة .
قال : هم كذلك ، ويحق لهم ، وما يمنعهم ، وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها .
قالوا : يا رسول الله ، الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالاته والنبوة .
قال : هم كذلك ، ويحق لهم ، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها .
قالوا : يا رسول الله ، الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء .
قال : هم كذلك ، ويحق لهم ، وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة مع الأنبياء ، بل غيرهم .
قالوا : فمن يا رسول الله ؟!
قال : أقوام في أصلاب الرجال ، يأتون من بعدي ، يؤمنون بي ولم يروني ، ويصدقوني ولم يروني ، يجدون الورق المعلق ، فيعملون بما فيه ، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيماناً 7 .
3 ـ عن أبي هريرة ، عن النبي« صلى الله عليه وآله » : إن أشد أمتي حباً لي : قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ، يعملون بما في الورق المعلق 8 .
وفي بعض النصوص : إن من أشد الناس لي حباً أناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله 9 . أو نحو ذلك .
4 ـ عن عمر ، قال : كنت مع النبي « صلى الله عليه وآله » جالساً . فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيماناً ؟!
قالوا : يا رسول الله ، الملائكة .
قال : هم كذلك ، ويحق ذلك لهم ، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها ، بل غيرهم .
قالوا : يا رسول الله ، فالأنبياء .
قال : هم كذلك ، ويحق لهم ذلك ، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم .
قال : قلنا : فمن هم يا رسول الله ؟!
قال : أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال ، فيؤمنون بي ولم يروني ، ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه ، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيماناً 10 .
5 ـ صالح بن جبير ، عن أبي جمعة قال : قلنا : هل أحد خير منا ؟!
فقال : نعم ، قوم يكونون من بعدي آمنوا بي ولم يروني .
زاد في نص آخر قوله : ويصدقون بما جئت به ، ويعملون به ، فهم خير منكم 11 .
6 ـ حدثنا بكر بن سهل ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن جبير أنه قال : قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله « صلى الله عليه وآله » ببيت المقدس ليصلي فيه ، ومعنا رجاء بن حياة يومئذٍ ، فلما انصرف خرجنا معه لنشيِّعه ، فلما أردنا الإنصراف قال : إن لكم عليَّ جائزة وحقاً : أن أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله « صلى الله عليه وآله » .
فقلنا : هات يرحمك الله . .
فقال : كنا مع رسول الله « صلى الله عليه وآله » معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة ، فقلنا : يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجراً ، آمنا بك واتبعناك ؟!
قال : ما يمنعكم من ذلك ، ورسول الله « صلى الله عليه وآله » بين أظهركم ، يأتيكم الوحي من السماء . . بلى قوم يأتيهم كتاب بين لوحين ، فيؤمنون به ويعملون بما فيه ، أولئك أعظم منكم أجراً ، أولئك أعظم منكم أجراً ، أولئك أعظم منكم أجراً 12 .
7 ـ عن عمار بن ياسر قال : والله لأنتم أشد حباً لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ممن رآه ، أو من عامة من رآه 13 .
8 ـ عن رجل من بنى أسد : أن أبا ذر أخبره قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : أشد أمتي لي حباً قوم يكونون (أو يخرجون) بعدي يود أحدهم أنه أعطى أهله وماله وأنه يراني 14 .
9 ـ و من حديث ابن أبي أوفى قال : خرج رسول الله « صلى الله عليه وآله » يوماً ، فقعد ، فقال : يا عمر ، إني أشتاق إلى إخواني .
قال عمر : يا رسول الله ، أفلسنا بإخوانك ؟!
قال : لا ، أنتم أصحابي ، ولكن إخواني قوم آمنوا بي ولم يروني .
وبمعناه غيره عن أبي هريرة ، وعن أنس ، وعن البراء ، وعن ابن عمر ، وعوف بن مالك 15 .
10 ـ عن ابن عباس : أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال : يا أيها الناس ، من أعجب إيماناً ؟!
قالوا : الملائكة .
قال : وكيف لا تؤمن الملائكة وهم يعاينون الأمر ؟!
قالوا : فالنبيون يا رسول الله !
قال : وكيف لا يؤمن النبيون والوحي ينزل عليهم من السماء ؟!
قالوا : فأصحابك يا رسول الله !
قال : وكيف لا يؤمن أصحابي وهم يرون ما يرون ؟! ولكن أعجب الناس إيماناً قوم يجيئون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ، ويصدقوني ولم يروني أولئك إخواني 16 .
ب : من طرق الشيعة
ونذكر من طرق الشيعة ما يلي :
1 ـ عن الإمام الصادق « عليه السلام » في وصية النبي« صلى الله عليه وآله » قال : « يا علي ، أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي ، وحجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد على بياض » 17 .
2 ـ عن الباقر « عليه السلام » ، عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » في حديث قال : وإخواني قوم في آخر الزمان آمنوا ولم يروني .
إلى أن قال : لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضاء . أولئك مصابيح الدجى ، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة 18 .
3 ـ الفضل ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : سيأتي قوم من بعدكم ، الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم .
قالوا : يا رسول الله ، نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين ، ونزل فينا القرآن !!
فقال : إنكم لو تُحمَّلوا لِما حُمِّلوا لم تصبروا صبرهم 19 .
4 ـ عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت : قلت لأبي : ما أشد اجتهادك ؟!
فقال : يا بنية ، سيجيء قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم 20 .
وواضح : أن رشيد الهجري لا يقول ذلك من عند نفسه ، بل سمعه من أهل بيت العصمة « عليهم السلام » . .
وبعد ما تقدم نقول :
خير القرون قرني
قد يقول قائل : فما تصنع بما روي عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » أنه قال : خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ؟! 21 .
فكيف يكون قرنه خير القرون . . ثم يكون الذين لم يروه أفضل منهم ؟!
ونجيب :
بأنه يمكن الجمع بين هذا الحديث ، على فرض ثبوته ، وبين ما تقدم من أحاديث : بأن القرن الذي فيه رسول الله « صلى الله عليه وآله » أفضل القرون برسول الله « صلى الله عليه وآله » نفسه ، ثم القرن الذي يليه ، والذي بعده لوجود أوصيائه « صلى الله عليه وآله » . .
والأحاديث المتقدمة إنما تفاضل بين سائر الناس ، من أصحابه « صلى الله عليه وآله » ، وسائر الناس الذين سيأتون بعدهم ، بغض النظر عن وجود النبي « صلى الله عليه وآله » والأئمة « عليهم السلام » بينهم . .
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله . . 22 .
- 1. القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 138، الصفحة: 167.
- 2. مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 46 و (ط المكتبة الحيدرية) ج 1 ص 324 وبحار الأنوار ج 40 ص 160 ومستدرك سفينة البحار ج 2 ص 136 و تفسير الميزان ج 8 ص 254 والبرهان (تفسير) (ط سنة 1415 هـ .) ج 2 ص 571 .
- 3. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 144، الصفحة: 68.
- 4. القران الكريم: سورة محمد (47)، الآية: 38، الصفحة: 510.
- 5. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 54، الصفحة: 117.
- 6. الجامع لأحكام القرآن ج 4 ص 172 وتاريخ مدينة دمشق ج 23 ص 319 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج 14 ص 46 عن أحمد ، والبارودي ، وابن قانع ، والطبراني ، والمستدرك ، وأبي نعيم ، وابن عساكر وغيرهم . وراجع : إمتاع الأسماع ج 12 ص 340 والمعجم الكبير للطبراني ج 4 ص 23 والإستذكار ج 1 ص 188 و التمهيد لابن عبد البر ج 20 ص 249 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج 4 ص 1621 والوافي بالوفيات ج 11 ص 158 .
- 7. راجع المصادر التالية : مسند شمس الأخبار ج 1 ص 145 وكنز العمال ج 14 ص 41 و 42 عن ابن رهوايه ، وابن زنجويه ، والمرهبي في فضل العلم ، والبزار ، وغيرهم . ومسند أبي يعلى ج 1 ص 147 والتمهيد لابن عبد البر ج 20 ص 248 و 249 عن الطيالسي ، ومجمع الزوائد ج 10 ص 65 عن أبي يعـلى ، والبـزار ، وشرف أصحاب الحديث ص 33 و 34 والباعث الحثيث ج 5 ص 126 والدر المنثور ج 1 ص 26 وإمتاع الأسماع ج 12 ص 339 وفتح القدير ج 1 ص 34 وفلك النجاة لفتح الدين الحنفي ص 82 .
- 8. تاريخ مدينة دمشق ج 39 ص 244 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج 7 ص 243 وسبل الهدى والرشاد ج10 ص 100 وكنز العمال ج 2 ص 589 وج 12 ص 183 عن ابن عساكر وغيره .
- 9. كنز العمال ج 12 ص 182 و 183 عن مسلم ، عن أبي هريرة وج 12 ص 163 و 183 ومسند أحمد ج 2 ص 417 وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج 8 ص 145 وصحيح ابن حبان ج 16 ص 214 والتمهيد ج 20 ص 248 والإستذكار لابن عبد البر ج1 ص188 والجامع الصغير ج 2 ص 542 وفيض القدير ج 6 ص 11 والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج 2 ص 21 وسبل الهدى والرشاد ج 11 ص 430 .
- 10. المستدرك للحاكم ج 4 ص 85 و 86 والإستذكار ج 1 ص 188 والتمهيد لابن عبد البر ج 20 ص 248 وكنز العمال ج 12 ص 182 و 183 وج 14 ص 41 وتفسير الثعلبي ج 1 ص 147 والجامع لأحكام القرآن ج 4 ص 171 و 172 وإمتاع الأسماع ج 12 ص 338 و 339 والنصائح الكافية ص 169 .
- 11. مسند أحمد ج 4 ص 106 والتمهيد لابن عبد البر ج 20 ص 249 و 250 والإستذكار ج 1 ص 188 والمعجم الكبير للطبراني ج 4 ص 23 وراجع ص 22 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج 4 ص 1621 وفيض القدير ج 5 ص 449 والجامع لأحكام القرآن ج 4 ص 172 وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 44 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 509 والتاريخ الكبير للبخاري ج 2 ص 310 وتاريخ مدينة دمشق ج 23 ص 320 وأسد الغابة ج 5 ص 159 والوافي بالوفيات ج 11 ص 158 ومسند أبي يعلى ج 3 ص 128 والمفاريد عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » لأبي يعلى ص 70 والآحاد والمثاني ج 4 ص 151 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج 14 ص 46 عن أبي نعيم ، وابن قانع ، والبارودي وغيرهم ، ومجمع الزوائد ج 10 ص 66 عن أحمد ، والطبراني ، وأبي يعلى بأسانيد ، وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات .
- 12. المعجم الكبير ج 4 ص 23 والآحاد والمثاني ج 4 ص 152 ومسند الشاميين ج 3 ص 194 و 195 وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 390 والإصابة ج 7 ص 57 وتهذيب الكمال ج 13 ص 25 وتاريخ مدينة دمشق ج 23 ص 319 وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 44 ومجمع الزوائد ج 10 ص 65 و 66 عن الطبراني قال : واختلف في رجاله .
- 13. مجمع الزوائد ج 10 ص 66 عن البزار والطبراني ، وفتوح مصر وأخبارها ص 187 و 449 وراجع : الإستيعاب (ط دار الجيل) ج 4 ص 1777 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 503 والجرح والتعديل للرازي ج 9 ص 460 وأسد الغابة ج5 ص324 والإصابة ج 7 ص 381 .
- 14. مسند أحمد ج 5 ص 156 و 170 ومجمع الزوائد ج 10 ص 66 عنه . قال : ولم يسم التابعي ، وبقية رجال أحد الطريقين رجال الصحيح .
- 15. تاريخ مدينة دمشق ج 30 ص 138 و 139 وسيرة ابن إسحاق ج 5 ص 264 والتمهيد ج 20 ص 247 والإستذكار لابن عبد البر ج 1 ص 187 وكنز العمال ج 14 ص 48 وج 12 ص 183 و 184 و 185 عن أبي نعيم في فضائل الصحابة ، وأبي الشيخ ، وابن عساكر ، وغيرهم . وبحار الأنوار ج 52 ص 132 عن المجالس للمفيد .
- 16. المعجم الكبير ج 12 ص 68 و 69 والإستذكار ج 1 ص 187 والتمهيد لابن عبد البر ج 20 ص 248 والدر المنثور ج 1 ص 26 وإمتاع الأسماع ج 12 ص 339 ومجمع الزوائد ج 8 ص 299 و 300 وج 10 ص 65 وقال : رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار ، والبزار وأحمد .
- 17. بحار الأنوار ج 52 ص 125 وج 74 ص 56 وكمال الدين ج 1 ص 405 و (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1405هـ) ص 288 ومن لا يحضره الفقيه ج 4 ص 366 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج 27 ص 92 و (ط دار الإسلامية) ج 18 ص 65 وأمل الآمل ج 1 ص 8 ومستدرك الوسائل ج 17 ص 300 ومكارم الأخلاق للطبرسي ص 440 وتدوين السنة ص 103 عن الأمالي .
