العلامة المجلسي (قدس سره)
١٧ – فر : إسماعيل بن أحمد بن الوليد الثقفي ، معنعنا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
فأنا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذوب ، ألا وإن إلهي اختارني في ثلاثة من أهل بيتي على جميع امتي ، أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم إلى يوم القيامة ولا فخر ، فقال أهل السدة : يا رسول الله قد ضمنا أن نبلغ ، فسم لنا هذه الثلاثة نعرفهم ، فبسط رسول الله صلى الله عليه وآله كفه المباركة الطيبة ثم حلق بيده ثم قال : اختارني وعلي بن أبي طالب وحمزة وجعفرا ، كنا رقودا ليس منا إلا مسجى بثوبه [١] ، علي عن يميني وجعفر عن يساري وحمزة عند رجلي ، فما نبهني عن رقدتي غير حفيف [٢] أجنحة الملائكة وبرد [٣].
ذراعي تحت خدي فانتبهت من رقدتي وجبرئيل عليه السلام في ثلاثة أملاك فقال له : بعض الثلاثة أملاك : أخبرنا [٤] إلى أيهم أرسلت ؟ فضر بني برجله فقال : إلى هذا وهوسيد ولد آدم ، ثم قالوا : من هذا يا جبرئيل ؟ فقال : محمد بن عبدالله ، وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وهذا علي بن أبي طالب سيد الوصيين [٥] .
١٨ – فر : عبيد بن كثير معنعنا عن أبي الحمراء قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر أوعشرة أشهر ، فأما التسعة فلست أشك فيها ، ورسول الله صلى الله عليه وآله يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام فيأخذ بعضادتي الباب [٦] فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الصلاة يرحمكم الله ، قال : فيقولون : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله ، فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [٧] .
أقول : روى العلامة في كشف الحق عن محمد بن عمران المرزباني ، عن أبي الحمراء مثله [٨] .
١٩ – فر : عبيد بن كثير معنعنا عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على عائشة فقلت : أين نزلت هذه الآية : ( إنما يريدالله ) قالت : نزلت في بيت ام سلمة – قالت ام سلمة : لوسألت عائشة لحدثتك أن هذه الآية نزلت في بيتي – قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال : لوكان أحد يذهب فيدعولنا عليا وفاطمة وابنيها ، قال : قلت : ما أحد غيري
[٩] ، قالت : فدفعت [١٠] فجئت بهم جميعا ، فجلس علي بين يديه ، وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله ، وأجلس فاطمة خلفه ، ثم تجلل [١١] بثوب خيبري ثم قال : نحن جميعا إليك – فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث مرات : إليك لا إلى النار – ذاتي وعترتي وأهل بيتي من لحمي ودمي ، قالت ام سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم ، قال ، يا ام سلمة إنك من صالحات أزواجي [١٢] فنزلت هذه الآية:( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
[١٣] .
بيان : قال الجزري : فيه : أنه دفع من عرفات أي ابتدأ السير ، أودفع نفسه منها ونحاها ، أودفع ناقته وحملها على السير [١٤].
٢٠ – فر : علي بن محمد [١٥] قراءة على معنعنا عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام قال لما بنى [١٦] أميرالمؤمنين بفاطمة عليها السلام اختلف رسول الله صلى الله عليه وآله إلى بابها أربعين صباحا ، كل غداه يدق الباب ثم يقول : السلام عليم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ، الصلاة رحمكم الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ثم قال : [١٧] يدق دقا أشد من ذلك ويقول : أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم [١٨].
٢١ – فر : الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان ، معنعا عن عمرة ، عن ام سلمة قالت : قلت : ماتقول في هذا الذي قد أكثر الناس في شأنه من بين حامد وذام ؟ قالت : وأنت ممن يحمده أويذمه ؟ قلت : ممن يحمده ، قالت : يكون كذلك ، فوالله لقد كان على الحق ، ما غيروما بدل حتى قتل ، وسألتها عن هذه الآية قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : نزلت في بيتي ، وفي البيت سبعة : جبرئيل وميكائيل ومحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام جبرئيل يحمل على النبي والنبي يحمل على علي عليهم الصلاة والسلام [١٩] .
٢٢ – فر : الحسن معنعنا عن عمرة الهمدانية قالت : قالت ام سلمة : أنت عمرة ؟ قال : نعم [٢٠] ، قالت عمرة : ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي اصيب بين ظهرانيكم فمحب ومبغض ؟ قالت ام سلمة : فتحبينه ؟ قالت : لا احبه ولا ابغضه – تريد عليا – قالت ام سلمة : أنزل الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وما في البيت إلا جبرئيل وميكائيل ومحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وأنا ، فقلت : يا رسول الله أنا من أهل البيت ؟ فقال : من صالح نسائي ، يا عمرة فلوكان قال : نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس .
٢٣ – فر : علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن ام سلمة قالت : في بيتي [٢١] نزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله جللهم في مسجده بكساء ثم رفع يده فنصبها [٢٢] على الكساء وهويقول : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن آل إسماعيل وإسحاق ويعقوب ، وطهرهم من الرجس كما طهرت آل لوط وآل عمران وآل هارون .
قلت : يا رسول الله لا [٢٣] أدخل معكم ؟ قال : إنك على خير [٢٤] وإنك من أزواج النبي [٢٥] قالت بنته : سميهم يا امة ، قالت : فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام [٢٦].
٢٤ – يف : روى أحمد في مسنده والثعلبي في تفسيره بإسنادهما إلى شداد بن عمار قال : دخلت على واثلة بن الاسقع [٢٧] وعنده قوم ، فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم يشتمونه فشتمته معهم ، فقال : ألا اخبرك بما رأيت من رسول الله ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي عليه السلام فقالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فجلست أنتظر حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وآله فجلس ومعه علي والحسن والحسين عليهم السلام أخذ كل واحد منهما بيده [٢٨] حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، فأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه – أوقال : كساء – ثم تلاهذه الآية : ( إنما يريدالله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق [٢٩].
مد : بإسناده إلى عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن والده ، عن محمد بن مصعب ، عن الاوزاعي عن شداد بن عمار مثله [٣٠].
وبإسناده عن الثعلبي ، عن الحسين بن محمد ، عن عمر بن الخطاب ، عن عبدالله بن الفضل ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن مصعب ، عن الاوزاعي ، عن شاداد بن عمار مثله [٣١].
٢٥ – يف : ومن ذلك في المعنى ما يدل [٣٢] على أن واثلة بن الاسقع رأى ذلك من النبي صلى الله عليه وآله دفعات [٣٣] ، فمن روايه واثلة بن الاسقع في دفعة اخرى من مسند أحمد ابن حنبل بإسناده إلى واثلة بن الاسقع قال : طلبت عليا عليه السلام في منزله ، فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وآله فجاءا جميعا [٣٤] فدخلا ودخلت معهما ، فأجلس عليا عن يساره وفاطمة عن يمينه والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم بثوبه [٣٥] وقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
ومن ذلك في المعنى دفعة اخرى عن واثلة [ مما رواه أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى شداد بن عبدالله ، عن واثلة [٣٦] بن الاسقع قال : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله صلى الله عليه وآله وهوفي بيت ام سلمة ، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى [٣٧] وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت [٣٨] فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا عليا فجاء ، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه ، فقال [٣٩] ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [٤٠] .
مد : بإسناده عن عبدالله بن أحمد ، عن إبراهيم بن علي ، عن سليم بن أحمد ، عن الوليد بن مسلم ، عن الاوزاعي ، عن شداد بن عمار ، عن واثلة مثل الحديث الاول .
وبإسناده عن عبدالله ، عن أحمد بن عمر الحنفي ، عن عمر بن يونس ، عن سليمان بن أبي سليم ، عن أبي كثير ، عن عبدالرحمن بن أبي عمرو، عن شداد بن عبدالله مثل الحديث الثاني [٤١].
٢٦ – يف : ومن ذلك ما روته ام سلمة في تعيين أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله [٤٢] وأنه صلوات الله عليه ذكر أسماءهم وحققهم لامته في عدة مجالس وعدة أوقات ، فمن ذلك من مسند أحمر بن حنبل [٤٣] بإسناده إلى عطية الطفاوي ، عن أبيه أن ام سلمة حدثته قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في بيتي يوما إذ قال الخادم : إن عليا وفاطمة في السدة ، قالت : فقال لي : قومي فتنحي لي عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريبا ، فدخل علي وفاطمة والحسن والحسين – وهما صبيان صغيران – قالت : فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما [٤٤] ، واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الاخرى وقبل فاطمة ، وأغدف عليهم خميصة سوداء ثم قال : اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، قالت : قلت : وأنا يا رسول الله ؟ قال : أنت على خير [٤٥] .
مد : بإسناده عن عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن جعفر ، عن عوف بن العدل عن عطية مثله [٤٦].
٢٧ – يف : ومن ذلك في المعنى من مسند أحمد بن حنبل عن ام سلمة دفعة اخرى عن عطاء بن أبي رياح قال : حدثني من سمع ام سلمة تذكر أن النبي صلى الله عليه وآله كان في بيتها ، فأتت فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، قال : ادعي لي زوجك وابنيك ، قالت : [٤٧] فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا وجلسوا يأكلون من تلك الحريرة [٤٨] وهووهم على منامة له ولي ، وكان تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة اصلي فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : فأخذ فضل الكساء وكساهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء وقال : هؤلاء أهل بيتي وحامتي[٤٩] ، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت وقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنك لعلى خير إنك لعلى خير [٥٠].
أقول : وروى الطبرسي رحمه الله مثله عن أبي حمزة الثمالي في تفسيره عن شهر بن حوشب عن ام سلمة [٥١].
ثم قال السيد : وروى الثعلبي هذا الحديث بهذه الالفاظ والمعاني في تفسير هذه الآية غير الرواية المتقدمة .
٢٨ – ومن ذلك من مسند [٥٢] أحمد بن حنبل في المعنى قول النبي صلى الله عليه وآله دفعة اخرى بإسناده إلى شهر بن حوشب عن ام سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة : ايتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فد كيا ثم وضع [٥٣] يده عليهم وقال [٥٤] : إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد ، قالت ام سلمة ، فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك لعلي خير [٥٥].
مد : بإسناده ، عن عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، عن نمير ، عن عبدالملك ، عن عطاء مثل الحديث الاول ، ثم قال : قال عبدالملك : وحدثني بها أبوسلمة مثل حديث عطاء وحدثني داود بن أبي عوف بن الحجاف ، عن شهر بن حوشب وذكر مثل الحديث الثاني [٥٦].
٢٩ – يف : ومن ذلك قوله دفعة اخرى من مسند أحمد بن حنبل بإسناده إلى سهل قال : قالت ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله حين جاء نعي [٥٧] الحسين بن علي لعنت أهل العراق وقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وأذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقدجاءته فاطمة غداة ببرمة قد صنعت فيه عصيدة ، تحملها في طبق حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : اين ابن عمك ؟ قالت : هوفي البيت ، قال : اذهبي فادعيه فأتيني [٥٨] بابنيه ، قالت : وجاءت [٥٩] تقود ابينها كل واحد منهمابيد ، وعلي يمشي في أثرها [٦٠] حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأجلسهما في حجره ، وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره ، قالت ام سلمة : فاجتذب من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المثابة في المدينة ، فلقه رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذ طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال : بلى ، قالت : [ قلت : ] فأدخلني في الكساء بعد ما قضي دعاؤه لابن عمه علي وابنته فاطمة وابنيها عليهم السلام [٦١].
مد : بإسناده ، عن عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، عن أبي النصر هاشم بن القاسم ، عن عبدالحميد بن بهرام ، عن سهل مثله [٦٢].
٣٠ – يف : ومن ذلك في المعنى في تفسير الثعلبي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال : نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وفي حسن وحسين وفاطمة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ورواه أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي في الجزء الرابع من التفسير الوسيط بين المقبوض والبسيط – وهومعتبر عندهم – عند تفسيره لآية الطهارة ، وهومن علماء المخالفين لاهل البيت عليهم السلام .
ومن ذلك في المعنى أيضا من تفسيره االثعلبي في تفسير [٦٣] هذه الآية أيضا بإسناده إلى مجمع بن الحارث بن تيم الله قال : دخلت مع امي على عائشة ، فسألتها امي قالت : أرأيت خروجك يوم الجمل ؟ قالت : إنه كان قدرا من الله تعالى ، فسألتها عن علي عليه السلام قالت سألتني عن أحب الناس كان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله [٦٤] لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام وقد جمع رسول الله يغدف عليهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي[٦٥] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [٦٦].
أقول : رواه الطبرسي من تفسير الثمالي ، وزاد في آخره : قالت : فقلت : يا رسول الله أنا من أهلك ؟ قال : تنحي فإنك إلى خير [٦٧].
وفيما عندنا من تفسر الثعلبي بعد قولها 🙁 كان إلى رسول الله )( وزوج أحب الناس إلى رسول الله لقد رأيت ) اه .
ثم قال السيد : ومن ذلك في المعنى في تفسير الثعلبي في تأويل هذه الآية بإسناده إلى جعفر بن أبي طالب الطيار قال : لما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرحمة هابطة من السماء قال : من يدعو؟ – مرتين – قالت زينب : أنا يا رسول الله ، فقال : ادعي لي عليا وفاطمة والحسن والحسين ، قال : فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن شماله وعليا وفاطمة تجاهه ثم غشيهم كساء خيبريا ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وهؤلاء أهل بيتي ، فأنزل الله عزوجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فقالت زينب : يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : مكانك فإنك إلى خير إن شاء الله .
ومن ذلك في المعنى في تفسير الثعلبي [٦٨] أيضا في تأويل هذه الآية بإسناده إلى أبي داود عن أبي الحمراء قال : أقمت بالمدينة تسعة أشهر كيوم واحد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ كل غداة فيقوم على باب علي وفاطمة عليهما السلام فيقول : الصلاة يرحمكم الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
ومن ذلك في المعنى من صحيح أبي داود – وهومن كتاب السنن – وموطإ مالك عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر لما نزلت هذه الآية ، قريبا من ستة أشهر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [٦٩] .
أقول : روى ابن بطريق رحمه الله هذه الاخبار وغيرها مما سيأتي بأسانيد جمة في كتاب العمدة تركنا إيرادها حذرا عن الاكثار والتكرار [٧٠].
٣٤ – وروى السيد أيضا في كتاب سعد السعود من تفسير محمد بن العباس بن مروان عن محمد بن العباس بن موسى ، عن يحيى بن محمد بن صاعد ، عن عمار بن خالد التمار ، عن إسحاق بن يوسف ، عن عبدالملك بن أبي سليمان ، عن أبي ليل الكندي ، عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بيتها على منامة لها ، عليه كساء خيبري ، فجاءت فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ادعي لي زوج وابنيه حسنا وحسينا ، فدعتهم ، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بفضل الكساء فغشيهم إياه ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا – قالها النبي ثلاث مرات – فأدخلت رأسي في الكساء فقلت : يا رسول الله وأنا معكم فقال : إنك إلاى خير .
قال عبد الملك بن سليمان وأبوليل : سمعته عن ام سلمة ، قال عبدالملك : وحدثنا داود بن أبي عوف [٧١] عن شهر بن حوشب ، عن ام سلمة بمثله .
[ قال عبدالملك : وحدثنا عطاء بن أبي رياح عمن سمع ام سلمة بمثله [٧٢] ] .
أقول : روي تخصيص آية الطهارة لهم عليهم السلام من أحد عشر طريقا من رجال المخالف غير الاربع الطرق التي أشرنا إليها [٧٣] .
[٧٤] [ ولنوضح بعض ألفاظ الروايات المتقدمة : اللفاع – ككتاب – الملحفة والكساء . والتفع : التحف .
وفي النهاية : فيه : أنه أغدف على علي وفاطمة سترا أي أرسله وأسبله . وقال فيه : أنه قيل له : هذا علي وفاطمة قائمين بالسدة فأذن لهما ، السدة : كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديه وقال : الخميصة : ثوب خزأوصوف معلم ، وقيل : لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة . والبرمة : القدر مطلقا أومن الحجارة .
وفي النهاية : الحريرة : الحسا المطبوخ من الدقيق والدسم والماء . وقال : في حديث علي عليه السلام : ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا على المنامة ) هي ههنا الدكان التي ينام عليها ، وفي غير هذا هي القطيفة .
وقال فيه : أن جبرئيل رفع أرض قوم لوط ثم ألوى بها حتى سمع أهل السماء ضغاء كلابهم ، أي ذهب بها ، يقال : ألوت به العنقاء أي أطارته . وقال العصيدة : دقيق يلت بالسمن ثم يطبخ .
وأقول : في أكثر نسخ الطرائف في حديث سهل : كان بساطا لنا على المثابة ، وفي بعضها : على المنامة ، وهوأظهر ، لكن قال بعد إتمام الخبر : رأيت في بعض رواية هذا الحديث عن ام سلمة وقالت : وكنا على منامة ، فلا أعلم أيهما أصح : منامة أوالمثابة ؟ انتهى .
وفي النهاية : المثابة : المنزل .
وفي الصحاح : المثابة : الموضع الذي يثاب إليه أي يرجع إليه مرة بعد اخرى ، وإنما قيل للمنزل مثابة لان أهله يتصرفون في امورهم ثم يثوبون إليه وأقول لوكانت الرواية صحيحة استعير هنا للدكان أوالطنفسة ونحوها ] .
تتميم [٧٥] : اعلم أن هذه الآية مما يدل على عصمة أصحاب الكساء عليهم السلام لان الامة بأجمعها اتفقت على أن المراد بأهل البيت أهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله وإن اختلف في تعيينهم ، فقال عكرمة من المفسرين وكثير من المخالفين إن المراد بأهل البيت زوجات النبي صلى الله عليه وآله وذهب طائفة منهم إلى أن المراد به علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وزوجاته ، وقيل المراد أقارب الرسول الله صلى الله عليه وآله ممن تحرم عليهم الصدقة .
وذهب أصحابنا رضوان الله عليهم وكثير من الجمهور – كما يظهر مما سبق وسيأتي من رواياتهم – إلى أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، لا يشاركهم فيها غيرهم ، فأما ما ينفي سوى ما ذهب إليه أصحابنا ويثبته فمامر من أخبار الخاصة والعامة ، وفيها كفاية لمن كان له قلب أوألقى السمع وهوشهيد ، ولنذكر لمزيد التشييد والتأكيد بعض ما استخرجته من كتب المخالفين ، أواستخرجه أصحابنا من صحاحهم واصولهم التي عليها مدارهم .
فمنها ما رواه مسلم في صحيحه وابن الاثير في جامع الاصول في حرف الفاء وصاحب المشكاة في الفصل الاول من باب فضائل أهل البيت عليهم السلام عن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وآله غداة وعليه مرط مرحل أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . [٧٦]
ورواه في الطرائف عن البخاري عن عائشة [٧٧].
وعن الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحديث الرابع والستين من إفراد مسلم من طريقه ، وعن صحيح أبي داود في باب مناقب الحسنين عليهما السلام وموضع آخر مثله ، وروى ابن بطريق بإسناده عن البخاري ومسلم مثله ، [٧٨] [ وقد أشار إليها ابن الاثير في النهاية ، قال : فيه : ( إن رسول الله خرج ذات غداة وعليه مرط مرحل ) [٧٩] وقال : المرط – أي بالكسر – كساء يكون من صوف وربما كان من خز أوغيره ، وقال : المرحل : هوالذي قد نقش فيه تصاوير الرحال وقال في جامع الاصول : المرحل : الموشى المنقوش ، وقيل [٨٠] : هوإزار خز فيه علم ] [٨١].
ومنها ما رواه الترمذي في صحيحه ، ورواه في جامع الاصول في الموضع المذكور عن ام سلمة قالت : إن هذه الآية نزلت في بيتها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : وأنا جالسة عند الباب فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك إلى خير ، أنت من أزواج رسول الله ، قالت وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، فجللهم بكساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا : قال صاحب جامع الاصول : وفي رواية اخرى : أن النبي صلى الله عليه وآله جلل على حسن وحسين وعلي وفاطمة ثم قال : هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت ام سلمة : وأنا منهم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير .
قال : أخرجه الترمذي [٨٢].
قال ابن عبد البر في الاستيعاب : لما نزلت : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله فاطمة وعليا وحسنا وحسينا في بيت ام سلمة وقال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [٨٣].
ومنها ما رواه الترمذي وصاحب جامع الاصول عن عمروبن أبي سلمة قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت ام سلمة ، فدعا النبي فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت ام سلمة وأنا منهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت على خير .
ومنها ما رواه الترمذي وصاحب جامع الاصول عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمرببات فاطمة إذا خرج إلى الصلاة حين نزل هذه الآية قريبا من ستة أشهر ، يقول : الصلاة أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل ابيت ويطهركم تطهيرا) [٨٤] .
ومنها ما رواه مسلم في صحيحه وصاحب المشكاة في الفصل الاول من الباب المذكور عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذ الآية ( ندع أبناء نا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي [٨٥] .
وقد روى هذه الرواية في جامع الاصول إلا أنه قال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أخرجه الترمذي [٨٦].
وروى يحيى بن الحسن بن بطريق ، عن الحافظ أبي نعيم ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله الوحي ، فدعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : هؤلاء أهل بيتي .
قال : وقال أبونعيم : ورواه أحمد بن حنبل يرفعه إلى قتيبة مثله .
قال : وروى أبونعيم : بإسناده عن أبي سعيد أن ام سلمة حدثته أن هذه الآية نزلت في بيتها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : وأنا جالسة عند باب البيت ، قالت : قلت يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : أنت على خير ، أنت من أزواج النبي ، قالت : ورسول الله في البيت وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
———————————————————————————————–
[١] . في المصدر : ليس لنا الا مسحا نلويه . الرقود جمع الراقد النائم . التسجية : التغطية بثوب ونحوه – المسح – بكسر الميم – البلاس يقعد عليه .
[٢] . كذا في نسخ الكتاب ، والصحيح كما في المصدر ( خفيق ) من خفق الطائر : ضرب بجناحيه .
[٣] . في المصدر : وتردد ذراعي .
[٤] . في المصدر : خبرنا .
[٥] . تفسير فرات : ١٢٣ .
[٦] . عضادتا الباب . خشبتاه من جانبيه .
[٧] . تفسير فرات : ١٢٣ و ١٢٤ .
[٨] . كشف الحق ١ : ٨٨ .
[٩] . في المصدر : ما أجد غيري .
[١٠] . الصحيح كما في المصدر ( قد قنعت ) أي لبست القناع ، وهو ما تغطي به المرأة نفسها .
[١١] . تجلل بالثوب : تغطي به .
[١٢] . في المصدر بعد ذلك : ولا يدخل الجنة في هذا المكان الامني ، قالت : ونزلت اه .
[١٣] . تفسير فرات : ١٢٤ .
[١٤] . النهاية ٢ : ٢٦ . وقد عرفت ان الصحيح ( قد قنعت ) ولا احتياج بهذا التكلف .
[١٥] . في المصدر : عثمان بن محمد .
[١٦] . في المصدر : لما ابتنى .
[١٧] . في المصدر : قال : ثم .
[١٨] . تفسير فرات : ١٢٦ . وفيه : اني سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم
[١٩] . في المصدر : قلت : نعم .
[٢٠] . تفسير فرات : ١٢٦ .
[٢١] . في المصدر : في بيتي هذا اه .
[٢٢] . في المصدر : قبضها .
[٢٣] . ليست كلمة ( لا ) في المصدر
[٢٤] . في المصدر : انك على خير والى خير .
[٢٥] . فادخلوا دعوتنا ، فدعا لهم بها محمد صلى الله عليه وآله حين امر ولان يجدد دعوة ابراهيم .اه في المصدربعد ذلك : والله امرني بهؤلاء الخمسة ، خصهم بهذه الدعوة ميراثا من آل ابراهيم إذ يرفع القواعد من البيت .
[٢٦] . تفسير فرات : ١٢٦ .
[٢٧] . من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، أسلم ورسول الله يتجهز إلى تبوك ، وقيل انه خدم النبي ثلاث سنين ، وتوفي سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وخمس سنين . ( اسد الغابة ٥ : ٧ )
[٢٨] . اي اخذ كل واحد من الحسنين عليهما السلام بيد رسول الله صلى الله عليه وآله .
[٢٩] . الطرائف : ٢٦ .
[٣٠] . العمدة ١٦ .
[٣١] . العمدة : ٢١ .
[٣٢] . كذا في المصدر ، وفي نسخ الكتاب : مما يدل .
[٣٣] . في المصدر : عدة دفعات .
[٣٤] . في المصدر : قال : فجاءا جميعا .
[٣٥] . سيأتي توضيح اللغات بعد الرواية .
[٣٦] . ما بين العلامتين لا يوجد في المصدر .
[٣٧] . في المصدر : على فخذه الايمن .
[٣٨] . في المصدر : وجاءت .
[٣٩] . في المصدر : ثم قال .
