بسم اللّٰه الرَّحمٰن الرَّحيم
شعر: زكريَّا بركات
الـحـمـدُ لله كـثـيـرِ الـجـودِ
ودائمِ اللُّطف على الموجودِ
حـمـدًا يُبـلِّـغ الثَّـنـا مَقـامَـهْ
ويرتقي الشكرُ بـه سِـنـامَـهْ
وأستعينُ اللهَ في منظومَةْ
فيها أسامي الأنفُس المعصومَهْ
أوَّلُـهـا: الـنـبـيُّ صـلَّـى اللهُ
عليك يا من بك يسمو الجاهُ
محمَّدٌ أفضلُ خلقِ الباري
بلا خلافٍ في ذوي الأنظارِ
قد أظـهـر الحقُّ بـه جَمَـالَهْ
وَاخْـتَتَمَ اللهُ بـه الـرسـالَـهْ
وابْـنـتُـه سـيِّدةُ الـنِّـســاءِ
صــاحـبـةُ الكسـاءِ والإباءِ
فاطمةُ الـطاهـرةُ الـزكـيَّـهْ
أمُّ الـمُـطـهَّـرين في البريَّـهْ
والمرتضى ـ حقًّا ـ ولـيُّ اللهِ
إمـــامُ كــلِّ مُـــتَّـــقٍ أوَّاهِ
علـيٌّ المخصوصُ بالخلافَـهْ
لا يهتدي مـن يبـتغي خلافَهْ
والحـسـنانِ عَـلَـمَـانِ للهُدَى
لا فرقَ في ذا نـهضا أم قعدا
وسـيِّـدُ الـعُـبَّـادِ زيـنُهُم عَلِيْ
وبـاقـرُ الـعـِلْـمِ مُحمَّدٌ يَـلِـيْ
وباسمِ صادقِ الورى المُفتخَرِ
يُعْرَفُ مذهبُ الهُدى بـ”الجعفري”
ثُمَّ الإمامُ الـكاظمُ المِعطاءُ
موسَى الَّذي ازدانتْ به العَلْيَاءُ
ثـمَّ عـلـيٌّ الـرِّضـا إمــامـي
ما حادَ عن خطِّ الهدى “إمامي”
وعندَ مولايَ التَّـقـيْ الْجـوادِ
مـحـمَّـدٍ وسـيـلـتـي وزادِي
وبالنقيْ الزَّكيْ علـيِّ الـهـادي
ينسابُ فيضُ النُّورِ في فؤادي
والـعسكريُّ الحـسـنُ الإمـامُ
يَـعـرف عَلْيَـا فَـضلِـهِ الكرامُ
وبابنه المَهدِيْ الإمامِ المُنتَظَرْ
تُسْتَصْلَحُ الأرضُ ويزدانُ الظَّفَرُ
سَـمِيُّ طٰــهٰ وإمــامُ العـصـرِ
محفـوفـةٌ رايـاتُـه بالـنَّـصــرِ
أولئــكَ الأئـمَّـــةُ الـهُــداةُ
والسُّفُـن الَّتي بهـا النَّجاةُ