- 18. بصائر الدرجات ص 104 وبحار الأنوار ج 52 ص 124 و 132 عنه ، ومستدرك سفينة البحار ج 1 ص 68 و 69 .
- 19. الغيبة للطوسي ص 456 و 457 وبحار الأنوار ج 52 ص 130 عنه ، والخرائج والجرائح ج 3 ص 1149 ومنتخب الأنوار المضيئة للسيد بهاء الدين النجفي ص 49 .
- 20. المحاسن للبرقي ص 251 وبحار الأنوار ج 42 ص 123 و 139 وج 52 ص 130 ومستدرك سفينة البحار ج 4 ص 140 والإختصاص للمفيد ص 78 وصلح الحسن للسيد شرف الدين ص 348 .
- 21. الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ج 2 ص 288 ومغني المحتاج للشربيني ج 4 ص 436 وإعانة الطالبين ج 4 ص 333 والثمر الداني للآبي ص 22 و 23 والمبسوط للسرخسي ج 1 ص 3 وبدائع الصنائع ج 6 ص 270 وتكملة حاشية رد المحتار ج 1 ص 496 والشرح الكبير لابن قدامه ج 11 ص 331 وكشاف القناع للبهوتي ج 5 ص 29 ونيل الأوطار ج 9 ص 230 و 231 ومعجم لغة الفقهاء ص 248 والكافي ج 3 ص 180 وعوالي اللآلي ج 1 ص 33 والصوارم المهرقة ص 25 و 26 و 113 و 117 ورياض السالكين ج 1 ص 434 وخلاصة عبقات الأنوار ج 3 ص 167 وسنن أبي داود ج 2 ص 179 ومجمع الزوائد ج 10 ص 20 وفتح الباري ج 7 ص 5 وج 13 ص 18 وعمدة القاري ج 14 ص 180 و ج 24 ص 185 وتحفة الأحوذي ج 6 ص 374 وعون المعبود ج 10 ص 4 وبغية الباحث ص 310 ص 49 والتمهيد لابن عبد البر ج 4 ص 11 وج 20 ص 251 والمواقف للإيجي ج 3 ص 643 وفيض القدير ج 6 ص 571 ونظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني ص 199 وأحكام القرآن للجصاص ج 1 ص 615 والمحرر الوجيز ج 3 ص 445 والتفسير الكبير للرازي ج 12 ص 158 والجامع لأحكام القرآن ج 6 ص 391 والتسهيـل لعلوم التنزيل ج 4 ص 88 وتفسير البحر المحيط ج 4 ص 70 و 71 وتفسير القرآن العظيم ج 3 ص 331 وج4 ص305 وتفسير أبي السعود ج 3 ص 111 وفتح القدير ج 4 ص 78 وتفسير الآلوسي ج 11 ص80 و 81 وج21 ص73 وأضواء البيان للشنقيطي ج 7 ص 515 والمستصفى للغزالي ص 141 والمنخول للغزالي ص584 والمحصول للرازي ج 6 ص 133 وتاريخ مدينة دمشق ج 67 ص 37 والإصابة ج 1 ص 21 و 30 ومعجم البلدان ج 4 ص 332 والبداية والنهاية ج1 ص 113 و 114 وج 6 ص 283 وإمتاع الأسماع ج 12 ص 341 و 366 وأعيان الشيعة ج 1 ص 115 و 423 وج 7 ص 80 وقصص الأنبياء لابن كثير ج 1 ص 75 والصحاح للجوهري ج 6 ص 2179 و 2180 وتاج العروس للزبيدي ج 18 ص 444 والشافي في الإمامة ج 4 ص 55 وشرح المواقف للقاضى الجرجانى ج 8 ص 373 وإحقاق الحق (الأصل) ص267 والقاديانية لسليمان الظاهر العاملي ص 201 ونور الأفهام في علم الكلام للسيد حسن الحسيني اللواساني ج 2 ص 4 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج 33 ص 913 وفلك النجاة في الإمامة والصلاة لفتح الدين الحنفي ص 81 وكشف الارتياب للسيد محسن الأمين ص 131 والتوسل بالنبي « صلى الله عليه وآله » وجهلة الوهابيون لأبي حامد بن مرزوق ص 52 والفتوحات المكية لابن العربي ج 2 ص 173 .
- 22. ميزان الحق . . (شبهات . . وردود) ، السيد جعفر مرتضى العاملي ، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة الأولى ، الجزء الثالث ، 1431 هـ . ـ 2010 م ، السؤال رقم (95) .