نمرُّ جميعاً تقريباً بفترات من التعب، فبعد تخصيص عطلة الأسبوع للأعمال المنزلية أو قضاء يوم محموم مع الأطفال أو في المكتب، من الطبيعي تماما أن نشعر بالإرهاق، وهذا النوع من التعب الجسدي والنفسي أمر طبيعي، ويمكننا عادة إستعادة طاقتنا المفقودة بالراحة أو التمرين.أما إذا شعرت بتعب مستمر، أو بإرهاق كبير، فقد تكون حالتك أكثر خطورة عندئذ، إلا أنه من غير الممكن عادة تحديد السبب إن لم يترافق التعب بأعراض أخرى، ويعتبر غياب التمارين المنتظم سبباً شائعاً لحالات التعب المزمن، بيد أنه من السهل علاج ذلك عبر مضاعفة النشاط تدريجياً والمباشرة في تطبيق برنامج تمرين رياضي، ومن شأن التعب أن يعزى إلى مشاكل جسدية أو نفسية، وعادة يبدو التعب الجسدي أكثر وضوحاً في أواخر النهار وغالباً ما يزول بعد ليلة من النوم الهادئ، أما التعب النفسي فهو يبلغ ذروته في الصباح ويزول تدريجيا مع تقدم النهار وإليك أهم الأسباب:
– تحميل النفس فوق طاقتها، خاصة عند عدم القدرة على رفض ما يفرض عليها.
– الضجر أو نقص التشجيع من العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء.
– المرور بأزمة كبيرة، كفقدان الشريك أو العمل أو الرحيل أو مواجهة مشكلة عائلية.
– الاكتئاب.
– الوحدة.
– مشاكل نفسية سابقة لم يتم حلها.
– كبت الغضب عوضاً عن التعبير عنه.
علاج التعب النفسي
– خذ قسطاً وافياً من النوم، أي من 6 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل.
– استرح واطلب من غيرك أن ينوب عنك.
– نظّم برنامج عملك واضعا أوليات لنشاطاتك.