نور العترة

الغلام المتكاسل…

رُوِيَ‏ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً عليه السلام دَعَا غُلَامَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَدَعَا ثَانِياً وَ ثَالِثاً فَلَمْ يُجِبْهُ.

فَقَامَ إِلَيْهِ، فَرَآهُ مُتَضَجِّعاً 1 .
فَقَالَ: “أَ مَا تَسْمَعُ يَا غُلَامُ” ؟!
فَقَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: “فَمَا حَمَلَكَ عَلَى تَرْكِ جَوَابِي” ؟!
قَالَ: أَمِنْتُ عُقُوبَتَكَ فَتَكَاسَلْتُ .

فَقَالَ: “امْضِ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ‏”‏ 2.

  • 1. الإضطجاع: الإستلقاء و وضع الجنب على الأرض للراحة.
  • 2. تنبيه الخواطر و نزهة النواظر (مجموعة ورام): 1 / 100 ، لورّام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى، المتوفى سنة: 605 هجرية، الطبعة الأولى، قم/ايران سنة 1410 هجرية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى