{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ(١١١)}
المؤمنون
و أمّا أنتم فقد ابتليتم بأسوإ حالة، و بأكثر العذاب ألما، و لا ينجدكم أحد من مصيركم الذي تستحقّونه.
و بهذا بيّنت الآيات الأربع الأخيرة السبب الرئيسي لتعاسة أهل النّار، و سبب انتصار و فلاح أهل الجنّة بشكل صريح.
الفئة الضالّة هي التي كانت وراء تعاستها، فقد هانت حتّى لم تخاطب يوم القيامة إلا بما يخاطب به الكلب، لاستهزائهم بأهل الحقّ و الاستهانة بمعتقداتهم السامية، فما أجدر المستهزئين بالمؤمنين بهذا المصير! و أمّا الفئة الصالحة فقد نالت خير جزاء من اللّه بصبرها و استقامتها في مواجهة العدو المعاند المغرور المتعنّت، و مواصلتهم الطريق إلى اللّه بإخلاص.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج١٠ ص٥٢٥.
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT