مقالات

إضاءات…

مهما بلغت درجة غير المعصوم في التقوى والاستقامة الدينية، فلا ينبغي له أن يتصوَّر أنَّ ما يخطر بقلبه من أفكار أو تقييم للآخرين أو ارتياح أو انزعاج أو ريبة، هو أمرٌ صحيحٌ مفروغ منه ويمكنه أن يثق به ويتحرَّك وفق ما يقتضيه.. فإنَّ قلب غير المعصوم هو غير معصوم أيضاً، ومعنى ذلك أنَّه معرَّض للخطأ..

فالذي ينبغي للمؤمن أن يعتمد عليه في أحكامه ومعتقداته وعلاقاته هي الأسُس والموازين الأخلاقية والشرعية التي وردت في النصوص الدينية الثابتة والموثوق بها..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى