{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢١)}
آل عمران
و تشير هذه الآية في البداية إلى ثلاث ذنوب كبيرة و هي الكفر بآيات اللّه و قتل الأنبياء بغير الحق و قتل الّذين يدعون إلى العدالة و يدافعون عن أهداف الأنبياء، و كلّ واحد من هذه الذنوب يكفي لوحده لجعل الإنسان معاندا و متصلّبا بكفره و عدم تسليمه للحق، بل يسعى لخنق كلّ صوت يدعو إلى الحقّ.
التعبير ب يَكْفُرُونَ و يَقْتُلُونَ جاء بصيغة الفعل المضارع و هو إشارة إلى أنّ كفرهم و قتلهم الأنبياء و الآمرين بالقسط كان من جملة برنامجهم في الحياة فيرتكبون هذه الأعمال بصورة دائمة و مستمرّة (لأنّ الفعل المضارع يدلّ على الاستمراريّة).
و بطبيعة الحال إنّ هذه الأعمال كانت تصدر عادة من اليهود حيث نلحظ استمرارهم بهذه الأعمال في زماننا الحاضر بشكل آخر، و لكنّ هذا لا يمنع من عموميّة مفهوم الآية أيضا.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج٢ ص٤٣٦.
__
ربيع_الثاني١٤٤٦
يوم من كربلاء
على طريق القدس
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT