أحاديث الإمام زيد عليه السلام في النصِّ على الأئمَّة الاثني عشر عليهم السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

1 ـ عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام، أنه قال: بينا أبي (عليه السلام) مع بعض أصحابه إذ قام إليه رجل فقال: يا ابن رسول الله، هل عهد إليكم نبيُّكم كم يكون بعده أئمة؟ قال: نعم، اثنا عشر عددَ نقباء بني إسرائيل. المصدر: كفاية الأثر، ص238.

2 ـ عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف تهلك أُمَّة أنا وعلي وأحد عشر من ولدي أولو الألباب أوَّلها، والمسيح ابن مريم آخرها، ولكن يهلك بين ذلك من لست منه وليس منِّي. المصدر: كمال الدين ج1، ص281.

3 ـ عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام، عن أبيه، عن عمَّته زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام، قالت: كان دخل إليَّ رسولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ولادتي الحسين عليه السلام، فناولته إياه في خرقة صفراء، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء ولفَّه فيها، ثمَّ قال: خذيه يا فاطمة، فإنَّه إمامٌ ابن إمام، أبو الأئمَّة التسعة من صلبه أئمة أبرار، والتاسع قائمهم. انتهى. المصدر: كفاية الأثر، ص193.

4 ـ عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا حسين، أنت الإمام، ابن الإمام، تسعة من ولدك أمناء معصومون، والتاسع مهديهم، فطوبى لمن أحبَّهم، والويل لمن أبغضهم. انتهى. المصدر: كفاية الأثر، ص303.

5 ـ عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لي يوماً: يا جابر، إذا أدركتَ ولدي الباقر، فاقرأه مني السلام، فإنَّه سَميِّي، وأشبه الناس بي، علمه علمي، وحُكمه حُكمي، سبعةٌ من وُلده أمناءُ معصومون، أئمَّةٌ أبرارٌ، والسَّابعُ مهديُّهم الذي يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً. المصدر: كفاية الأثر، ص301.

6 ـ عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام، أنه قال: إنَّ هذا الأمر يليه ستَّةٌ من الأوصياء بعد هذا، ثم يجعل خروج قائمنا فيملأها قسطاً وعدلاً، كما مُلئت جوراً وظلماً. المصدر: كفاية الأثر، ص298.

7 ـ عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام، أنه قيل له: إنَّ قوماً يزعمون أنَّك صاحب هذا الأمر. فقال ـ عليه السلام ـ : [لا] ولكني من العترة. فقيل له: فمن يلي هذا الأمر بعدكم؟ قال: ستَّةٌ من الخلفاء، والمهديُّ منهم. المصدر: كفاية الأثر، ص 309.

والحمد لله رب العالمين.