[٤٠] . الطرائف : ٢٩ .
[٤١] . العمدة : ١٧ . وفيه : عن سليمان بن ابي سليمان ، عن ابن ابي كثير .
[٤٢] . في المصدر : في تعيين اهل بيت محمد صلى الله عليه وآله .
[٤٣] . في المصدر : فمن ذلك ما في مسند احمد بن حنبل .
[٤٤] . في المصدر : وقبلهما .
[٤٥] . الطرائف : ٢٩ و ٣٠ ، وقد أورد في اسد الغابة في ترجمة عطية ( ٣ : ٤١٣ ) مثل هذا الحديث .
[٤٦] . العمدة : ١٦ . وفيه : عوف بن أبي المعدل .
[٤٧] . كذا . والصحيح : فدعتهم فجاء على اه . راجع ص ٣٢٢ س ٢٠ وغيرها .
[٤٨] . في المصدر : من تلك البرمة .
[٤٩] . في المصدر : و ( م ) و ( ح ) : وخاصتي .
[٥٠] . الطرائف : ٣٠ .
[٥١] . مجمع البيان ٨ : ٣٥٦ .
[٥٢] . في المصدر : في مسند .
[٥٣] . في المصدر : قالت : ثم وضع .
[٥٤] . في المصدر : وقال : اللهم اه
[٥٥] . الطرائف : ٣٠ . وفيه : انك على خير .
[٥٦] . العمدة : ١٧ .
[٥٧] . نعى ينعى نعيا لنا والينا فلانا : أخبرنا بوفاته .
[٥٨] . في المصدر : وائتيني .
[٥٩] . في المصدر : فجاءت .
[٦٠] . في المصدر : في اثرهم .
[٦١] . الطرائف : ٣٠ . ولعل الجملة الاخيرة كانت هكذا ان ام سلمة قالت : قلت فادخلني في الكساء فأدخلني النبي صلى الله عليه وآله في الكساء بعد تمام دعائه في اهل بيته ، فلا تكون ام سلمة ممن تشملها الاية .
[٦٢] . العمدة : ١٨ .
[٦٣] . في المصدر : في تأويل .
[٦٤] . كأن ههنا سقطا وهو : قالت ام سلمة لقد رايت الخ ( ب ) .
[٦٥] . كأن ههنا وخاصتي .
[٦٦] . الطرائف : ٣٠ .
[٦٧] . مجمع البيان ٨ : ٣٥٧ .
[٦٨] . في المصدر : من تفسير الثعلبي .
[٦٩] . الطرائف : ٣١ .
[٧٠] . راجع العمدة : ١٦ – ٢٣ .
[٧١] . في المصدر بعد ذلك : يعني أبا الحجاف .
[٧٢] . ليس ما بين العلامتين في المصدر ، والظاهر انه سقط عند الطبع بقرينة قوله : ( غير الاربع الطرق التى اشرنا اليها ) .
[٧٣] . سعد السعود : ١٠٦ و ١٠٧ .
[٧٤] . من هنا إلى قوله ( تتميم ) من مختصات ( ك ) .
[٧٥] . كذا في ( ك ) وفى غيره : بيان .
[٧٦] . صحيح مسلم ٧ : ١٣٠ . تيسير الوصول إلى جامع الاصول ٣ : ٢٦٠ . مشكاة المصابيح : ٥٦٠ .
[٧٧] . الطرائف : ٣١ . ولم نجده في صحيح البخارى ، ويظهر من العبارة ان المصنف أيضا لم يجده فيه ، ولعل الرواية كانت موجودة في نسخة السيد بن طاووس قدس سره .
[٧٨] . راجع العمدة : ١٨ و١٩ .
[٧٩] . النهاية ٢ : ٧٣ .
[٨٠] . راجع الصحاح ج ٤ ص ١٧٠٧ .
[٨١] . تيسير الوصول ٣ : ٢٦٠ .
[٨٢] . تيسير الوصول ٣ : ٢٥٩ .
[٨٣] . الاستيعاب ٣ : ٣٧٠ .
[٨٤] . تيسير الوصول ٣ : ٢٦٠ .
[٨٥] . مشكاة المصابيح : ٥٦ ولم نجده في صحيح مسلم .
[٨٦] . تيسير الوصول ٣ : ٢٥٩ .
يتبع ……
المصدر: http://arabic.balaghah.net