السوال:
السلام عليكم
أعتذر عن هذا السؤال مسبقا لكن سببه هو كالآتي : أنني مدمن على ممارسة العادة السرية لرغم أني أصلي – ما هو أشد عقابا ممارسة العادة السرية أم الزنا ، و هل من الممكن ممارستها إذا ما كان الشاب غير متزوج و لا يرتكب معصية الزنا ، و هل أن العادة السرية و الزنا في مرتبة واحدة ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : معصية الزنا أشد من معصية العادة السرية ، لكن ليس ذلك مسوغاً لممارسة العادة السرية ، و على غير المتزوج المبادرة الى الزواج أو الاستعانة بالتقوى و تجنُّب ما يثير الشهوة ، و كذلك الاستعانة بالصوم ، فقد رُوِيَ عن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : ” يا معشر الشبان عليكم بالباءة ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ” ، ( عوالي اللآلي : 1 / 257 ) . و الباءة : الجماع ، ثم قيل لعقد النكاح . و الوِجاء : رض عروق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيها بالخصاء ، و قيل : هو رض الخصيتين ، شُبِّه الصوم به لأنه يكسر الشهوة كالوِجاء ، ( مجمع البحرين : 1 / 429 ) .