كلَّما كان المحبوب أسمى وأرقى، كان الحبُّ ـ أيضاً ـ أسمى وأرقى.. ولما كان محمَّد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هم أسمى الخلق رُتبةً على الإطلاق؛ فإنَّ حبَّهم هو الأسمى والأرقى على الإطلاق.. بل إنَّ حبهم يزيد الإنسان حُباً لله تعالى؛ لأنه شًعاعٌ من حُبِّ الله..
وحتى نختبر حُبَّنا ومدى صدقه؛ علينا أن نتذكَّر قانون “إنَّ المُحبَّ لمن أحب مُطيعُ”.. فبقدر المَحبِّة تتجلَّى الطاعةُ؛ ولذلك يمكننا تقييم صدق المحبَّة من مستوى الطاعة للمحبوب..
✍🏻 زكريا بركات
٢٢ يناير ٢٠١٧